شهد نادي مكة الثقافي الأدبي لقاءً غير مسبوق، إحتفى به أكثر من خمسمائة من جمهور النادي بفضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي، حيث ألقى محاضرة بعنوان :- ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ) .. بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية لرئيس النادي الأستاذ الدكتور حامد بن صالح الربيعي، أكد فيها ما يتمتع به المحاضر من وعي وفهم وعلم، فهو رجل موسوعي له وقفات وتأملات قرآنية وفقهية واسعة، كما عرف انحيازه للأدب عامة والشعر خاصة، ولأنه كذلك وأكثر من ذلك أعلن الدكتور الربيعي عن نتيجة جائزة نادي مكة الثقافي الأدبي في دورتها الخامسة بموضوع الإبداع في مجال الشعر بفوز الشاعر أحمد قران الزهراني -بالجائزة .. بعدها تولى الأستاذ سليمان بن عواض الزايدي، تقديم المحاضر، منوهاً بعقله الراجح، وعلمه الوفير، وأدبه الجم، وما حاز عليه من شهرة ومكانة محلية وخارجية تتجاوز الديني إلى الثقافي والاجتماعي والوطني .. مؤكداً أن لقاء نادي مكة الثقافي الأدبي لقاء استثنائي مع رجل استثنائي في موضوع استثنائي، بحضور استثنائي.
المحاضرة بدأت بربط الشيخ المغامسي مفهوم الحرية بالوسطية (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً)، داعياً إلى الاعتزاز بالإسلام وعدم الوقوع في الخطايا الثلاثة : الكبر والحرص، والحسد .. وإلى سلامة القلب وسلامة العقل والفهم .. وحذر من التطرف السياسي، منوهاً بما يمتلكه ولاة الأمر في هذا البلد المبارك والوطن الكريم من إيجابيات .. كما حذر من التطرف العقدي ودعا إلى الاعتدال في محبة العلماء والمشايخ وحتى في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل البيت .. وأباح إتباع الحسن في حضارات الآخرين ، فيما لا يخالف الدين .. كما أباح الاعتدال في مجال المبادرات، ومراعاة أحوال الناس وظروفهم ، والإستفادة من اختلافات المذاهب في القضايا الفقهية مع العلم أن هناك أشياء تقبل الخلاف وأساسيات لا تقبل الخلاف .. واعتبر التاريخ والأدب رافداً مهماً من روافد فهم الشريعة والتعامل معها .. وفي معرض إجابته عن أسئلة الحاضرين أوضح المحاضر أن الوسطية تعني اتباع الشرع، ما شدّد فيه الشرع نشدده، وما رخص فيه نرخص مع ضرورة عدم إختبار الناس فيما يحبونه .. وأبان أن المناهج الدراسية في المملكة العربية السعودية بمجال العقيدة حفظت على الأجيال دينهم ، أما في المجالات الأخرى فربما تحتاج إلى مراجعة .. وأكّد أن من أعظم القربات إلى الله (بر الوالدين).
هذا وقد شارك عدد من الحاضرين في التعقيب على محاضرة الشيخ صالح المغامسي - كان في مقدمتهم الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي - الذي نوّه بالمحاضرة وما فيها من محفزات لكي نطبق الوسطية بمعناها الصحيح، كما شارك في التعقيب عدد من الحاضرات منهن الأستاذة فاتن حسين - والدكتورة أميرة سمبس - والأستاذة إيمان الدبيان - والأستاذة
ثريا بيلا - وقدم للمحاضرة الدكتور عبدالله ردة الحارثي.
المحاضرة بدأت بربط الشيخ المغامسي مفهوم الحرية بالوسطية (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً)، داعياً إلى الاعتزاز بالإسلام وعدم الوقوع في الخطايا الثلاثة : الكبر والحرص، والحسد .. وإلى سلامة القلب وسلامة العقل والفهم .. وحذر من التطرف السياسي، منوهاً بما يمتلكه ولاة الأمر في هذا البلد المبارك والوطن الكريم من إيجابيات .. كما حذر من التطرف العقدي ودعا إلى الاعتدال في محبة العلماء والمشايخ وحتى في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل البيت .. وأباح إتباع الحسن في حضارات الآخرين ، فيما لا يخالف الدين .. كما أباح الاعتدال في مجال المبادرات، ومراعاة أحوال الناس وظروفهم ، والإستفادة من اختلافات المذاهب في القضايا الفقهية مع العلم أن هناك أشياء تقبل الخلاف وأساسيات لا تقبل الخلاف .. واعتبر التاريخ والأدب رافداً مهماً من روافد فهم الشريعة والتعامل معها .. وفي معرض إجابته عن أسئلة الحاضرين أوضح المحاضر أن الوسطية تعني اتباع الشرع، ما شدّد فيه الشرع نشدده، وما رخص فيه نرخص مع ضرورة عدم إختبار الناس فيما يحبونه .. وأبان أن المناهج الدراسية في المملكة العربية السعودية بمجال العقيدة حفظت على الأجيال دينهم ، أما في المجالات الأخرى فربما تحتاج إلى مراجعة .. وأكّد أن من أعظم القربات إلى الله (بر الوالدين).
هذا وقد شارك عدد من الحاضرين في التعقيب على محاضرة الشيخ صالح المغامسي - كان في مقدمتهم الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي - الذي نوّه بالمحاضرة وما فيها من محفزات لكي نطبق الوسطية بمعناها الصحيح، كما شارك في التعقيب عدد من الحاضرات منهن الأستاذة فاتن حسين - والدكتورة أميرة سمبس - والأستاذة إيمان الدبيان - والأستاذة
ثريا بيلا - وقدم للمحاضرة الدكتور عبدالله ردة الحارثي.
