حذر مسؤول إداري سابق بإحدى شركات المقاولات المتخصصة ببناء أبراج سكنية فندقية في مكة المكرمة وبيعها على المواطنين بالإيجار المنتهي بالتمليك، من كارثة دموية تتربص بأرواح ساكني أحد أبراج الشركة الكائنة بشارع الحج، في حال تباطأت جهات الإختصاص في التحرك وإخلائه من السكان والمكون من عشرون طابقاً والتحقيق.
وأوضح المسؤول الإداري في حديثة الخاص لـ "صحيفة بث"، أن الحادثة وقعت عام 2015م أثناء بدء الشركة أعمال البناء للبرج السكني الفندقي بشارع الحج وعند الدخول في عمليات صب الخرسان تعرضت أجزاء كبيرة من أسقف الطابق الحادي عشر للسقوط سارعت معها الإدارة العامة للشركة بمحاولات بدائية لتلافيها وحشو الأسقف المنهارة بمادة الغراء المثبت عبر طواقمها الهندسية مع التعتيم كليا على الحادثة واخفائها عن الجهات ذات العلاقة.
وتابع بالقول "حينما أطلعت على الحادثة وتفاصيلها قمت بالتواصل عبر خدمة الواتس بمدير عام
الشركة برسالة عاجلة أبدى لي حينها عدم علمه بالحادثة ووعد بمتابعتها، وماهي إلا أيام من إبلاغي لمدير عام الشركة بالحادثة حتى طلب حضوري لمكتبه وإبلاغي بقرار نقلي لمجال أخر بأحد فروع الشركة مبررا قرار نقلي لثقته بأمانتي ومخافتي من الله ومستشهداً بحادثة البرج السكني بشارع الحج، فوافقت على الفور وانتقلت للعمل بفرع الشركة بحي التخصصي، إلى أن إكتشفت بمحض الصدفة بأن الخلل الهندسي للبرج لم تتم معالجتة وإنما تم حشو أسقف طوابقه المنهارة بمادة الغراء المثبت وبيع وحداته السكنية والفندقية بالإيجار المنتهي بالتمليك على
المواطنين بعد الإنتهاء كلياً من بنائه.
وأشار الإداري السابق لـ "صحيفة بث"، إلى ما يتعرض له من ضغوط نفسية وحسم لمرتبه جعله غير قادر على تأمين نفقاته وافراد عائلته، غير أنه تمسك بإصرار على فضح الشركة أمام الجهات المعنية في حال لم تتدارك أخطائها الهندسية حفاظاً على سلامة أرواح سكان البرج.
وناشد جهات الإختصاص وذات العلاقة بسرعة تدخلها وأنه يبرأ إلى الله في حال أصاب سكان البرج أي مكروه لا سمح الله خاصةً وبحسب معلوماته الموثقة فإن البرج السكني الفندقي تتوالى وقوع
حوادث به بسبب تماس كهربائي واصفا إياها بإنذارات حيال ما تخفيه جدران واسقف برج الموت السكني من أخطاء لا حصر لها.
"صحيفة بث"، تحتفظ بكافة بيانات الشركة والبرج السكني الفندقي والمسؤول الإداري السابق وتنشر محادثة الواتس التي جرت بين المسؤول الإداري السابق ومدير عام الشركة لحظة الكارثة.
وأوضح المسؤول الإداري في حديثة الخاص لـ "صحيفة بث"، أن الحادثة وقعت عام 2015م أثناء بدء الشركة أعمال البناء للبرج السكني الفندقي بشارع الحج وعند الدخول في عمليات صب الخرسان تعرضت أجزاء كبيرة من أسقف الطابق الحادي عشر للسقوط سارعت معها الإدارة العامة للشركة بمحاولات بدائية لتلافيها وحشو الأسقف المنهارة بمادة الغراء المثبت عبر طواقمها الهندسية مع التعتيم كليا على الحادثة واخفائها عن الجهات ذات العلاقة.
وتابع بالقول "حينما أطلعت على الحادثة وتفاصيلها قمت بالتواصل عبر خدمة الواتس بمدير عام
الشركة برسالة عاجلة أبدى لي حينها عدم علمه بالحادثة ووعد بمتابعتها، وماهي إلا أيام من إبلاغي لمدير عام الشركة بالحادثة حتى طلب حضوري لمكتبه وإبلاغي بقرار نقلي لمجال أخر بأحد فروع الشركة مبررا قرار نقلي لثقته بأمانتي ومخافتي من الله ومستشهداً بحادثة البرج السكني بشارع الحج، فوافقت على الفور وانتقلت للعمل بفرع الشركة بحي التخصصي، إلى أن إكتشفت بمحض الصدفة بأن الخلل الهندسي للبرج لم تتم معالجتة وإنما تم حشو أسقف طوابقه المنهارة بمادة الغراء المثبت وبيع وحداته السكنية والفندقية بالإيجار المنتهي بالتمليك على
المواطنين بعد الإنتهاء كلياً من بنائه.
وأشار الإداري السابق لـ "صحيفة بث"، إلى ما يتعرض له من ضغوط نفسية وحسم لمرتبه جعله غير قادر على تأمين نفقاته وافراد عائلته، غير أنه تمسك بإصرار على فضح الشركة أمام الجهات المعنية في حال لم تتدارك أخطائها الهندسية حفاظاً على سلامة أرواح سكان البرج.
وناشد جهات الإختصاص وذات العلاقة بسرعة تدخلها وأنه يبرأ إلى الله في حال أصاب سكان البرج أي مكروه لا سمح الله خاصةً وبحسب معلوماته الموثقة فإن البرج السكني الفندقي تتوالى وقوع
حوادث به بسبب تماس كهربائي واصفا إياها بإنذارات حيال ما تخفيه جدران واسقف برج الموت السكني من أخطاء لا حصر لها.
"صحيفة بث"، تحتفظ بكافة بيانات الشركة والبرج السكني الفندقي والمسؤول الإداري السابق وتنشر محادثة الواتس التي جرت بين المسؤول الإداري السابق ومدير عام الشركة لحظة الكارثة.
