خمسة عشر يوماً تفصل مصير مقيم سوداني بمدينة بريدة بين البقاء أو بالرحيل للدار الأخرة بعد رفض الصحة إجراء الغسيل الكلوي له بالمجان و إعتذار سفارة موطنة بتحمل تكاليف علاجه وتوقف دعم المحسنين له.
المقيم السوداني علي بن أحمد بن محمد بلوله البالغ من العمر 55 عاماً، أمضى أكثر من 30 عاماً بالمملكة راعي للمواشي قضاها جميعها بمدينة بريدة التابعة لمنطقة القصيم، وشاءت الأقدار أن يصاب بفشل كلوي منذ خمس سنوات تم إدخاله مستشفى الملك فهد ببريدة حيث تم إخضاعه لإجراء ثلاث جلسات غسيل كلوي له اسبوعياً لأربع سنوات وبضعة أشهر قبل ان تصدر صحة بريدة أمرها منذ قرابة أربعة أشهر تقريباً بوقف خدمات الغسيل الكلوي عنه بالمجان وطلبها بدفع مبلغ 450 ريال للجلسة الواحدة، الأمر الذي كبده المشاق وأدخله في دوامة الصراع وحيداً
تسبب في تفويته عدد من الجلسات لعجزه عن تأمين المبلغ 450، أدى ذلك حينها لإصابته بإنتكاس صحي تدخل على إثرها عدد من المحسنين وتكفلوا بنفقة جلسات غسيله الكلوي فترة من الزمن ليعلنوا توقف دعمهم له، ليلجأ المقيم السوداني لسفارة موطنه طالبا نجدته بتغطية نفقات جلسات غسيله الكلوي والذين أكدوا وقوفهم معه لأخر المشوار غير ان المشوار سرعان ما أنقضى في غضون شهرين بإخلاء مسؤوليتهم وطلبهم منه بالإكتفاء بما تم دفعه له عبر الجالية السودانية ببريدة 2010 ريال وحثه بتدبر شؤونه بعيداً عنها.
المقيم السوداني لم يجد بدا من تسجيل مقطع فيديو ونشره بين عامة الناس عبر خدمات الوسائط مناشدا قائد الأمة الإسلامية حزم أمنها وأمانها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، لعلاجه خاصةً أن أخر جلسة غسيل كلوي مدفوع قيمتها ستنتهي خلال خمسة عشر يوماً ولا يعلم بعد ذلك ما سيؤول إليه مصيره، لا سيما أن راتبه الـ 900 ريال جميعه يذهب لأسرته في السودان لتغطية نفقاتهم المعيشية ودفع مديونيات ملزم بسدادها شهرياً.
وتابع المقيم السوداني علي بلوله في حديث لـ "صحيفة بث"، " وكلت أمري لله فإن كان مقدرا لي أن أعيش فسيكون ذلك وإن كتب الله أن تكون أيامي القادمة أخرها فوصيتي أن يتم دفني بالبقيع بعد الصلاة بمسجد حبيبنا وسيدنا وقدوتنا الرسول الكريم صل الله عليه وسلم".
واختتم مرددا مناداة سيدنا أيوب لربه "ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".
المقيم السوداني علي بن أحمد بن محمد بلوله البالغ من العمر 55 عاماً، أمضى أكثر من 30 عاماً بالمملكة راعي للمواشي قضاها جميعها بمدينة بريدة التابعة لمنطقة القصيم، وشاءت الأقدار أن يصاب بفشل كلوي منذ خمس سنوات تم إدخاله مستشفى الملك فهد ببريدة حيث تم إخضاعه لإجراء ثلاث جلسات غسيل كلوي له اسبوعياً لأربع سنوات وبضعة أشهر قبل ان تصدر صحة بريدة أمرها منذ قرابة أربعة أشهر تقريباً بوقف خدمات الغسيل الكلوي عنه بالمجان وطلبها بدفع مبلغ 450 ريال للجلسة الواحدة، الأمر الذي كبده المشاق وأدخله في دوامة الصراع وحيداً
تسبب في تفويته عدد من الجلسات لعجزه عن تأمين المبلغ 450، أدى ذلك حينها لإصابته بإنتكاس صحي تدخل على إثرها عدد من المحسنين وتكفلوا بنفقة جلسات غسيله الكلوي فترة من الزمن ليعلنوا توقف دعمهم له، ليلجأ المقيم السوداني لسفارة موطنه طالبا نجدته بتغطية نفقات جلسات غسيله الكلوي والذين أكدوا وقوفهم معه لأخر المشوار غير ان المشوار سرعان ما أنقضى في غضون شهرين بإخلاء مسؤوليتهم وطلبهم منه بالإكتفاء بما تم دفعه له عبر الجالية السودانية ببريدة 2010 ريال وحثه بتدبر شؤونه بعيداً عنها.
المقيم السوداني لم يجد بدا من تسجيل مقطع فيديو ونشره بين عامة الناس عبر خدمات الوسائط مناشدا قائد الأمة الإسلامية حزم أمنها وأمانها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، لعلاجه خاصةً أن أخر جلسة غسيل كلوي مدفوع قيمتها ستنتهي خلال خمسة عشر يوماً ولا يعلم بعد ذلك ما سيؤول إليه مصيره، لا سيما أن راتبه الـ 900 ريال جميعه يذهب لأسرته في السودان لتغطية نفقاتهم المعيشية ودفع مديونيات ملزم بسدادها شهرياً.
وتابع المقيم السوداني علي بلوله في حديث لـ "صحيفة بث"، " وكلت أمري لله فإن كان مقدرا لي أن أعيش فسيكون ذلك وإن كتب الله أن تكون أيامي القادمة أخرها فوصيتي أن يتم دفني بالبقيع بعد الصلاة بمسجد حبيبنا وسيدنا وقدوتنا الرسول الكريم صل الله عليه وسلم".
واختتم مرددا مناداة سيدنا أيوب لربه "ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".
