أجازت أمانة العاصمة المقدسة تسوير المباني السكنية المملوكة بصكوك شرعية، محملة الجهات الأمنية مسؤولية أي خلل أمني قد ينجم عنها، كونها الجهة المعنية في حفظ الأمن وكشف المستور عما يدور بدهاليز وأزقة تلك المنازل السكنية المغلقة بأحواش الطوب.
وأضافت الأمانة في تعقيبها على "صحيفة بث"، حول ما تم نشره مسبقاً تحت عنوان "مسؤول أمني سابق بمنطقة مكة يحذر من المطلوبين الأمنيين ويحمل الأمانة المسؤولية كاملةً"، حيال تعمد جاليات إفريقية بتسوير منازلهم الكائنة بشارع أم القرى خلف محل باقتي للزهور بالطوب، ما جعلهم في عزلة تامه عن المحيطين بهم وفتح أمامهم إيواء عدد من أبناء جلدتهم ممن فروا من أحياء عشوائية تمت إزالتها، وهو ما شدد معه مدير عام شرطة منطقة مكة المكرمة "سابقاً"، اللواء يوسف مطر لـ " صحيفة بث"، بأن على مسؤولي أمانة العاصمة المقدسة سرعة إبلاغ الجهات الأمنية عن المنازل السكنية المسورة بأحواش الطوب وكشف تفاصيل تسويرها، محذراً بأن مثل ذلك يجعل تلك المنازل بمعزل عن أعين الرقابة وأماكن خصبه أمام ضعاف النفوس للقيام بأعمال جنائية وسلوكيات لا أخلاقية ومكاناً أمنا لمواراة المطلوبين الأمنيين ومخالفوا أنظمة المملكة.
واكملت الأمانة بيانها الموجه لصحيفة بث"، على النحو التالي "إشارة الى ما نشر بصحيفتكم الموقرة تحت عنوان (مسؤول أمني سابق بمنطقة مكة يحذر من المطلوبين الأمنيين ويحمل الأمانة المسؤولية كاملةً)، في البداية نشكر لكم اهتمامكم بنشر كل ما من شأنه ان يساهم في تطوير الخدمات المختلفة.
وحول ما أشرتم إليه فقد أوضحت الجهة المختصة بالأمانه مايلي، فإن المنطقة التي اشار اليها التقرير المنشور منطقة سكنية داخلية وهي ليست منطقة طرفية ولا يوجد فيها أراضي بيضاء، ولا يمكن البناء عليها دون مستمسكات شرعية ونظامية، فضلا عن أنها منطقة سكنية قديمة ومأهولة بالسكان منذ عشرات السنين ولا يوجد بها أبنية حديثة مخالفة، مع العلم بأن البلدية لن تتهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات على أي بناء مخالف أو تعدي يتم رصده في أي مكان، أما فيما أشار اليه التقرير المنشور من أن المنطقة تمثل بيئة مناسبة للتجاوزات الأمنية والشرعية ووجود
مخالفي أنظمة الاقامة والعمل، فإن تعقب وضبط هؤلاء المخالفين ليست من مهام الامانة، وإنما هناك جهات أمنية تقوم بواجبها إزاء ذلك على أكمل وجه، مع التأكيد بأن الأمانة ومن خلال بلدياتها الفرعية تشارك في جميع اللجان مع الجهات المعنية للقضاء على أي ظواهر سلبية، وفي هذا الصدد فإن الامانة تناشد كافة المواطنين والمقيمين بالتعاون والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات عبر قنوات التواصل المباشرة بالإتصال على رقم(940) أو عن طريق خدمة البلاغات (نظام شموع) أو من خلال أي قناة من القنوات المتعددة التي أوجدتها الأمانه".
الأمر الذي تفاعل معه أحد أبناء الجالية الأفريقية الملقب "بالكنج سراج"، موضحاً بأن الهدف من تسوير أبناء جلدتة الأفارقة منازلهم إنما للحفاظ على خصوصياتهم وتقاليدهم ولضمان تنقل عائلاتهم بين أزقة منازلهم بأريحية مطلقة وللحيلولة دون تجول الغرباء بين منازلهم، ساخراً ممن وصفهم بالطفيليين المطالبين بإزالة أسوار الطوب، مشدداً "فبأغشيناهم فهم لا يبصرون"، لن نخشى أحدا.
في وقت أستاء مواطنين من رد الأمانة وعدم تفاعلها محذرين من عودة مساوئ حوش بكر بشارع حي المنصور وجبل قوز النكاسة حينما سيطر على مساحاتها أفارقة وجاليات أسيوية لعقود طويلة لم يتجرأ المواطنين من الدخول إليها، وشكلت عبئاً ثقيلا على الجهات الأمنية، قبل أن تدكها معدات مشاريع إزالة العشوائيات التي قضت على جرائمها وسلوكياتها أللا أخلاقية.
وأضافت الأمانة في تعقيبها على "صحيفة بث"، حول ما تم نشره مسبقاً تحت عنوان "مسؤول أمني سابق بمنطقة مكة يحذر من المطلوبين الأمنيين ويحمل الأمانة المسؤولية كاملةً"، حيال تعمد جاليات إفريقية بتسوير منازلهم الكائنة بشارع أم القرى خلف محل باقتي للزهور بالطوب، ما جعلهم في عزلة تامه عن المحيطين بهم وفتح أمامهم إيواء عدد من أبناء جلدتهم ممن فروا من أحياء عشوائية تمت إزالتها، وهو ما شدد معه مدير عام شرطة منطقة مكة المكرمة "سابقاً"، اللواء يوسف مطر لـ " صحيفة بث"، بأن على مسؤولي أمانة العاصمة المقدسة سرعة إبلاغ الجهات الأمنية عن المنازل السكنية المسورة بأحواش الطوب وكشف تفاصيل تسويرها، محذراً بأن مثل ذلك يجعل تلك المنازل بمعزل عن أعين الرقابة وأماكن خصبه أمام ضعاف النفوس للقيام بأعمال جنائية وسلوكيات لا أخلاقية ومكاناً أمنا لمواراة المطلوبين الأمنيين ومخالفوا أنظمة المملكة.
واكملت الأمانة بيانها الموجه لصحيفة بث"، على النحو التالي "إشارة الى ما نشر بصحيفتكم الموقرة تحت عنوان (مسؤول أمني سابق بمنطقة مكة يحذر من المطلوبين الأمنيين ويحمل الأمانة المسؤولية كاملةً)، في البداية نشكر لكم اهتمامكم بنشر كل ما من شأنه ان يساهم في تطوير الخدمات المختلفة.
وحول ما أشرتم إليه فقد أوضحت الجهة المختصة بالأمانه مايلي، فإن المنطقة التي اشار اليها التقرير المنشور منطقة سكنية داخلية وهي ليست منطقة طرفية ولا يوجد فيها أراضي بيضاء، ولا يمكن البناء عليها دون مستمسكات شرعية ونظامية، فضلا عن أنها منطقة سكنية قديمة ومأهولة بالسكان منذ عشرات السنين ولا يوجد بها أبنية حديثة مخالفة، مع العلم بأن البلدية لن تتهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات على أي بناء مخالف أو تعدي يتم رصده في أي مكان، أما فيما أشار اليه التقرير المنشور من أن المنطقة تمثل بيئة مناسبة للتجاوزات الأمنية والشرعية ووجود
مخالفي أنظمة الاقامة والعمل، فإن تعقب وضبط هؤلاء المخالفين ليست من مهام الامانة، وإنما هناك جهات أمنية تقوم بواجبها إزاء ذلك على أكمل وجه، مع التأكيد بأن الأمانة ومن خلال بلدياتها الفرعية تشارك في جميع اللجان مع الجهات المعنية للقضاء على أي ظواهر سلبية، وفي هذا الصدد فإن الامانة تناشد كافة المواطنين والمقيمين بالتعاون والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات عبر قنوات التواصل المباشرة بالإتصال على رقم(940) أو عن طريق خدمة البلاغات (نظام شموع) أو من خلال أي قناة من القنوات المتعددة التي أوجدتها الأمانه".
الأمر الذي تفاعل معه أحد أبناء الجالية الأفريقية الملقب "بالكنج سراج"، موضحاً بأن الهدف من تسوير أبناء جلدتة الأفارقة منازلهم إنما للحفاظ على خصوصياتهم وتقاليدهم ولضمان تنقل عائلاتهم بين أزقة منازلهم بأريحية مطلقة وللحيلولة دون تجول الغرباء بين منازلهم، ساخراً ممن وصفهم بالطفيليين المطالبين بإزالة أسوار الطوب، مشدداً "فبأغشيناهم فهم لا يبصرون"، لن نخشى أحدا.
في وقت أستاء مواطنين من رد الأمانة وعدم تفاعلها محذرين من عودة مساوئ حوش بكر بشارع حي المنصور وجبل قوز النكاسة حينما سيطر على مساحاتها أفارقة وجاليات أسيوية لعقود طويلة لم يتجرأ المواطنين من الدخول إليها، وشكلت عبئاً ثقيلا على الجهات الأمنية، قبل أن تدكها معدات مشاريع إزالة العشوائيات التي قضت على جرائمها وسلوكياتها أللا أخلاقية.
