أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ارتفاع عدد ضحايا حادث اصطدام قطاري الإسكندرية إلى 42 قتيلاً و133 مصاباً، فيما تجري عدة لجان تابعة للنيابة العامة وبعض الجهات الحكومية التحقيق في الحادث؛ للوقوف على ملابساته وأسبابه.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن سائق قطار "القاهرة - الإسكندرية" سلّم نفسه مساء أمس (الجمعة) إلى الجهات الأمنية؛ لاستجوابه والتحقيق معه حول أسباب الحادث، فيما يكتنف الغموض مصير سائق القطار الآخر.
بدورها، أوضحت هيئة السكك الحديدية المصرية أن الحادث الذي وقع ظهر أمس نتج عن اصطدم قطار قادم من القاهرة إلى مدينة الإسكندرية بمؤخرة قطار قادم من محافظة بورسعيد إلى الإسكندرية بالقرب من محطة منطقة خورشيد بالإسكندرية، لافتةً إلى أن الحادث تسبب في انقلاب جرار القطار القادم من القاهرة وعربتين من مؤخرة القطار القادم من بورسعيد.
