• ×

04:54 مساءً , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

سيف المرواني عازف يترنم بالحنين بكتاب جدة 4

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - علوية الشافعي : 
عازف الشجن سيف المرواني يتألق بمعرض الكتاب بجدة وكتابه الثامن عازف يترنم بالحنين، ويتميز المرواني بمشاركاته العديدة في معرض الكتاب، فهذه ليست المره الأولى بل الرابعة، حيث قال سبق أن وقعت سحابة من أحاسيس ممطرة، ثم في العام الذي يليه امتداد غيمة، وفي العام الماضي ارتحال، وفي هذا العام عازف يترنم بالحنين، الذي يتميز بكونه نصوص نثرية تحلق فيه آفاق الكلمة الشفافة النابضة بالحياة حيث حوى 37 نصا.
وعن ماذا تمثل الكتب العديدة التي سهر وعانى حتى تصل ليد القارئ؟
قال: كل كتاب جديد لي يمثل إضافة وتاج أزدهي به ويعني لي الكثير.
وعن رأيه في التنظيم والحضور هل وجد إقبالا من الجمهور؟ وما الفئة التي لاحظ حضورها المعرض هل من النساء، أو الرجال، أو الشباب؟
فقال التنظيم هذه السنة أفضل بكثير من العام السابق وبه اهتمام يستحق الشكر، وأرى جهودا رائعة تبذل ليظهر بصورة أفضل، أما بالنسبة للحضور أراه جيدا، وهذه السنة الحركة الشرائية أجدها أفضل من العام الماضي، ولاحظت وجود أغلب الفئات، ولكن أجد الشباب من الجنسين ربما هو الغالب بعض الشيء، فشكرا للمنظمين والحضور أيضا الذي شرفنا بحضوره، وهذا يدل على أن هناك اهتماما بالكتاب والقرأة وسط زخم الإنترنت، وما يقدمه من مغريات كثيرة للشباب.
وعن مشاركاته خارج المملكة؟
قال شاركت في معرض القاهرة ثلاث مرات سابقة لهذا العام، وسوف اكون مشاركا أيضا للمرة الرابعة في معرض القاهرة وهذا بحد ذاته شرف أزدان به، كما وأنني أحضر دوما معرض الرياض الذي أهتم به أيضا وأحرص على التواجد فيه.
وعن سبب حب عازف الشجن للكلمات المختارة بعناية في اُسلوب سيف المرواني، هل هو تاثر وتعلم من البيت او المدرسة، أم كان ذلك من الصغر اُسلوب حياة؟
قال: حب القراءة، وعشق الكتاب، وتلك الصداقة الوثيقة بيني وبينهما هي من منحتني كل عبق ليغرد قلمي، وينتشي حرفي، ويزهر نبضي، وتتدفق شلالاتي، وتمطر كلماتي، فهي الزاد الذي انطلقت منه لأبحر في عالم الكلمة يجذبني إيقاعها النابض وتدفقها الآسر، ولكي أحظى بما احب أن أقرأ كنت أوفر مصروفي لاقتناء كتاب ليبحر بي إلى عالم الكلمة، فهذا بالنسبة لي اُسلوب حياة.
وسألته ما الفرق بين الشخص القارئ المطلع دوما، والشخص غير القارئ من وجهة نظره؟
فقال: الشخص القارىء حتما يكون ثري معرفيا ولديه رصيد ثقافي يشعل به قناديل الوقت، فدائما القراءة تنمي الكثير، وتمنحهم بوابة الانطلاق لمدن التوهج، بينما الشخص الذي لا يقرأ حتما سوف يعاني من الجفاف والتصحر المعرفي، وليس لديه رصيد لغوي، وزاد يعتمد عليه، فالفارق بينهما شاسع جدا،
أدعو الجميع للقراءة والاطلاع ،فهما الزاد الوافر والمسكب الحقيقي، ولا يقف عند حد معين، فالثقافة بحر لا حدود له، وهي معين لا ينضب، ولا تحبسوا ما لديكم من مواهب مدفونة، ودائما الطموح لا يحده شيء.
وأضاف: وبحق يطيب لي أن أشكر صحيفة بث والحاضرة دائما، والتي لا تغيب عن أي ملتقى، أو حراك ثقافي، وهي تقدم الرسالة الحقيقية للإعلام،
والشعار الذي رفعته صحيفة بث لهذا العام (كلنا نقرأ)، شعار رائع، ومحفز وداعي للقراءة والكتابة، وجميل أن تنطلق هذه المبادرة منكم.
يذكر أن الصحفي والشاعر/ سيف المرواني معلم بوزارة التربية والتعليم بمدينة جدة، وعضو الجمعية العمومية بنادي جدة الأدبي وأيضا عضو اتحاد كتاب مصر،
وصدر له ثمان مؤلفات (صهيل الجداول) و(وتر لها وصوت لي)، ومجموعة قصصية بعنوان: (عينان تلبسان ثوب الحزن)، و(سحابة من أحاسيس ممطرة)،
الخامس (امتداد غيمة)، السادس (ارتحال)، و(شال الصمت توشح الرحيل) وهي عبارة عن مجموعة قصصية.
وعن كتاب هذا العام الذي شارك بالمعرض هو (عازف يترنم بالحنين)، وعن الجديد أضاف الشاعر سيف المرواني، حيث قال هناك ثلاثة مؤلفات تحت الطبع وجار العمل على إنتاج مجموعة قصصية سترى النور قريبا بإذن الله، وقد تم تكريمه كمعلم متميز على مستوى شمال جدة، وهكذا نجد الرجل السعودي عندما يعمل يتقن يتميز، فيتفوق ويبدع.

image
image

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:54 مساءً الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.