يُحكى أن هناك ملاك حارس لكل شخص على وجه الأرض يمسح الدمع ويرسم الابتسامه بأصابعه التي ترفع خديك عنوة رافضه الأستسلام للحزن و اليأس .

أنه يظلك عندما تنسى مظلتك ويشد على يدك عندما توشك أن تُفلت حبل الحياه ، يفرح لفرحك ويواسي حزنك ويدعم ظهرك لتقف شامخاَ قوياَ دائماَ.

ورغم أنه أحياناَ لا يستطيع أن يكون بقربك الا أنه يحوم حولك ولا يتركك أبداَ.

أنهُ يحميك بكلمات يرسلها الى السماء في الليالي الظلماء فتنزل على شكل درع يحميك أو قطره مطر تسعدك وربما تكون على هيئة ضوء قمر يضيء ظلمت ليلك.

أعتقد أنكم عرفتوا من هو الملاك الحارس؟

أنهُ الصديق الصدوق المخلص المحب الذي لا يترك يد صديقه أبداَ ، أنهُ الذي تشعر بدونهُ أنك نصف لا نفع منه فهو دائما المكمل المتمم لك.

البعض منا بل الكثير يظن أن لا وجود للأصدقاء في هذا الزمان وأعرف احد هؤلاء الذي لايؤمن بوجودهم أبدا!

ولقد سألت نفسي كثيراَ لماذا يظن هؤلاء أن لاوجود للأصدقاء؟ وأعتقد أن الاجابه لانهم لم يذوقو طعم الصداقه ولم يحظوا يوما بصديق ولم يكونوا اصدقاء لأحد.

أن الصديق يعني الامل والحب والاخ أنهُ المظله التي تظلك وتتكأ عليها.

أن يكون لك صديق يعني أن ترى نفسك وتحادثها فصديقك مرأتك ، والاصدقاء هم روح وانقسمت بجسدين .

فأحذر أن تفقد النصف المكمل لروحك أو أن تكملها بنصف لا يُلأمها .

ورغم أن الاصدقاء نعمه الأ انهم أحيانا نقمة علينا أن كان أختيارنا خاطئ . ربما يكون من الصعب عليك أيجاد الملاك الحارس الخاص بك والنصف المتمم لك حاليا ولكن كن على يقن أنك ستجده يوما ما، كما وجدته أنا .

قلباَ ناصع البياض وأبتسامة كأشراقة الشمس وقوة تدفعني الى الامام ..الى النوربأمل وصبر.

"شكراَ ملاكي الحارس شكراَ ، ياهدية من السماء ، شكراَ مروى"