كشف كتاب الخيال الممكن، الذي يحظى بإقبال من المتسوقين في المعرض الدولي للكتاب عن أن هيئة السياحة والتراث الوطني هي المؤسسة الحكومية التي كان لها الأسبقية في إطلاق مسمى (مسؤول)، بدلا من (موظف)، على جميع العاملين فيها، والذين يزيد عددهم عن 1200 موظف.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان، أن وظيفة القطاع العام، ليست ضمانا اجتماعيا، وإنما هي مسؤولية وطنية، تقتضي ألا يصل إليها، إلا من يتمتع بأقصى مشاعر المواطنة، ليكون في خدمة وطنه ومواطنيه، دون النظر لما يحققه من عائد مالي، فوظيفة القطاع العام ليست مكانا للمتاجرة.
وأضاف عند حديثه عن هذه التجربة "أردت أن يصل هذا الشعور إلى كل موظف، فأصدرت قرارا بإلغاء مسمى موظف، واستبدلته بكلمة (مسؤول)، فمهما علت مرتبة هذا الشخص، أو قلت يظل مسؤولا عن أي قرار يتخذه، أردت أن يشعر كل شخص أنه شريك في المسؤولية".
وأضاف "من أجل ذلك نظمنا وبشكل مستمر وعلى مدى عمر الهيئة اجتماعات أسبوعية لمديري العموم، واجتماعات للجنة الإدارة، يحضرها رئيس الهيئة كل شهر، واجتماع ربع سنوي للمسؤولين التنفيذيين، ومديري المشاريع، إلى جانب الاجتماع السنوي الذي يحضره كل موظفي الهيئة".
وخلص إلى القول "لقد أثمرت كل هذه الإجراءات والاجتماعات في إشراك الجميع في القرارات المؤسسية ومساعدتهم حتى يتقدموا في مسارهم الوظيفي، وربط ذلك بتقييم الأداء، ونظام الترقيات، والمكافآت، وقبل هذا تنمية الشعور لديهم بأنهم مسؤولون، وليسوا مجرد تنفيذيين لإدارات غيرهم".
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان، أن وظيفة القطاع العام، ليست ضمانا اجتماعيا، وإنما هي مسؤولية وطنية، تقتضي ألا يصل إليها، إلا من يتمتع بأقصى مشاعر المواطنة، ليكون في خدمة وطنه ومواطنيه، دون النظر لما يحققه من عائد مالي، فوظيفة القطاع العام ليست مكانا للمتاجرة.
وأضاف عند حديثه عن هذه التجربة "أردت أن يصل هذا الشعور إلى كل موظف، فأصدرت قرارا بإلغاء مسمى موظف، واستبدلته بكلمة (مسؤول)، فمهما علت مرتبة هذا الشخص، أو قلت يظل مسؤولا عن أي قرار يتخذه، أردت أن يشعر كل شخص أنه شريك في المسؤولية".
وأضاف "من أجل ذلك نظمنا وبشكل مستمر وعلى مدى عمر الهيئة اجتماعات أسبوعية لمديري العموم، واجتماعات للجنة الإدارة، يحضرها رئيس الهيئة كل شهر، واجتماع ربع سنوي للمسؤولين التنفيذيين، ومديري المشاريع، إلى جانب الاجتماع السنوي الذي يحضره كل موظفي الهيئة".
وخلص إلى القول "لقد أثمرت كل هذه الإجراءات والاجتماعات في إشراك الجميع في القرارات المؤسسية ومساعدتهم حتى يتقدموا في مسارهم الوظيفي، وربط ذلك بتقييم الأداء، ونظام الترقيات، والمكافآت، وقبل هذا تنمية الشعور لديهم بأنهم مسؤولون، وليسوا مجرد تنفيذيين لإدارات غيرهم".
