يبدو أن خلاف وزير التعليم د. أحمد العيسى مع منسوبي وزارته #المعلمين_والمعلمات أخذ منحى مغايرا عما كان عليه في السابق ففي هذه المره سارع بإتخاذ حزمة من القرارات الوزارية قبل أن تغلق مدارس التعليم أبوابها مع قرب الإجازة الصيفية، حيث شدد على أن تعليق التعليم في حالات الطوارئ والأزمات المناخية والكوارث البيئية تقتصر على الطلاب والطالبات فقط مع فرض دوام منسوبي المدارس التعليمية.
هذا القرار وغيره من قرارات تتوالى من قبل الوزارة بما فيها الإعلان عن دورات تدريبية خلال الإجازة
الصيفية، تسبب في إنشاء هاشتاق على موقع تويتر حمل وسم #تعليق_الدراسه_لا يشمل المعلمين في محاولة مستميته لإيصال صوتهم لوالد الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظة الله)، ولسمو ولي عهده الأمين للنظر في معاناتهم مع وزارتهم وتذمرهم من
قراراتها بوصفها غير متوافقه مع مكانة التعليم والمعلم.
المعلمين لم تجني محاولاتهم في لفت إنتباه المسؤولين عن معاناتهم مع وزارتهم وخشية تأثرهم بسبب الضغوط النفسية في تعاملاتهم الحياتية الأخرى ففضلوا الاحتماء بطهر سريرة ونقاء نفس وبراءة أبنائهم الطلاب هربا من جحيم قرارات وزارتهم بعلو ولا مبالاة ممهورة بنظرات دونية لهم.
أحد المعلمين أدرج تعليقا وصف حاله وزملائه مع وزارة التعليم بكلمات قال فيها
ما بال صاحبنا ينوي بنا النَّشَبا
في كل يوم نرى من فعلِهِ عجَبَا
كأنما جاء لاستفزاز من حملوا
رسالة العلم حين استعذبوا التَّعَبا
أفعال صاحبنا ليست لمصلحةٍ
ترقى بنا المجد أو تعلو بنا الرُّتَبا
لكن ليستر وهناً في وزارته
ويستر الضعف والتقصير والجَرَبا
في حين توالت مقاطع الفيديو لعدد من المعلمين في أجواء حميمية مع أبنائهم الطلاب تفاعل معها رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع محتوياتها التي تؤكد المشاعر الأبوية للمعلمين تجاه طلابهم.
بعض رواد مواقع الوسائط تسائلوا عن دور حقوق الإنسان في مثل هذه القرارات أم أنه ليس من اختصاصها بشيء ولا ترى فيه جحفا بحق منسوبي التعليم من قبل وزارتهم، وتابعوا بالقول "أم أن حقوق الإنسان لا تتدخل إلا حينما يطلب منها فقط".
فيما علق البعض الآخر على أن المشادات التي تدور فصولها بين وزارة التعليم ومنسوبيها أيقنوا معها بأن صراعات "توم،جيري" حقيقة لا لبس فيها، وهو ما لم يتقبله أخرون غير أنهم التزموا الصمت بدعوى أن هذا التشبيه بسبب ما أحدثته وزارة التعليم من صدامات مع منسوبيها دون وجه حق.
هذا القرار وغيره من قرارات تتوالى من قبل الوزارة بما فيها الإعلان عن دورات تدريبية خلال الإجازة
الصيفية، تسبب في إنشاء هاشتاق على موقع تويتر حمل وسم #تعليق_الدراسه_لا يشمل المعلمين في محاولة مستميته لإيصال صوتهم لوالد الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظة الله)، ولسمو ولي عهده الأمين للنظر في معاناتهم مع وزارتهم وتذمرهم من
قراراتها بوصفها غير متوافقه مع مكانة التعليم والمعلم.
المعلمين لم تجني محاولاتهم في لفت إنتباه المسؤولين عن معاناتهم مع وزارتهم وخشية تأثرهم بسبب الضغوط النفسية في تعاملاتهم الحياتية الأخرى ففضلوا الاحتماء بطهر سريرة ونقاء نفس وبراءة أبنائهم الطلاب هربا من جحيم قرارات وزارتهم بعلو ولا مبالاة ممهورة بنظرات دونية لهم.
أحد المعلمين أدرج تعليقا وصف حاله وزملائه مع وزارة التعليم بكلمات قال فيها
ما بال صاحبنا ينوي بنا النَّشَبا
في كل يوم نرى من فعلِهِ عجَبَا
كأنما جاء لاستفزاز من حملوا
رسالة العلم حين استعذبوا التَّعَبا
أفعال صاحبنا ليست لمصلحةٍ
ترقى بنا المجد أو تعلو بنا الرُّتَبا
لكن ليستر وهناً في وزارته
ويستر الضعف والتقصير والجَرَبا
في حين توالت مقاطع الفيديو لعدد من المعلمين في أجواء حميمية مع أبنائهم الطلاب تفاعل معها رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع محتوياتها التي تؤكد المشاعر الأبوية للمعلمين تجاه طلابهم.
بعض رواد مواقع الوسائط تسائلوا عن دور حقوق الإنسان في مثل هذه القرارات أم أنه ليس من اختصاصها بشيء ولا ترى فيه جحفا بحق منسوبي التعليم من قبل وزارتهم، وتابعوا بالقول "أم أن حقوق الإنسان لا تتدخل إلا حينما يطلب منها فقط".
فيما علق البعض الآخر على أن المشادات التي تدور فصولها بين وزارة التعليم ومنسوبيها أيقنوا معها بأن صراعات "توم،جيري" حقيقة لا لبس فيها، وهو ما لم يتقبله أخرون غير أنهم التزموا الصمت بدعوى أن هذا التشبيه بسبب ما أحدثته وزارة التعليم من صدامات مع منسوبيها دون وجه حق.
