• ×

10:25 مساءً , الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024

إدارة طرق جدة جهات عليا أقوى من الحديث النبوي وورثة متوفي يناشدون سلمان الحزم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
صحيفة بث - فواز العبدلي : بعد ثلاثة عشر عاماً من المراجعات والتردد من قبل ورثة متوفي على مقر إدارة الطرق بمحافظة جدة، خرج أخيراً أحد موظفي قسم التعويضات عن صمته ليبلغ ورثة المتوفي بحفظ معاملة تعويضهم للجزء الذي تم مسبقاً استقطاعة لصالح توسعة الطريق العام التابع لمحافظة القنفذة وتمت الاستفادة منه.

الورثة غادروا مقر إدارة الطرق وقد خيم الحزن والأسى عليهم ضاربين كف على كف ولسان حالهم يقول "وطني وإن جارت عليه عزيزة".

في حين طالب الموظف المختص بقسم التعويضات بإدارة الطرق بمحافظة جدة معتصم موصلاوي لـ "صحيفة بث"، بعدم تحميله مسؤولية مكوث معاملة تعويض ورثة المتوفي مطولا بقسم التعويضات، عازيا سبب حفظها إلى أنظمة وقرارات جهات عليا تؤكد على عدم التفاعل في مثل معاملات ورثة المتوفي وعدم تعويضهم عن الأجزاء المستقطعة من مساحات عقاراتهم.

وهو ما رد علية ورثة المتوفي "الشريف ذاكر بن حسين العبدلي"، إلى عدم تنازلهم عما وصفوه حقا مشروعا لهم، مشددين على أن الدولة أعزها الله لم يسبق لها أن وجهت بهضم الحقوق بل كفلت للجميع على ثرى هذة الأرض المباركة بحفظ حقوقهم وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم.

وشدد وكيل الورثة حماد الشريف برفض الورثة ما خلصت إليه إدارة الطرق بجدة برفضها استحقاقهم للتعويض عن الجزء الذي تم استقطاعه من أرض والدهم المتوفي والمقدرة بأكثر من عشرة آلاف متر، مشيراً إلى أن طلبها أي إدارة طرق جدة من الورثة بعدم مراجعتها والمتابعة مع فرع الطرق والنقل بالقنفذة إنما للتهرب من الرد على استفسارات الورثة خاصةً أن هناك مشروع اخر يجري العمل عليه بمحافظة القنفذة وسوف يتم معه استقطاع أجزاء أيضاً من أرض والدهم المتوفي وسيكون مصيرها كمصير الجزء المستقطع سابقاً بلا تعويض.

وناشد الشريف حماد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بعدلهم وحزمهم بإرجاع حقوقهم المغصوبة من الطرق والنقل وإنصافهم أمتثالا لقوله صل الله عليه وسلم " من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين".

وبالعودة لموظف قسم التعويضات بإدارة الطرق والنقل بمحافظة جدة معتصم موصلاوي طالب الورثة بالقناعة بأن قرار الجهات العليا أقوى من الحديث النبوي الذي استشهدوا به حول تحربم الظلم وغصب الأرض، ثم سرعان ما أبدى تعاطفه تجاه الورثة،مبيناً بأنه حاول مساعدتهم لكن دون جدوى إذ أنه لا يعدوا كونه موظف، مؤكداً على أنه ما كان سيصمت فيما لو كان هو من تعرض لما يعيشونة ورثة المتوفي وقال كنت ساقاتل حتى الرمق الأخير والحصول على التعويض بقوة الشرع.

بواسطة : فواز العبدلي
 1  0  
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    04-01-1439 09:40 مساءً عبد المنعم القرشي :
    لا ناصر لهم الا الله ثم ولاة الامر الذين يسهرون الليل والنهار لخدمة الوطن والمواطن لقمع الفساد والمفسدين فطال الله في اعمارهم وجعلهم نصرة للحق وايدهم بتاييده
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:25 مساءً الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024.