• ×

10:09 صباحًا , الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


رباط الاخوة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

في الأزمان الماضية وقد وصلت إلى زمننا هذا وللأسف قد يكون هناك أناس لا يراعون مشاعر الأخوة الحقيقية ولا يهتمون بها كباقي أعمالهم.. فقد ينكرون المعروف ويجعلون ما عملته لهم يذهب أدراج الرياح ، وفي تلك النوعية من الناس أناس قد جهلوا معنى الأخوة الصادقة ، ومنهم من كان يبحث عن مصلحة له ، ومن ثم إذا قضى مصلحته جعل ما عملته له ماضٍ ولن يعود في ذاكرته !!

# وفي هذا أدعوك إلى :

ـ محاولة الإحسان للعودة إليه ومحاولة التقرب إليه وإصلاح نفسه وتبصرتها.

ـ العفو عنه وترك أمره لله وإيصال مفهوم إليه أنك لست مثله قد نكرت معنى الأخوة.

# أما عن أسباب بعض الخلافات التي قد تصبح بين الأخوة :

ـ أن تكون بسبب كلمة أو فعل فعله أحدهما لم تلق مغفرة .

ـ أن يكون سوء تفاهم بينهما لم تحل الحكمة وقتها .

ـ أن تكون بداية صحبتهما مشاكل وخلافات قد لا توفق إلى أن تتم إلى خير لسوء النية أو ما شابه .

وقد لا تخرج الخلافات مما سبق إلا ما ندر.

ومنهم من قد يكون خليلاً لك ، والخلة بمعنى : "الملازمة التامة الكاملة التي لا ينقصها شيء من معنى الصحبة " ، لكن !!! قد يكون هناك خلة صالحة وخلة سيئة أما الصالحة فقد قال تعالى في كتابه : { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } [الكهف: 28] ، وأحسن خلة قد تجمع بك هي مع الخلة الموافقة لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه .

وفي المقابل قال تعالى عن الذي قد جنى على نفسه وصحِبَ خلة السوء : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا . يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا } [الفرقان: 27، 28] ، فمنها فاختر .. أيّ الطريقين تريد ؟! أنتَ أنت من تختار الطريق لنفسك باتخاذك أخاً أو صديقاً صادقاً معك يخبرك بأخطائك ويشجعك على الأمور الصحيحة ، فالصالح يحب أن تكون علاقته بأحبته وإخوانه كسلسلة الجبال الشامخة لا يحركها أي إعصار ولا يتخللها أية شحناء أو فراغ فيما بينها .

أسال الله العلي العظيم أن يحول بيننا وبين هذه الصفة الغير محمودة ولا يتمناها أحد من البشر وخاصة من كان تحت شريعة الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

وأخيرا هناك مقولة تقول : " صادقْ صديقًا صادقاً في صِدقِهِ فصِدقُ الصداقة في صديقٍ صادق "


 0  0  1913
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:09 صباحًا الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024.