فتحت إصابة عدد من أبناء الجالية البرماوية بمرض الإيدز عدة تساؤلات حول أسباب تكتم الجهات ذات العلاقة عن إصابة أبناء الجالية البرماوية بالمرض قبل تسرب خطاب سري للصحة العامة بإدارة الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة لمواقع التواصل الإجتماعي مناشدة شرطة العاصمة المقدسة بسرعة
قبضها على المصابين البرماويين وعددهم 94 مصاباً بالإضافة إلى المخالطين بهم وإحالتهم إلى
مستشفى الملك فيصل بحي الششة بعدما استنفذت الصحة كافة محاولاتها بمراجعة المصابين بالإيدز ومخالطينهم لمستشفى الملك فيصل ومضي أشهر على إكتشاف إصابتهم بالمرض.
وتعجب البعض حول قيام إدارة مستشفى حكومي بمكة بفتح مختبرات المستشفى أمام أبناء الجالية البرماوية اثناء تواجدهم للتبرع بالدم لصالح جنود الوطن المرابطين على الحد الجنوبي، رغم علمها
بإصابة أكثر من 90 من أبناء الجالية البرماوية بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" وإصابة بعضهم بفايروس الكبد الوبائي، لافتين عن مصير الدماء التي تبرعوا بها وبمستشفيات في مناطق عده بالمملكة للجنود المرابطين على الحدود بسبب تكتم صحة مكة المكرمة على إصابة بعض أبناء الجالية بمرض الإيدز لحظة اكتشافها للمرض أنذاك.
مطالبين وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بالتحقيق مع إدارة المستشفى بإعتبار أن أرواح حماة الوطن غالية على ولاة الأمر والشعب السعودي، وأن مرض الإيدز لا يتم الكشف عنه بسهولة لدى حديثي الإصابة أثناء التحليل للعينات إلا بعد مضي أشهر بحسب تأكيدات ذوي الإختصاص.
تساؤلات رواد ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي قابلها هاشتاق حمل في طياته مطالبات من مدير صحة منطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير الذي تم تعيينه مؤخراً بالتحقيق مع إدارة المستشفى الحكومي المعني بإستقبال المتبرعين من أبناء الجالية البرماوية بالتبرع لحماة الوطن المرابطين على الحدود، وزادوا بالقول الملاحظ أن وسائل الصحافة والإعلام تخاذلت كثيراً بشأن القضية وتجاهلها تماماً وكأن هناك تعتيم متعمد بعدم إيصالها لولاة الأمر والمسؤولين دون تحريف على حد زعمهم.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي ضجت خلال تسرب خطاب سري للصحة العامة بمكة بإمضاء المساعد بصحة منطقة مكة المكرمة الدكتور سري بن إبراهيم عسيري إلى شرطة العاصمة المقدسة للقبض على 94 برماوي مصاب بالإيدز وكافة المخالطين بهم، وهو ما لزمت معه الجهات ذات العلاقة بالصمت ليظهر مكتب الجالية البرماوية بإعداد خطاب ونشره على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المختلفه مطمئنا المواطنين بتسليمه أكثر من 50 برماوي مصاب بالإيدز ومخالطين لهم وجاري بمعاونة الأجهزة الأمنية للتوصل للمتبقين والقبض عليهم، وطالب مكتب الجالية البرماوية من المواطنين إلى عدم الإنسياق وراء من وصفهم بمحدثي البلبله، ومؤكدا بأن مكتب الجالية يعمل مع جهات الإختصاص على إصلاح المجتمع.
"صحيفة بث"،كانت قد انفردت بنشرها للقضية والحقتها بمتابعات شملت مخاطبة مكتب الجالية البرماوية للمواطنين في ظل صمت الجهات المختصة وذات العلاقة.
قبضها على المصابين البرماويين وعددهم 94 مصاباً بالإضافة إلى المخالطين بهم وإحالتهم إلى
مستشفى الملك فيصل بحي الششة بعدما استنفذت الصحة كافة محاولاتها بمراجعة المصابين بالإيدز ومخالطينهم لمستشفى الملك فيصل ومضي أشهر على إكتشاف إصابتهم بالمرض.
وتعجب البعض حول قيام إدارة مستشفى حكومي بمكة بفتح مختبرات المستشفى أمام أبناء الجالية البرماوية اثناء تواجدهم للتبرع بالدم لصالح جنود الوطن المرابطين على الحد الجنوبي، رغم علمها
بإصابة أكثر من 90 من أبناء الجالية البرماوية بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" وإصابة بعضهم بفايروس الكبد الوبائي، لافتين عن مصير الدماء التي تبرعوا بها وبمستشفيات في مناطق عده بالمملكة للجنود المرابطين على الحدود بسبب تكتم صحة مكة المكرمة على إصابة بعض أبناء الجالية بمرض الإيدز لحظة اكتشافها للمرض أنذاك.
مطالبين وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بالتحقيق مع إدارة المستشفى بإعتبار أن أرواح حماة الوطن غالية على ولاة الأمر والشعب السعودي، وأن مرض الإيدز لا يتم الكشف عنه بسهولة لدى حديثي الإصابة أثناء التحليل للعينات إلا بعد مضي أشهر بحسب تأكيدات ذوي الإختصاص.
تساؤلات رواد ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي قابلها هاشتاق حمل في طياته مطالبات من مدير صحة منطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير الذي تم تعيينه مؤخراً بالتحقيق مع إدارة المستشفى الحكومي المعني بإستقبال المتبرعين من أبناء الجالية البرماوية بالتبرع لحماة الوطن المرابطين على الحدود، وزادوا بالقول الملاحظ أن وسائل الصحافة والإعلام تخاذلت كثيراً بشأن القضية وتجاهلها تماماً وكأن هناك تعتيم متعمد بعدم إيصالها لولاة الأمر والمسؤولين دون تحريف على حد زعمهم.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي ضجت خلال تسرب خطاب سري للصحة العامة بمكة بإمضاء المساعد بصحة منطقة مكة المكرمة الدكتور سري بن إبراهيم عسيري إلى شرطة العاصمة المقدسة للقبض على 94 برماوي مصاب بالإيدز وكافة المخالطين بهم، وهو ما لزمت معه الجهات ذات العلاقة بالصمت ليظهر مكتب الجالية البرماوية بإعداد خطاب ونشره على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المختلفه مطمئنا المواطنين بتسليمه أكثر من 50 برماوي مصاب بالإيدز ومخالطين لهم وجاري بمعاونة الأجهزة الأمنية للتوصل للمتبقين والقبض عليهم، وطالب مكتب الجالية البرماوية من المواطنين إلى عدم الإنسياق وراء من وصفهم بمحدثي البلبله، ومؤكدا بأن مكتب الجالية يعمل مع جهات الإختصاص على إصلاح المجتمع.
"صحيفة بث"،كانت قد انفردت بنشرها للقضية والحقتها بمتابعات شملت مخاطبة مكتب الجالية البرماوية للمواطنين في ظل صمت الجهات المختصة وذات العلاقة.
