أخيراً خرجت المديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة عن صمتها وقشعت العباءة عن مقلتيها معلنة في استحياء على لسان متحدثها الرسمي عبدالله الغامدي،عزمها بمواجهة إنفلونزا h1n1 بحي السنابل جنوب المحافظة بعدما عصف المرض بطالبات ومعلمات مدارس الحي ولا زال ضحاياه في تصاعد،حيث افاد الغامدي في تصريح خجول لـ"بث"،إلى أنه سيتم الكشف على حالات منسوبات وطالبات مدرستي 206و129 الابتدائية والتأكد من الحاله الصحية كما سيتم التعامل معها وفق اليه محددة مسبقا من قبل الصحة في مثل هذه الحالات.
واضاف الغامدي بأنه سيتم أيضاً التواصل مباشرة مع إدارة المركز الصحي التابع للحي كما سيتم طلب الافادة من إدارة المدرسة عن بيانات الحالات و عدد طالبات الفصل المخالطة للطالبات المصابات بجانب حصر عدد الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة،مبيناً أنه بعد التأكد من الإصابة وذلك وفق الفحوصات المخبرية والتقارير الطبية المؤكدة للإصابة بالإنفلونزا سيقوم فريق طبي
بالمركز الصحي بزيارةالمدرسة بصفة عاجلة وتقديم التوعية اللازمه عن المرض وطرق الإنتقال والعدوى وكيفية الوقاية من المرض مع أخذ موافقة أولياء الأمور لتطعيم بناتهم الطالبات واعطائهم اللقاحات الوقائية للفصل الذي به الإصابات.
وأشار متحدث صحة جدة عبدالله الغامدي الى ان إدارة المدرسة تقوم حالياً بتنفيذ عدة محاضرات توعوية وتثقيفية عن الامراض المعدية وكيفية إتباع السلوكيات الصحية السليمة،لافتاً إلى أن فايروس H1N1 اصبح الان من فايروسات الانفلونزا الموسميه ولم توصي منظمة الصحة العالميه بإتخاذ أي تدابير وقائيه غير التي تُتخذ في الأنفلونزا الموسميه حيث اصبح الآن اللقاح يعطى ضمن لقاحات التطعيم ضد الانفلونزا الموسميه ومتوفرة بجميع المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة.
ويأتي حضور صحة جدة وإن كان متأخراً وبتصريح مكتضب أفضل حال من إدارة تعليم المحافظة التي لا زالت متغيبه تماماً عن المشهد وكأنه خارج نطاق حدودها غير مكترثه لاستجداء وتوسل أولياء أمور طالبات ومعلمات المدرسة المنكوبة بسرعة إخلاء مباني الدور التعليمية بحي السنابل من الطالبات لتعقيمها ورشها بالمبيدات بالتعاون مع جهات الإختصاص وذات العلاقة.
وكانت إدارة تعليم جدة ومديرية الصحة اتفقتا نهار أمس بنفي وجود فايروس h1n1 المعروف بأنفلونزا الخنازير عبر عدد من وسائل الإعلام مؤكدين على أنه لا وجود إطلاقاً للفايروس،قبل أن تطل عليهما "بث"،بخبر مباشرة مستشفى الجدعاني الجديد بحي الصفا شمال المحافظة إصابة جديدة بالمرض لإحدى طالبات الابتدائية المنكوبة 206 بحي السنابل.
هذا وعلمت "بث"،عن إصابتين جديدتين لطالبتين تتبعان لإبتدائية 206 بحي السنابل بفايروسh1n1 اليوم تم على إثره استقبالهن بمستشفى الأطفال والبدء بمتابعة حالتهن طيلة فترة تطبيبهن.
واضاف الغامدي بأنه سيتم أيضاً التواصل مباشرة مع إدارة المركز الصحي التابع للحي كما سيتم طلب الافادة من إدارة المدرسة عن بيانات الحالات و عدد طالبات الفصل المخالطة للطالبات المصابات بجانب حصر عدد الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة،مبيناً أنه بعد التأكد من الإصابة وذلك وفق الفحوصات المخبرية والتقارير الطبية المؤكدة للإصابة بالإنفلونزا سيقوم فريق طبي
بالمركز الصحي بزيارةالمدرسة بصفة عاجلة وتقديم التوعية اللازمه عن المرض وطرق الإنتقال والعدوى وكيفية الوقاية من المرض مع أخذ موافقة أولياء الأمور لتطعيم بناتهم الطالبات واعطائهم اللقاحات الوقائية للفصل الذي به الإصابات.
وأشار متحدث صحة جدة عبدالله الغامدي الى ان إدارة المدرسة تقوم حالياً بتنفيذ عدة محاضرات توعوية وتثقيفية عن الامراض المعدية وكيفية إتباع السلوكيات الصحية السليمة،لافتاً إلى أن فايروس H1N1 اصبح الان من فايروسات الانفلونزا الموسميه ولم توصي منظمة الصحة العالميه بإتخاذ أي تدابير وقائيه غير التي تُتخذ في الأنفلونزا الموسميه حيث اصبح الآن اللقاح يعطى ضمن لقاحات التطعيم ضد الانفلونزا الموسميه ومتوفرة بجميع المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة.
ويأتي حضور صحة جدة وإن كان متأخراً وبتصريح مكتضب أفضل حال من إدارة تعليم المحافظة التي لا زالت متغيبه تماماً عن المشهد وكأنه خارج نطاق حدودها غير مكترثه لاستجداء وتوسل أولياء أمور طالبات ومعلمات المدرسة المنكوبة بسرعة إخلاء مباني الدور التعليمية بحي السنابل من الطالبات لتعقيمها ورشها بالمبيدات بالتعاون مع جهات الإختصاص وذات العلاقة.
وكانت إدارة تعليم جدة ومديرية الصحة اتفقتا نهار أمس بنفي وجود فايروس h1n1 المعروف بأنفلونزا الخنازير عبر عدد من وسائل الإعلام مؤكدين على أنه لا وجود إطلاقاً للفايروس،قبل أن تطل عليهما "بث"،بخبر مباشرة مستشفى الجدعاني الجديد بحي الصفا شمال المحافظة إصابة جديدة بالمرض لإحدى طالبات الابتدائية المنكوبة 206 بحي السنابل.
هذا وعلمت "بث"،عن إصابتين جديدتين لطالبتين تتبعان لإبتدائية 206 بحي السنابل بفايروسh1n1 اليوم تم على إثره استقبالهن بمستشفى الأطفال والبدء بمتابعة حالتهن طيلة فترة تطبيبهن.
واحد من جيراني بناته الثلاثه وولده مصاب الله المستعان