قطار مجلس التعاون الخليجي يسير اليوم نحو محطته المرتقبة "الاتحاد الخليجي" بالصيغتين الفيدرالية و الكونفدرالية فمن أهم عناصر قيام ونجاح أي اتحاد بين الدول هو الإرادة السياسية العليا من جهة، والإرادة الشعبية الوطنية من جهة أخرى.. وهذان العنصران الرئيسيان متوفران للاتحاد الخليجي الذي يعد ملاذاً آمناً له أبعاد سياسية وإستراتيجية يرقى إلى الطموح الذي تتطلع إليه شعوب دول المجلس.
لا يوجد في عالم اليوم مجتمعات تتوفر لها عناصر القوة والاتحاد مثل ما تتوافر لدول الخليج، التي تجمعها روابط الدين والعروبة والتاريخ والجغرافيا والروابط الاجتماعية والأسرية والخصائص السياسية والاقتصادية والأمنية ، وما حققته دول مجلس التعاون الخليجي من إنجازات على المستوى السياسي و الاقتصادي ونجاحها في الكثير من المشاريع المشتركة، يؤكد إمكانية تحقيق المزيد من النتائج الطيبة فيما يتعلق بالانتقال بالمجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد الذي أصبح مطلبا شعبيا ولم يعد سياسيا فقط .
إن الاتحاد الخليجي ليس ضد أحد ولا يعادي أي دولة إقليمية أو عالمية وليس له سياسة توسعية أو أطماع خارجية ، كما أنه يحفظ لكل دولة خليجية سيادتها ونظامها ولن تحقق أي دولة من الدول الأعضاء أية مكاسب على حساب أي دولة أخرى من دول المنظومة الخليجية حيث سيشكل الاتحاد لها "قوة اقتصادية وسياسية" وستعود الفائدة على الجميع وفي المقدمة المواطن الخليجي الذي من أجله تم إنشاء مجلس التعاون الخليجي ومن أجله أيضا سيكون الاتحاد الخليجي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة ولامس في الوقت ذاته تطلعات الشعوب الخليجية ونخبها التي رأت فيه ضمانة لمستقبل دول المنطقة وشعوبها، خاصة في ظل التطورات والمستجدات المتلاحقة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، والتي تستوجب تكثيف هذه الجهود لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، والتحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة برؤى مشتركة.
الانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد هي دعوة صادقة وتمثل قراءة واستشراف حكيم العرب خادم الحرمين الشريفين للتحديات الماثلة أمام مجلس التعاون والتي تتطلب تطوير آليات العمل الخليجي المشترك بحيث تكون صيغة الاتحاد الخليجي هي الصيغة الحاضرة في عالم اليوم القائم على التكتلات والاتحادات القوية والمتماسكة وذلك بالاستفادة من التجارب الناجحة في مجال تشكيل الاتحادات فيما بين الدول.
تحقيق دعوة خادم الحرمين الشريفين ستغير خارطة الجزيرة العربية والعالم العربي بل والعالم، وستكون دول الخليج العربي قد سجلت إنجازا تاريخيا للأجيال القادمة التي سوف ترصد هذا الإنجاز وتفخر به أمام شعوب العالم.
هذا وأجمع نواب وشوريون بحرينيون على أهمية تنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد الخليجي وذلك كونها باتت تشكل مطلبا شعبياً ورسمياً مهماً وملحاً للمحافظة على مصالح دول الخليج العربي ومواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها، معربين عن أملهم بسرعة ارتقاء مجلس التعاون إلي مرحلة الاتحاد الخليجي.
فيما دعم مجلس الشورى بمملكة البحرين كافة الإجراءات والتوجهات التي تضمن تفعيل التعاون الخليجي بهدف الوصول إلى التكامل المنشود، وذلك من منطلق الإيمان بأهمية دور مجلس التعاون الخليجي وتماسكه في ظل الظروف الراهنة .
لا يوجد في عالم اليوم مجتمعات تتوفر لها عناصر القوة والاتحاد مثل ما تتوافر لدول الخليج، التي تجمعها روابط الدين والعروبة والتاريخ والجغرافيا والروابط الاجتماعية والأسرية والخصائص السياسية والاقتصادية والأمنية ، وما حققته دول مجلس التعاون الخليجي من إنجازات على المستوى السياسي و الاقتصادي ونجاحها في الكثير من المشاريع المشتركة، يؤكد إمكانية تحقيق المزيد من النتائج الطيبة فيما يتعلق بالانتقال بالمجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد الذي أصبح مطلبا شعبيا ولم يعد سياسيا فقط .
إن الاتحاد الخليجي ليس ضد أحد ولا يعادي أي دولة إقليمية أو عالمية وليس له سياسة توسعية أو أطماع خارجية ، كما أنه يحفظ لكل دولة خليجية سيادتها ونظامها ولن تحقق أي دولة من الدول الأعضاء أية مكاسب على حساب أي دولة أخرى من دول المنظومة الخليجية حيث سيشكل الاتحاد لها "قوة اقتصادية وسياسية" وستعود الفائدة على الجميع وفي المقدمة المواطن الخليجي الذي من أجله تم إنشاء مجلس التعاون الخليجي ومن أجله أيضا سيكون الاتحاد الخليجي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة ولامس في الوقت ذاته تطلعات الشعوب الخليجية ونخبها التي رأت فيه ضمانة لمستقبل دول المنطقة وشعوبها، خاصة في ظل التطورات والمستجدات المتلاحقة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، والتي تستوجب تكثيف هذه الجهود لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، والتحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة برؤى مشتركة.
الانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد هي دعوة صادقة وتمثل قراءة واستشراف حكيم العرب خادم الحرمين الشريفين للتحديات الماثلة أمام مجلس التعاون والتي تتطلب تطوير آليات العمل الخليجي المشترك بحيث تكون صيغة الاتحاد الخليجي هي الصيغة الحاضرة في عالم اليوم القائم على التكتلات والاتحادات القوية والمتماسكة وذلك بالاستفادة من التجارب الناجحة في مجال تشكيل الاتحادات فيما بين الدول.
تحقيق دعوة خادم الحرمين الشريفين ستغير خارطة الجزيرة العربية والعالم العربي بل والعالم، وستكون دول الخليج العربي قد سجلت إنجازا تاريخيا للأجيال القادمة التي سوف ترصد هذا الإنجاز وتفخر به أمام شعوب العالم.
هذا وأجمع نواب وشوريون بحرينيون على أهمية تنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد الخليجي وذلك كونها باتت تشكل مطلبا شعبياً ورسمياً مهماً وملحاً للمحافظة على مصالح دول الخليج العربي ومواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها، معربين عن أملهم بسرعة ارتقاء مجلس التعاون إلي مرحلة الاتحاد الخليجي.
فيما دعم مجلس الشورى بمملكة البحرين كافة الإجراءات والتوجهات التي تضمن تفعيل التعاون الخليجي بهدف الوصول إلى التكامل المنشود، وذلك من منطلق الإيمان بأهمية دور مجلس التعاون الخليجي وتماسكه في ظل الظروف الراهنة .