في حين تتوالى رسائل النصب والاحتيال على أجهزة الهواتف النقالة لسلب أموال البسطاء، تكثف الجهات المختصة وذات العلاقة بنشرها رسائل تنبيه للمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من الرسائل القصيرة والمشبوهة والإبتعاد عن التعامل مع مرسليها وإبلاغ هيئة_الإتصالات عنها على الرقم الموحد " 330330".
تلقت بدورها "بث"، رسالة مشبوهة فقررت خوض غمار التجربة، لكشف دهاليز خلية الإجرام المظلمة وفضح حيلهم التي لم تعد خافية على احد، وبتداول الحديث مع المتلقي عبر رقم الجوال المرفق بالرسالة تبين ان المتلقي من خلال نبرات صوته تبعيته لإحدى دول جنوب قارة أسيا، واثناء سرد خطواته الشيطانية للتأكيد على مضمون الرسالة وعمله بإحدى البنوك التجارية ووجود عطل لحق بالحساب المصرفي الخاص بنا أدى لتوقفه مما احال دون إيداع مبلغ مالي به بمناسبة إحتفال البنك المصرفي بذكرى بيعة الحزم والعزم لخادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" على حد زعمه.
وبلغته العربية المتعثرة واصل حديثه متقمصا اللهجة النجدية التي شوه جمالياتها وحلاوة مخارج حروفها، وهو يجاهد باستماته لإقناعنا على إعطائه معلوماتنا الشخصية بالرقم السري للحساب لإصلاح العطل كما زعم، قبل ان يغلق هاتفه الجوال حال علمه أن من يجاريه في الحديث هي صحيفة "بث"، وبتكرار الإتصال عليه، قرر أخيراً فتح الخط معه حالفا بالله على أن رسالتهم وصلت لـ "بث" بالخطأ، ومستحلفا "بث" في الوقت نفسه إلى عدم الإتصال به، مع تأكيد رفضه للإجابة على تساؤلات واستفسارات الصحيفة.
ويبقى الغموض مكتنفا تملك أمثال هؤلاء شرائح إتصالات محلية؟. وهل سيستمر مسلسل توم وجيري بين لصوص الرسائل القصيرة المشبوهة والجهات المعنية دونما إمعان في كيفية تملكهم شرائح الإتصالات السعودية للبدء بإيجاد حلول لها؟!.
فإلى الرسالة المشبوهة بشريحة إتصال محلي.
تلقت بدورها "بث"، رسالة مشبوهة فقررت خوض غمار التجربة، لكشف دهاليز خلية الإجرام المظلمة وفضح حيلهم التي لم تعد خافية على احد، وبتداول الحديث مع المتلقي عبر رقم الجوال المرفق بالرسالة تبين ان المتلقي من خلال نبرات صوته تبعيته لإحدى دول جنوب قارة أسيا، واثناء سرد خطواته الشيطانية للتأكيد على مضمون الرسالة وعمله بإحدى البنوك التجارية ووجود عطل لحق بالحساب المصرفي الخاص بنا أدى لتوقفه مما احال دون إيداع مبلغ مالي به بمناسبة إحتفال البنك المصرفي بذكرى بيعة الحزم والعزم لخادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" على حد زعمه.
وبلغته العربية المتعثرة واصل حديثه متقمصا اللهجة النجدية التي شوه جمالياتها وحلاوة مخارج حروفها، وهو يجاهد باستماته لإقناعنا على إعطائه معلوماتنا الشخصية بالرقم السري للحساب لإصلاح العطل كما زعم، قبل ان يغلق هاتفه الجوال حال علمه أن من يجاريه في الحديث هي صحيفة "بث"، وبتكرار الإتصال عليه، قرر أخيراً فتح الخط معه حالفا بالله على أن رسالتهم وصلت لـ "بث" بالخطأ، ومستحلفا "بث" في الوقت نفسه إلى عدم الإتصال به، مع تأكيد رفضه للإجابة على تساؤلات واستفسارات الصحيفة.
ويبقى الغموض مكتنفا تملك أمثال هؤلاء شرائح إتصالات محلية؟. وهل سيستمر مسلسل توم وجيري بين لصوص الرسائل القصيرة المشبوهة والجهات المعنية دونما إمعان في كيفية تملكهم شرائح الإتصالات السعودية للبدء بإيجاد حلول لها؟!.
فإلى الرسالة المشبوهة بشريحة إتصال محلي.
