أكد مختصون في العلاقات الدولية أن العلاقات السعودية البحرينية عميقة ومتجذرة منذ الدولة السعودية الأولى، وبقيت على الدوام نموذجاً للعلاقات الدولية التاريخية، مشيرين إلى أنها علاقات مصيرية وذات روابط أزلية.
جاء ذلك خلال ندوة "العلاقات الدولية: حوار الحضارات" ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2019، التي شارك فيها الأكاديمي والكاتب البحريني المتخصص في العلاقات الدولية الدكتور عبدالله المدني، والمستشار الإعلامي المتخصص في الإعلام السياسي الدكتور نايف الحداري، وأدارتها الإعلامية إيمان باحيدرة.
وأكد الدكتور المدني على عمق العلاقات السعودية البحرينية في جميع المجالات، مشيراً
إلى أن بلاده منذ نشأتها تنعم بالأمن والاستقرار.
من جانبه قال الدكتور الحداري: "مواقف البحرين دائماً مساندة ومشرفة لشقيقتها المملكة والدول العربية وهي خير سند لهم، مؤكداً أن البحرين بلد كبير وضخم بمواقفه ورجاله، كما أنها بلد السلام والتعايش والحضارة والفنون، ولديها سابقة تاريخية في التعليم والصحافة والأدب.
وأشار الدكتور الحداري إلى أن معرض الرياض للكتاب خير مكان لتمثيل حوار الحضارات، عبر توفر المؤلفات حول الثقافات الأخرى المتاحة للقراء، واستضافة دولة ضيف شرف سنوياً لاستعراض ثقافتها والالتقاء بمثقفيها وأدبائها، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية من منطلق
عقيدتها الإسلامي، دعت في مواقف كثيرة إلى التعايش والسلام وحوار الحضارات وتقبل ثقافة الاخرين، امتثالاً لقوله تعالى (وجعلناكم شعوباً
وقبائل لتعارفوا).
جاء ذلك خلال ندوة "العلاقات الدولية: حوار الحضارات" ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2019، التي شارك فيها الأكاديمي والكاتب البحريني المتخصص في العلاقات الدولية الدكتور عبدالله المدني، والمستشار الإعلامي المتخصص في الإعلام السياسي الدكتور نايف الحداري، وأدارتها الإعلامية إيمان باحيدرة.
وأكد الدكتور المدني على عمق العلاقات السعودية البحرينية في جميع المجالات، مشيراً
إلى أن بلاده منذ نشأتها تنعم بالأمن والاستقرار.
من جانبه قال الدكتور الحداري: "مواقف البحرين دائماً مساندة ومشرفة لشقيقتها المملكة والدول العربية وهي خير سند لهم، مؤكداً أن البحرين بلد كبير وضخم بمواقفه ورجاله، كما أنها بلد السلام والتعايش والحضارة والفنون، ولديها سابقة تاريخية في التعليم والصحافة والأدب.
وأشار الدكتور الحداري إلى أن معرض الرياض للكتاب خير مكان لتمثيل حوار الحضارات، عبر توفر المؤلفات حول الثقافات الأخرى المتاحة للقراء، واستضافة دولة ضيف شرف سنوياً لاستعراض ثقافتها والالتقاء بمثقفيها وأدبائها، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية من منطلق
عقيدتها الإسلامي، دعت في مواقف كثيرة إلى التعايش والسلام وحوار الحضارات وتقبل ثقافة الاخرين، امتثالاً لقوله تعالى (وجعلناكم شعوباً
وقبائل لتعارفوا).
