كشف مسؤول إداري سابق بالجمعية الوطنية للمتقاعدين في تصريح خاص لـ "صحيفة بث"، أسباب تنحيه عن منصبه الإداري بالجمعية إلى عدم مصداقيتها في إتمام النهوض بمستواها ومكانتها من أجل خدمة متقاعديها، رغم ما قدمه سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز "رحمه الله"، من دعم وتوجيهه "رحمه الله"، بتهيئة أراضي بكافة مناطق المملكة لإنشاء نوادي خاصة بالمتقاعدين وتخصيص خصم 50% على جميع خدمات المواصلات برا وجوا وبحراً بجانب تأمين صحي يتناسب مع مستوى التطلع بسد احتياجاتهم، وهو ما التزم بإنفاذ عمليات بناء نوادي المتقاعدين رئيس مجلس إدارة سابك أنذاك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان وهو ما لم يتحقق حتى يومنا هذا.
وشدد المسؤول الإداري السابق الشيخ محمد بن عبدالرحيم كلنتن في حديثة لـ "صحيفة بث"، إلى أن معاناة المتقاعدين خاصةً من يعانون أزمات معيشية وأخرى صحية فهو أمر طبيعي بسبب عدم وجود مداخيل ترفع من مستوى مرتبات تقاعدهم الشهرية بحيث لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال، مؤكداً بأن الزيادة التي جرت مؤخراً والتي لا تتعدى الـ 500 ريال لن تحقق كفاية المتقاعد لاسيما الذي يقل مرتبة التقاعدي عن 2000 ريال.
وأضاف كلنتن بأن هناك إتفاقيات قد جرت سابقاً مع فروع وكالة الضمان الإجتماعي بدراسة حالات المتقاعدين التي تصل إليها ومساعدتها بتخصيص معونه مالية بحيث ترفع من إجمالي دخلهم الشهري بما يتوافق مع طبيعة الغلاء المعيشي سواء كانوا رجال أمن أو مدنيين من الجنسين رجالا ونساء، لافتاً إلى إحصائية بأن إجمالي المتقاعدين يفوق الـ 700000 ألف متقاعد بمختلف مناطق المملكة.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبدالرحيم كلنتن نائب مدير عام جمعية المتقاعدين بمكة المكرمة، على خلفية تردي معيشة أحد المتقاعدين في مكة بسبب قلة مرتبه التقاعدي البالغ 1725ريال وعجزه عن إيجاد مداخيل بديلة للصرف على زوجته وبناته سوى ببيع المساويك التي بالكاد يجني منها حفنة من الريالات.
وأشار المتقاعد"ع،ف" البالغ من العمر 70 عاماً بأنه سبق ورفع عن معاناتة المعيشية لمقام إمارة منطقة مكة المكرمة برقم "39201302100"، فلم يجد من ينجده، وأضاف بأن مرض إبنه الوحيد زاد الحمل على عاتقه ويخشى فيما لو غمضت عيناه عن الدنيا فما هو مصير بناته وزوجته المسنة خاصةً وأن المعيشة أصبحت صعبه والغلاء طعن الفقراء والمعدمين في مقتل، وزاد المسن بالقول فكما ترون بيعي للمساويك لم يعد مجدي فدخله لا يذكر وأغلب ساعاتها اقضيها في النوم لكبر سني وعدم مقدرتي في تحمل المشاق.
وأردف وقد اغرورقت عيناه بالدمع أنا واثق أن معاملتي التي رفعتها لمقام الإمارة للنظر بعين الرحمة لأوضاعي المعيشية الصعبة لم تعرض على سمو سيدي أمير المنطقة أو سمو نائبة ولعلها
تأخرت بسبب الإجراءات، فالحياة علمتنا بأن ولاة أمورنا آل سعود لم يعرضوا يوماً عن أبنائهم المواطنين وهم معهم دوما في المنشط والمكره وسند متين وحصن أمن وأمان بعد الله.
فيما اختتم الشيخ محمد كلنتن حديثة "لصحيفة بث"، واعدا بأنه سيتم صرف معونات غذائية عاجلة للمسن عبر وقف البركة الخيري ودراسة حالته الصحية وأفراد أسرته من خلال جمعية شيخوخة اللتان يرأس الإشراف العام عليهما.
وشدد المسؤول الإداري السابق الشيخ محمد بن عبدالرحيم كلنتن في حديثة لـ "صحيفة بث"، إلى أن معاناة المتقاعدين خاصةً من يعانون أزمات معيشية وأخرى صحية فهو أمر طبيعي بسبب عدم وجود مداخيل ترفع من مستوى مرتبات تقاعدهم الشهرية بحيث لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال، مؤكداً بأن الزيادة التي جرت مؤخراً والتي لا تتعدى الـ 500 ريال لن تحقق كفاية المتقاعد لاسيما الذي يقل مرتبة التقاعدي عن 2000 ريال.
وأضاف كلنتن بأن هناك إتفاقيات قد جرت سابقاً مع فروع وكالة الضمان الإجتماعي بدراسة حالات المتقاعدين التي تصل إليها ومساعدتها بتخصيص معونه مالية بحيث ترفع من إجمالي دخلهم الشهري بما يتوافق مع طبيعة الغلاء المعيشي سواء كانوا رجال أمن أو مدنيين من الجنسين رجالا ونساء، لافتاً إلى إحصائية بأن إجمالي المتقاعدين يفوق الـ 700000 ألف متقاعد بمختلف مناطق المملكة.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبدالرحيم كلنتن نائب مدير عام جمعية المتقاعدين بمكة المكرمة، على خلفية تردي معيشة أحد المتقاعدين في مكة بسبب قلة مرتبه التقاعدي البالغ 1725ريال وعجزه عن إيجاد مداخيل بديلة للصرف على زوجته وبناته سوى ببيع المساويك التي بالكاد يجني منها حفنة من الريالات.
وأشار المتقاعد"ع،ف" البالغ من العمر 70 عاماً بأنه سبق ورفع عن معاناتة المعيشية لمقام إمارة منطقة مكة المكرمة برقم "39201302100"، فلم يجد من ينجده، وأضاف بأن مرض إبنه الوحيد زاد الحمل على عاتقه ويخشى فيما لو غمضت عيناه عن الدنيا فما هو مصير بناته وزوجته المسنة خاصةً وأن المعيشة أصبحت صعبه والغلاء طعن الفقراء والمعدمين في مقتل، وزاد المسن بالقول فكما ترون بيعي للمساويك لم يعد مجدي فدخله لا يذكر وأغلب ساعاتها اقضيها في النوم لكبر سني وعدم مقدرتي في تحمل المشاق.
وأردف وقد اغرورقت عيناه بالدمع أنا واثق أن معاملتي التي رفعتها لمقام الإمارة للنظر بعين الرحمة لأوضاعي المعيشية الصعبة لم تعرض على سمو سيدي أمير المنطقة أو سمو نائبة ولعلها
تأخرت بسبب الإجراءات، فالحياة علمتنا بأن ولاة أمورنا آل سعود لم يعرضوا يوماً عن أبنائهم المواطنين وهم معهم دوما في المنشط والمكره وسند متين وحصن أمن وأمان بعد الله.
فيما اختتم الشيخ محمد كلنتن حديثة "لصحيفة بث"، واعدا بأنه سيتم صرف معونات غذائية عاجلة للمسن عبر وقف البركة الخيري ودراسة حالته الصحية وأفراد أسرته من خلال جمعية شيخوخة اللتان يرأس الإشراف العام عليهما.
