• ×

12:58 صباحًا , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

بن سالم في اسبوعية القحطاني الوسطية أصبحت مطية .. لكنها سبيلنا ومنهجنا

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - جدة - علي حسين : 
ضمن نشاطها الثقافي في موسمها الثامن؛ استضافت اسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الدكتور أشرف سالم المستشار السابق بهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في محاضرة بعنوان (الوسطية بين الحقيقة والادعاء)؛ وادارها باقتدار الاستاذ سفر الزهراني وذلك بحضور نخبة مميزة من الادباء والمثقفين ورواد الاسبوعية والمهتمين بهذا الشأن.

أشار مقدم الأمسية إلى أن الضيف من أبناء الكنانة، ولد في الإسكندرية وتخرج في جامعتها في تخصص العلوم السياسية، ثم درس الثقافة الإسلامية والقانون، وحصل على ماجستير في الدعوة، ودكتوراه في الإعلام الإسلامي، وأنه عمل في مجال العمل الخيري لقرابة الثلاث عقود، وسافر إلى عدد كبير من البلدان في مهام عمل أو للمشاركة في مؤتمرات دولية وفعاليات ثقافية، وأنه مدرب وكاتب صحفي؛ وشاعر حصل على جائزة في الشعر وجائزة في أدب الأطفال، وأن موضوعه في الماجستير كان عن "الوسطية في الدعوة الإسلامية"؛ لذا اختارها موضوعًا لمحاضرته الليلة.

ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية التي أشار فيها إلى أن د. أشرف من أباء الأسبوعية الأكثر إخلاصًا وحبًا لها، وأنه رجل دقيق وملتزم وعندما يكلف بمهمة ينجزها على أكمل وجه، ممتدحاً ما يمتاز به المحاضر من اسلوب جميل ولغة وافكار واضحة؛ وأضاف أن المحاضر مهتم بالشأن الثقافي السعودي، وأنه عندما يتكلم في الشأن السعودي يتحدث بحرية وأريحية وبدون أي عُقد؛ لأنه سعوديّ الهوى، ونحن نعتبره من أبناء هذه البلاد ويحبنا ونحبه.

وفي بدء محاضرته تناول د. أشرف سالم قصته مع الوسطية وكيف استهواه هذا الموضوع ليكون عنواناً لرسالته في مرحلة الماجستير مشيراً الى ان مصطلح الاعتدال والوسطية كثر الحديث عنه في العقود الأخيرة وعقدت لأجله المؤتمرات والحوارات واللقاءات، وانه استل محاضرته في سبع صفحات من بين (700) صفحة جمعها من الكتب والمواقع الالكترونية.

ثم تناول في محاضرته عرضًا لمفهوم الوسطية؛ وشواهد الوسطية في القرآن والسنة المحمدية وأحكام الشريعة الإسلامية، ثم قدم استعراضًا لأقوال علماء السلف والمعاصرين عن الوسطية والاعتدال؛ وكذلك اقوال المفكرين وشهادة علماء الغرب من والمستشرقين، وتطرق إلى الفرق بين التطرف والإرهاب والغلو؛ وأشار إلى شيوع فرية رمي المخالفين بالغلو بالباطل، ثم تحدث عن الوسطية المزعومة؛ التي أصبحت مطيّةً الكل يدعيها، ليختتم محاضرته بعدد من التوصيات ومنها بأن الإسلام دين معتدل ولا يوجد به تطرف أو شذوذ وينسجم مع التغيير ولا يتناقض مع حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ويتسق مع العلم إلى أبعد ما يصل اليه، وأن الوسطية هي سبيلنا للتنمية الحضارية.

ثم تم فتح باب النقاش والحوار والمداخلات والتي شارك بها كل من: عبد الله العلويط؛ غياث عبد الباقي؛ مشعل الحارثي؛ م. سعيد الغامدي؛ د. يوسف العارف؛ د. علي الغامدي؛ خليل الغريبي؛ عبدالله خياط؛ والإعلامي أحمد عايل فقيهي، والمخرج عادل زكي.

كعادة الأسبوعية تم في ختام المحاضرة تكريم المحاضر وعريف الامسية، حيث قدم لهما شهادتي التقدير الأستاذ حماد السالمي؛ والأستاذ عبدالوهاب أبو زنادة.

image

image

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:58 صباحًا الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.