• ×

10:02 مساءً , الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024

قانوني يحذر هيئة الإتصالات من سنابات شخصية غيبت إمارات المناطق وجهاتها الرسمية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
صحيفة بث - فواز العبدلي : 
حذر مستشار قانوني هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات والجهات الأمنية من خطورة إنتشار سنابات بأسماء مناطقية ومحافظات ومراكز سكنية،أدخلتهم في دوامة صراعات تنافسية في نشر المواضيع المختلفة لمناطقهم بلغ ببعضهم حد التجاوز على جهات حكومية وخدمية وإعلامية وتغييب أدوارها في ظل غياب الرقيب مما أتاح لهم حق تقمص شخصية القاضي والجلاد والتحدث بإسم أبناء مناطقهم وكيل التهم تجاه الجهات الرسمية والمدنية بل وصل الأمر بتجوال بعضهم بداخل بعض المقرات الرسمية وبمرونة متناهية وسناباتهم في وضعية التشغيل والخوض في مواضيع ونقاشات وبثها اول بأول للمتابعين.

وأضاف المستشار القانوني محامي حقوق الإنسان وأمانة مكة المكرمة "سابقاً"، سلطان بن علي بن ردة الحارثي في حديثه لـ "بث"،أن مثل هذا يحتاج لتبصر الجهات المعنية لمخاطر أخلاقية قد تنجم مستقبلاً إضافة إلى أنه بمثابة ناقوس دق أجراسه للتنبيه عن مساوىء أعظم في حال بلغ الأمر حد التعمق في تفاصيل ومعلومات من شأنها إحداث تغيرات نفسية وسلوكية غير حميدة على متابعي تلك السنابات إذا ما استمر غياب الرقيب عن المشهد في وقت تتوالى الشائعات بث سمومها عبر وسائل الوسائط المتعددة وضعاف النفوس،مشدداً على أن الجهات الحكومية هي صاحبة الحق في حمل صفتها الرسمية والاعتباربة بالمنطقة التي تتبعها وما دون ذلك تعد مخالفة صريحة تستوجب التصدي لها لا سيما أن غالبية من يديرون تلك السنابات مواطنون بينهم مراهقين وصغار سن.

وحمل الحارثي عبر حديثة لـ "صحيفة بث"،هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات والأجهزة الأمنية مسؤولية رصدها مثل تلك السنابات وبدء تطبيق موادها في مكافحة الجرائم المعلوماتية على كل من يثبت إدارتة سنابه الشخصي بأسماء مناطقية أو دوائر حكومية أو جهات حقوقية أو رقابية ونحوها ومعاقبتهم كائن من كان وذلك حفاظاً على المصلحة العامة ودرء للفتن والمفاسد والتجاوزات اللامسؤولة مستقبلاً والتضليل على الاخرين.
وجاءت تحذيرات المستشار القانوني المحامي سلطان الحارثي على خلفية تساؤلات "صحيفة بث"،عن إضفاء أشخاص طابعا رسمياً على سناباتهم الشخصية بحملها أسماء مناطقهم ومحافظاتهم وقراهم وشروعهم بمتابعتهم سير اعمال ومهام الجهات الرسمية والخدمية وفرضهم الرقابة على مهامها ومشاريعها وصل بالبعض في التشكيك بذمم مسؤولي مناطقهم والتقليل من إداراتهم،الأمر الذي حير العقلاء بصمت الجهات الرقابية في وقت يتزايد أعداد المتابعين لتلك السنابات ظنا منهم بسلامة موقفها وتبعيتها لإمارات مناطقهم.

بواسطة : فواز العبدلي
 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:02 مساءً الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024.