غابت الصحة وجهات أمنية عن التوضيح بشأن إصابة 94 برماوي بالعاصمة المقدسة بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، ليطل مكتب الجالية البرماوية مطمئنا المواطنين بتسليمهم أكثر من 50 شخصا من المصابين بالإيدز من أبناء جاليتهم البرماوية لجهات الإختصاص بمعاونة إدارة البحث الجنائي.
ودعا مكتب الجالية البرماوية في خطابه برقم 39000967 أمس السبت عموم السعوديين بعدم
الانسياق خلف من وصفهم بمحدثي البلبله وتهوبل الأمر وان الجالية في طور تسليمها لجهات الإختصاص من تبقوا من مرضى الإصابة بالإيدز من البرماويين ويتراوح عددهم عشرون شخصا، مبينة أن معلوماتها أكدت وفاة 14 برماوي من مصابي مرض الإيدز،لافتة إلى أن من بين البرماويين المصابين بمرض الإيدز نحو 11 شخصا لا ينتمون إلى الجالية البرماوية وأوراق إقامتهم لم تنتهي إجراءاتها.
وكانت "صحيفة بث"، انفردت بنشرها تداول مواقع التواصل الإجتماعي خطابا سريا بامضاء مساعد المدير العام للصحة العامة بالشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور سري بن إبراهيم عسيري يشدد على تحرك شرطة العاصمة المقدسة ومكتب جوازات الشميسي للقبض على 94 برماوي
واخضاعهم للعلاج بمستشفى الملك فيصل بحي الششة بالعاصمة المقدسة، وهو ما أثار مخاوف أهالي مكة المكرمة والمناطق المحيطة بهم خاصة إلى أن مناشدات خطاب الصحة للجهات المسؤولة أشار بحسب تاريخه إلى مضي أشهر دون أن يكتشف الأمر قبل تسرب الخطاب عبر الوسائط وإطلاع رواد ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي على فحواه.
وطالب المواطنين بشغف من جهات الإختصاص بتسريع إجراءات القبض على المتبقين من أبناء الجالية البرماوية المصابين بمرض الإيدز والتثبت من وضعية المخالطين بهم وضمان عدم إنتشار المرض القاتل لا سيما بأن هروبهم لأشهر طويلة لم يكن ليفتضح أمره لولا تسرب خطاب الصحة العامة بمكة لمواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر ان عدد أبناء الجالية البرماوية في المملكة العربية السعودية يزيد على 300 الف شخص، بحسب إحصائية العام الماضي عن شيخ الجالية عبدالمجيد أبو الشمع، الذي أشار إلى أن نحو 160 ألف يعيشون في مكة المكرمة و 50 ألف في المدينة المنورة و 3 ألاف في جدة.
وكانت الجالية البرماوية قد أستنزفت في سنوات مضت جهود الجهات المختصة في المملكة من برامج وندوات ومحاضرات دينية ووعظ وإرشاد للقضاء على جرائم الجالية التي تقلصت في الآونة الأخيرة إلى نحو 37% العام الماضي.
ودعا مكتب الجالية البرماوية في خطابه برقم 39000967 أمس السبت عموم السعوديين بعدم
الانسياق خلف من وصفهم بمحدثي البلبله وتهوبل الأمر وان الجالية في طور تسليمها لجهات الإختصاص من تبقوا من مرضى الإصابة بالإيدز من البرماويين ويتراوح عددهم عشرون شخصا، مبينة أن معلوماتها أكدت وفاة 14 برماوي من مصابي مرض الإيدز،لافتة إلى أن من بين البرماويين المصابين بمرض الإيدز نحو 11 شخصا لا ينتمون إلى الجالية البرماوية وأوراق إقامتهم لم تنتهي إجراءاتها.
وكانت "صحيفة بث"، انفردت بنشرها تداول مواقع التواصل الإجتماعي خطابا سريا بامضاء مساعد المدير العام للصحة العامة بالشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور سري بن إبراهيم عسيري يشدد على تحرك شرطة العاصمة المقدسة ومكتب جوازات الشميسي للقبض على 94 برماوي
واخضاعهم للعلاج بمستشفى الملك فيصل بحي الششة بالعاصمة المقدسة، وهو ما أثار مخاوف أهالي مكة المكرمة والمناطق المحيطة بهم خاصة إلى أن مناشدات خطاب الصحة للجهات المسؤولة أشار بحسب تاريخه إلى مضي أشهر دون أن يكتشف الأمر قبل تسرب الخطاب عبر الوسائط وإطلاع رواد ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي على فحواه.
وطالب المواطنين بشغف من جهات الإختصاص بتسريع إجراءات القبض على المتبقين من أبناء الجالية البرماوية المصابين بمرض الإيدز والتثبت من وضعية المخالطين بهم وضمان عدم إنتشار المرض القاتل لا سيما بأن هروبهم لأشهر طويلة لم يكن ليفتضح أمره لولا تسرب خطاب الصحة العامة بمكة لمواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر ان عدد أبناء الجالية البرماوية في المملكة العربية السعودية يزيد على 300 الف شخص، بحسب إحصائية العام الماضي عن شيخ الجالية عبدالمجيد أبو الشمع، الذي أشار إلى أن نحو 160 ألف يعيشون في مكة المكرمة و 50 ألف في المدينة المنورة و 3 ألاف في جدة.
وكانت الجالية البرماوية قد أستنزفت في سنوات مضت جهود الجهات المختصة في المملكة من برامج وندوات ومحاضرات دينية ووعظ وإرشاد للقضاء على جرائم الجالية التي تقلصت في الآونة الأخيرة إلى نحو 37% العام الماضي.
