العلاقات جميلة ، ولأن الله جعلنا شعوبا و قبائل ، خلقنا مختلفين في الشكل و اللون و اللغات و اللهجات و الثقافات ؛ وهذا التنوع صنع الله الجميل في الاختلاف لتكون طبيعة البشر منوعة تتكيف مع حياتها الاجتماعية المنوطة حسب نمط الظروفة و المعيشة ، ولكن اهتمامنا المبالغ احيانا في تواصلنا الفردي مع شخص يكون من نفس صفاتنا زرع فينا نوع الطبقية و جزء من السخرية باﻻخر او ان الغلو في الفخر بانسابنا جعلنا نظن اننا الافضل دون سوانا ؛ فاصبح الفرد منا يصيح بلقبه دون افعاله و يقلل من انساب الاخرين ،ولان علاقة المساواة هي علاقة عادلة فمن الجيد ان ناخذ من الامور حسنها وان لا نبالغ في الافتخار لانه يجلب الخيلاء و ينزع التواضع و يصنع التمييز فيغدو الواحد منا كأن على راسه الريش يزخر بنفسه ولقبه ويتكبر ثم لا يدخل الجنة بسبب هذا الكبر ،، علينا ان نهتم كوننا بشر،، فانا لا يهمني من انت ،، يهمني ان تتعامل معي بخلق جيد ،، لا يهمني من تكون ،، يهمني ان تكون صفاتك حسنة ،، ولأن اعاشرك لانك من القبيلة الفلانية، فكل القبائل لها عاداتها وكلها بها الخبيث و الطيب ،، لا يهمني ماهو مذهبك لطالما تصلي بجواري ونعبد الله وحده فان رأيتك على خطاء نصحتك بما اعرف وانت كذلك ، لا يهمني لونك لاننا سنحاسب على نوايانا وليس اشكالنا ، لا يهمني ان لم تكن على ديانتي فهذا جميل يفتح باب المناقشة لكن يهمني ان تحترم ديني ، لا يهمني من اين أتيت ، المهم ان نحاول الاتفاق لصنع شيء جميل نساهم به انا و انت لدعم البشرية ونحاول ان نكون صالحين و ان نعلم بان هذا الاختلاف خلق لكي نتفق على امر ما .