ما قبل الافتتاح الأمير مشعل عنوان النجاح

بثّ - قراءة خاصة - علي حسين : قبل الافتتاح

طموح للوصول إلى الهف, مساعٍ في تربّع قمة المعارض للكتاب محلياً, , وعربيا , ودوليا , اختيار العنوان , الزمان تزامناً مع إجازة الفصل الدراسي الأول , المكان جدة : الحالمة والمبدعة , والقارئة جدة : البحر والنوارس , وشتاء الزوّار والمصطافين , جدة : المرأة , والطفل , والأسرة , جدة: الإبداع , والتحليق عاليا إلى عنان السماء , جدة : ورؤية 2030التحوّل الوطني , نماء , وولاء , وانتماء ومن هنا كان التفكير من قبل إمارة محافظة جدة , في إيجاز عنوانٍ يوازي هذا الطموح مع دقّة الوصول , وإتقان الهدف , إخلاص للكتاب , للحرف والكلمات وكان الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز رئيس اللجنة المنظمة العليا لمعرض جدة الدولي لكتاب في دورته الرابعة مع وزارة الإعلام والفريق المشكّل لذك , في إيجاد هوية توافق الهدف والطموح , ليخرج العنوان هذه السنة متوافقا مع الحِراك الذي تشهد المملكة العربية السعودية في شتّى المجالات , سياسيا , اقتصاديا , اجتماعيا , فكرا , ثقافيا , وأدبا والذي وسِم بــــ ( الكتاب ...تسامح وسلام )

دُور العرض

شكّلت هذه السنة من معرض جدة الدولي لكتاب في دورته الرابعة أكبر مشاركة , وأكثر عمقا , وأكثر انتشارا , وأخلص للكتاب , وأغزر إصدارا , فتسابق الدور الداخلية , والخارجية , في الحضور , وحجزت لها مكانا في المعرض , ونافذة تطل بها على نَهَم قراءة إنتاج المبدعين , والمبدعات , لتصل إلى عدد 400دار نشر , لها سمعتها الشرائية , ومحتواها المفيد , على مساحة 25ألف متر مربع

منصّات التواقيع

أكثر من 200مؤلفا ومؤلفة يوقعون كتبهم في المعرض , بيسر وسهولة , هذا العدد الضخم , كان هو عين الثقة واليقين , الحماس والتأليف , والشعور بالرضا عن ما تم إنجازه في الدورات السابقة .. وهذا لم يأتِ من فراغ , بل برجال كرّسوا أنفسهم لخدمة المؤلف , والكتاب , والقارئ , وعلى رأسهم الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز , والذي جاور وسمع , لما يقوله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل , هذا الإنسان , والشاعر , والفنان , والإداري المُحنَك , الذي يعرف أن نهضة الأمم تبدأ بالكتاب وإنتاج المبدعين , والمبدعات والغيرة على اللغة العربية , لغة القرآن الكريم , فسار على درب الفيصل , وأدرك أن الدقة و الإتقان هما سرُّ النجاحِ

ليلة الافتتاح

كان الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز رئيس اللجنة المنظمة العليا لمعرض جدة الدولي لكتاب في دورته الرابعة , يقف في ساعات متأخرة شخصيا على كل شاردة وواردة بكل ما يخص المعرض , دار نشر , حفل الافتتاح , تكريم روّاد الإعلام والذين هم صفوة الصفوة وهم : حمد القاضي , حسين نجار , خالد الملك , عبد الله راجح , استقبال زوّار العروس , ومصطافيها , تهيئة المكان الآمن , والمفيد لفعاليات المرأة والطفل والأسرة , الاهتمام بورش العمل , لخلق بيئة
جاذبة , وتعليم هادف ’ وفائدة تطول بالممارسة , في مستقبل الأيام بإذن الله

الافتتاح

اكتملت المنظومة , تهيأ الجميع لاستقبال الأمير , المثقف ,الإنسان خالد الفيصل ووزير الإعلام الدكتور صالح العواد، وثلة من وجهاء المنطقة،
والضيوف الكرام وفرحة المكرمين من الزملاء الإعلاميين والإعلاميات, وكأنهم هم المكرمون
وانطلق البرنامج وتحقق طموح الوصول إلى الهف, مساعٍ في تربّع قمة المعارض للكتاب محليا , وعربيا , ودوليا, وكان الختام: ( الكتاب .. .تسامح وسلام )
‫شكرا سمو الأمير مشعل ‬
‫شكرا معالي الوزير العواد‬
‫شكرا لجدة المثقفة ‬
‫شكرا لأهليها المبدعين ‬
‫أحببتم الكتاب ، فكان المعرض دوليا ‬
‫عشقتم الحرف ، فانسابت الكلمات ‬
‫فواصل ، ونقطا ، وأرقاما ، وإنجازات.