• ×

01:53 مساءً , السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024

السعوديون للحمدين وأذنابهم ..وطنا وقيادتنا خط أحمر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - فواز العبدلي : 
هكذا الشعب السعودي بركان ثائر في وجوه كل من يحاول المساس بوطنه وقيادته بحب وولاء لا حد له على الإطلاق.
فمنذ أن تسابق أعداء الحرمين الشريفين والمتضررين من تصدي السعودية لأعمالهم التخريبية ومخططاتهم الإجرامية ليعمدوا بتأليب الرأي العالمي والدولي ضد المملكة في حادثة إختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي
بزعمهم أنها سبب إختفائه رغم أن القيادة السعودية كلفت كبار المحققين وذوي الإختصاص المهني لكشف غموض إختفاء مواطنها الخاشقجي، غير أن ذلك لم يوقف نباح الحمدين ونهيق الخمينيين ونعيق الحوثة والإخونجيين، فمن أعلى قمة الخيانة تواصل قناة الجزيرة القطرية نباحها في حربها المزعومة تشاطرها قنوات تم الدفع لها بالدولارات ضد السعودية وشعبها.
ورغم مغالطات للوقائع من حيث النقل والرصد للحدث الخاشقجي إلا أن المزاعم تتواصل ليهب معها أحفاد الرسل والأنبياء والصحابة أبناء وطن المجد ولواء الإسلام وقبلة المسلمين ليتمكنوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي المتعددة بالتصدي لهم والتأكيد على أن السعودية وقيادتها خط أحمر فلا يجب المساس به فكيف بمن يحاول اللعب معه.
في المقابل كشف مختصين وقائع وأحداث شهدتها الأراضي التركية التي احتضنت واقعة إختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
مشيرين إلى أنه رغم إدعاءات تركيا للعدل والمساواة والإنسانية إلا أن أجهزتها
الإستخباراتية واصلت وتواصل حصاد الأبرياء على أراضيها ففي عام 1988تم إختطاف المعارض الإيراني أبو الحسن زاده، وفي نفس العام أيضاً تمت عملية إغتيال السكرتير الثاني بالسفارة السعودية عبدالغني بديوي.
وفي عام 1990 فشلت محاولة اغتيال لموظف بالملحقية السعودية بتركيا عبدالرحمن الشريوي، كما فشلت عملية إغتيال في ذات العام للدبلوماسي السعودي عبدالرزاق كشميري في تركيا.
وفي عام ‏1991تم زراعة قنابل ناسفة في سيارة الموظف فيكتور مارويك بالسفارة الأميركية والذي قُتل على الفور، والإعتداء على موظف السفارة المصرية عبدالله القربي وإصابته إصابات بالغة،وكذا عمليتين استهدفتا موظف في السفارة الهندية وأخر في السفارة اليوغسلافية.
وفي عام ‏2003 طالت التفجيرات لإسطنبول مستهدفة السفارة البريطانية، واختفاء الجنرال الإيراني ومستشار وزير الدفاع علي رضا عسكري في عام 2007، كما شهد عام 2008 هجمات وحشية على القنصلية الأميركية وهوجمت أيضاً السفارة الصينية عام 2009 على خلفية تذكارات أحداث الشغب أورومتشي.
وأستمر العنف الإستخباراتي التركي على أراضيه بتفجير السفارة الأميركية عام 2013 وفي عام 2014 تمت عملية إختطاف3 عمال صينيين في محطة حرارية، كما تم في عام ‎2014 اغتيال المعارض السعودي مفرح العسيري بعد قراره
بالعودة للسعودية وترك المعارضه.
وفي عام 2015 جرى الإعتداء على سفارات كل من الصين وتايلند على خلفية تذكارات شغب أورومتشي.
وفي عام 2015 الاشتباه بهجوم على السفارة الأميركية من قبل حزب التحرير الشعبي.
وتواصلت سيناريوهات ترويع الأمنين وإزهاق أرواح على الأراضي التركية حيث قتل السفير الروسي عام 2016، كما تم الإعتداء على السفارة الإسرائيلية في نفس العام.
وفي عام 2018 تم الإعتداء على السفارة الأميركية بإطلاق الرصاص على المبنى على خلفية الرسوم التي فرضتها أميركا على تركيا، وهو العام الذي جرى فيه القبض على أربعة عراقيين حاولوا من داخل تركيا بالهجوم على السفارة الأميركيه، وشروع سويسرا بالتحقق في قضية اختطاف دبلوماسيين أتراك لرجل أعمال سويسري.
كما تم في عام 2017 إغتيال رجل الأعمال الكويتي محمد متعب الشلاحي، وإغتيال مدير قناة GEM TV المعارض للنظام الإيراني سعيد كريميان على أراضي ‎#تركيا العام الماضي لم تتابع قضية اغتياله.
وتعجب المواطنون السعوديون كيف تنطلق الإتهامات من تركيا الملطخة بدماء الأبرياء لأرض الحرمين الشريفين باغتيال ‎#خاشقجي في ‎#مسرحية_جمال_خاشقجي الهزلية !
عبر وسائل إعلام قذر يشن حرب شرسة من الأكاذيب والصور الملفقه والتشكيك والاستهزاء ودس السم بالعسل للبلاد المقدسه.
الشعب السعودي والذي اكتسح مواقع التواصل الإجتماعي ردد كلمة الفصل في هذه المهاترات
"ستبقى ياوطني شامخا بين الدول وسيذهب أعداءك وحاسديك إلى مزبلة التاريخ.
في سياق متصل تضامنت عدد من شعوب وحكومات دول عربية وإسلامية مع المملكة وشعبها، حيث شددت دولة الإمارات والبحرين والكويت ومصر والأردن وعدد من الدول دعمها للمطلب السعودي من حكومة تركيا لمعرفة مصير مواطنها الصحفي جمال خاشقجي وكشف حقائق إختفائه بالوصول للمتورطين بعد مغادرته للقنصلية.

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:53 مساءً السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024.