• ×

09:37 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

#عاجل : غياب وزيري الصحة والبلدية عن مسرح الحدث

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - فواز العبدلي: 
يترقب الشارع المكي، حضور وزيري الصحة والشؤون البلدية والقروية، لمكة المكرمة في أعقاب تسريع وزير التعليم تواجده بالعاصمة المقدسة اليوم، في ظل تفشي مرض الجرب بين طلاب وطالبات المدارس.

ويأتي هذا التطلع المجتمعي لأهالي مكة المكرمة بتواجد وزيري الصحة والشؤون البلدية والقروية؛ بحكم أهمية إعادة النظر بشأن الأحياء الشعبية التي أجمعت الدلائل على تسببها في نشر مرض الجرب؛ لافتقارها للنظافة؛ الأمر الذي جعل منها بيئات غير صحية، ومواقع خصبة للأمراض الوبائية، مشددين على خطورة ما قد تتسبب به تلك الأحياء الشعبية، والتي تقطن بها جاليات عدة، وتعد الجالية البرماوية، الأكثر نسبة، حيث تمثل تلك الأحياء الشعبية النسبة العظمى، بمركزبة الحرم، وتحيط بها من الجهات كافة، بدءا من حي قوز النكاسة، الذي يعد عاصمة الجالية البرماوية في مكة المكرمة.

وقد شكلت كثيرا من نشرها للأمراض المعدية والخطرة، من أبرزها الإيدز، والجرب،وأحياء أيضا لا تقل خطورة، وباتت مصدر قلق، تقطن بها أيضا جاليات عدة متنوعة، بين أفارقة، من جنسيات تشاد، ونيجيريا، ومالي، والنيجر، وهي تتوزع بالسكن في حي شارع المنصور وريع ذاخر وشعب عامر، وجنسيات أخرى، كالبنجلاديشية، والباكستانية، والتي تعيش غالبيتها بين أحياء ملقية، وجرول، والمعابدة، والملاوي ووادي جليل.

وطالب أهالي مكة المكرمة بوقوف كل الجهات المعنية سويا؛ لكشف بواطن الأمراض ورصدها، وإيجاد الحلول المناسبة، والتوصيات الكفيلة بالقضاء عليها من جذورها، مكررين تساؤلهم، إن كان مرض الجرب سيجمع وزارات التعليم والصحة والبلدية، بعدما فشل مرض الإيدز من جمعهم إبان ظهوره، بين الجاليات البرماوية قبل عدة أشهر ماضية.

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:37 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.