أدى رفض 3 مستشفيات حكومية بمكة المكرمة وتقاعس رابع بإستقبال حالة معلمة سعودية حامل في شهرها السادس أصيبت بكسور متفرقة في أنحاء من جسدها جراء تعرضها لحادث مروري اليم على طريق الجموم فجر الأربعاء الماضي، إلى تطور حالتها الصحية للأسوأ تدخل على إثرها زوجها بنقلها لإحدى المستشفيات الخاصة الكبرى بمحافظة جدة وتم تنويمها فور وصولها والكشف عليها وعلاجها.
وبحسب تفاصيل الحادثة والتي يرويها زوج المعلمة لـ "صحيفة بث"، فإنه في نحو الساعة الخامسة فجر الأربعاء الماضي تعرضت المركبة التي تقلها وعدد من زميلاتها المعلمات حيث وجهتهن للدوام بمدرستهن بقرية عشيرة لحادث مروري على طريق محافظة الجموم - السيل هرعت معها فرق إسعاف الهلال الأحمر بمكة تم معها نقل المعلمات المصابات وعددهن 6 معلمات وجرى توزيعهن على مستشفى حراء والملك عبدالعزيز، بإستثناء زوجتي التي دار بها الهلال الأحمر مستشفبات حراء والملك عبدالعزيز والنور التي رفضت إستقبالها بسبب عدم إمكانياتها في التعامل مع حالات الحوامل وخشية تعريضها لمضاعفات وضعها تحت أجهزة الأشعة، بينما استقبلها مستشفى الولادة في الطوارئ وطلب انتظارها لعدم وجود مختصين مناوبين حتى وقت الدوام الرسمي.
وأضاف زوج المعلمة حينها لم اتمالك نفسي وانا ارى زوجتي تصرخ من الألم دون مبالاة من
الموجودين بطوارئ المستشفى، وعلى الفور قمت بنقلها بواسطة الهلال الأحمر لمحافظة جدة والتوجه بها للمستشفى السعودي الألماني والذي باشر فور وصولها بالكشف وتنويمها مع إعطائها العلاج اللازم، غير أني لم أستطع تحمل بقائها داخل المستشفى بعد تجاوز فاتورة علاجها الـ 70 ألفا قمت بسدادها رغم عدم إمتلاكي للمبلغ.
زوج المعلمة أكد لـ "صحيفة بث"، أن زوجته ما زالت تعاني وبشدة آلام الإصابة وهي لم تستفد مطلقاً من العلاج الذي قدم لها، مناشدا وزير الصحة بالتدخل العاجل لعلاج زوجته، معاتبا في الوقت نفسه تعليم محافظة الطائف الذي لم يحرك ساكناً بمتابعة حالة زوجته المعلمة ولم يسأل عنها البتة.
"صحيفة بث"، زارت المعلمة ووقفت على تدهور حالتها الصحية وهي تحتفظ بكامل بياناتها.
يذكر أن المعلمة وهي تدرس اللغة العربية بمجمع إبتدائية ومتوسطة قرية عشيرة سعت كثيراً طيلة الخمس سنوات الماضية بالنقل إلى تعليم مكة المكرمة حيث مقر سكناها غير أن أحداً لم يصغ لها وهو ما حملها على قطع مسافات طويلة من مكة إلى الطائف ارهقها كثيراً ناهيك عن حملها الذي زاد من معاناتها في الآونة الأخيرة وزاد أكثر تعرضها وزميلاتها للحادث المروري الأليم الذي بسببه تعاني من الألم وفقدان العلاج.
وبحسب تفاصيل الحادثة والتي يرويها زوج المعلمة لـ "صحيفة بث"، فإنه في نحو الساعة الخامسة فجر الأربعاء الماضي تعرضت المركبة التي تقلها وعدد من زميلاتها المعلمات حيث وجهتهن للدوام بمدرستهن بقرية عشيرة لحادث مروري على طريق محافظة الجموم - السيل هرعت معها فرق إسعاف الهلال الأحمر بمكة تم معها نقل المعلمات المصابات وعددهن 6 معلمات وجرى توزيعهن على مستشفى حراء والملك عبدالعزيز، بإستثناء زوجتي التي دار بها الهلال الأحمر مستشفبات حراء والملك عبدالعزيز والنور التي رفضت إستقبالها بسبب عدم إمكانياتها في التعامل مع حالات الحوامل وخشية تعريضها لمضاعفات وضعها تحت أجهزة الأشعة، بينما استقبلها مستشفى الولادة في الطوارئ وطلب انتظارها لعدم وجود مختصين مناوبين حتى وقت الدوام الرسمي.
وأضاف زوج المعلمة حينها لم اتمالك نفسي وانا ارى زوجتي تصرخ من الألم دون مبالاة من
الموجودين بطوارئ المستشفى، وعلى الفور قمت بنقلها بواسطة الهلال الأحمر لمحافظة جدة والتوجه بها للمستشفى السعودي الألماني والذي باشر فور وصولها بالكشف وتنويمها مع إعطائها العلاج اللازم، غير أني لم أستطع تحمل بقائها داخل المستشفى بعد تجاوز فاتورة علاجها الـ 70 ألفا قمت بسدادها رغم عدم إمتلاكي للمبلغ.
زوج المعلمة أكد لـ "صحيفة بث"، أن زوجته ما زالت تعاني وبشدة آلام الإصابة وهي لم تستفد مطلقاً من العلاج الذي قدم لها، مناشدا وزير الصحة بالتدخل العاجل لعلاج زوجته، معاتبا في الوقت نفسه تعليم محافظة الطائف الذي لم يحرك ساكناً بمتابعة حالة زوجته المعلمة ولم يسأل عنها البتة.
"صحيفة بث"، زارت المعلمة ووقفت على تدهور حالتها الصحية وهي تحتفظ بكامل بياناتها.
يذكر أن المعلمة وهي تدرس اللغة العربية بمجمع إبتدائية ومتوسطة قرية عشيرة سعت كثيراً طيلة الخمس سنوات الماضية بالنقل إلى تعليم مكة المكرمة حيث مقر سكناها غير أن أحداً لم يصغ لها وهو ما حملها على قطع مسافات طويلة من مكة إلى الطائف ارهقها كثيراً ناهيك عن حملها الذي زاد من معاناتها في الآونة الأخيرة وزاد أكثر تعرضها وزميلاتها للحادث المروري الأليم الذي بسببه تعاني من الألم وفقدان العلاج.
