شهر رمضان وروحانياته ، شهر يحمل جمال لذكرياته ، شهر يتفرد بكل ماهو مختلف ومتميز ، ننتظره بشغف ونسعد بأوقاته ، أعاده الله علينا أعواماً عديدة لتتكرر ساعات البهجة والسرور والتي تدخل الفرح على القلوب وترسم البسمة على محيا الصغير والكبير وتنشر الخير في كل مكان ويكون الإحسان عنوان لكل أيام رمضان .
نستضيف في لقاء اليوم المهندس جمال بن عبدالله الهندي والذي سوف يعرفنا بنفسه ثم يخبرنا عن ذكرياته مع شهر رمضان المبارك .
بدأ ضيفنا م. جمال حديثه بالتعريف عن نفسه فقال :
اسمي : جمال بن عبدالله الهندي من ابناء مكة المكرمة ولادةً ومنشأ ودراسة حتى المرحلة الثانوية ، ثم أكملت دراستي الجامعية في كلية العلوم الهندسية بجامعة البترول والمعادن في الظهران وتخصصت في مجال الحاسب الالي وكنت ضمن اول دفعة في الجامعة تتخصص في هذا المجال .
وعملت بعد تخرجي في مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية لمدة تقارب عشرة سنوات ثم انتقلت الى جامعة الملك عبدالعزيز وعملت في مركز الحاسب الالي لمدة خمسة سنوات ثم انتقلت الى امانة العاصمة المقدسة وأمضيت فيها اكثر من عشرون عاما تقلدت خلالها عدة مناصب منها مدير عام تقنية المعلومات ومستشار تقنية المعلومات وأخيرا مستشار للامين لشؤون المجلس البلدي .
وشهر رمضان حافل بالذكريات الجميلة،ومن ذكرياتي الرمضانية أني قضيت شهر رمضان بمكة في صغري ثم قضيتها في المنطقة الشرقية خلال فترة دراستي الجامعية وفِي الرياض وجدة ومكة خلال فترة عملي ، ولكن رمضان في مكة يمتاز عن بقية المدن بروحانيته والمظاهر اليومية الجميلة نهارا وليلا فمكة تعتبر المدينة التي لا تنام .
اتذكر في صغري كنّا نسكن في حي المسفلة وكنا نؤدي معظم الصلوات في المسجد الحرام وبالذات صلاة العشاء والتراويح مع الشيخين محمد السبيل وعبدالله الخليفي رحمهما الله . وكانت من ابرز المظاهر المعروفة مكة التزاور اليومي بين الأهل والجيران وتبادل الأطباق الخاصة بوجبات الافطار بين الجيران مثل السمبوسة والشوربة وبعض انواع الحلويات المشهورة في رمضان مثل الماسيّة والمهلبية والخُشاف .
ومن العادات الجميلة في رمضان كانت تبخير كاسات الشرب بالمستكة وتطييب زمزم بماء المادي وماء الورد قبل الافطار ، وكذلك قيام جميع افراد العائلة بالمشاركة في تجهيز وجبة الافطار .
وفِي المساء كانت اهم المظاهر بعد اداء صلاة العشاء والتراويح ممارسة بعض الألعاب الرياضية والشعبية في الاحياء مثل الكرة الطائرة وكرة القدم والمراجيح الشعبية ، ايضا تناول بعض الأكلات الشعبية المشهورة مثل الكبدة والبليلة . وأتذكر انه خلال شهر رمضان كانت الدراسة مستمرة ولَم نكن نسهر حتى الفجر مثل ماهو حاصل هذه الايام ، حيث كنا ننام بعد منتصف الليل ونصحى قبل الفجر للسحور وأداء صلاة الفجر ثم ننام بعد الفجر حتى موعد المدارس .
ومن ذكريات رمضان الجميلة ايضا قيام والدي رحمه الله بخياطة ثياب العيد لي ولإخواني بنفسه وكذلك قيام الوالدة رحمها الله بخياطة ملابس العيد لأخواتي بنفسها . وفي العشر الأواخر تبدا الاستعدادات للعيد بتزيين المنزل وتجهيز مستلزمات العيد .
فعلاً كانت أيام جميلة ولا تزال في الذاكرة وكثير من هذه العادات الجميلة بدأت تقل حيث استبدلت الزيارات اليومية برسائل الجوال ولَم نعد نرى تبادل الماكولات بين الجيران بل وأصبح بعض الأسر يتناولون إفطارهم في الفنادق والمطاعم . نسال الله ان يعيد لنا تلك الايام الجميلة .
واشكر الإعلامية مرفت طيب وصحيفة بث الالكترونية على هذه المقابلة واستعادة الذكريات الرمضانية الجميلة .
نستضيف في لقاء اليوم المهندس جمال بن عبدالله الهندي والذي سوف يعرفنا بنفسه ثم يخبرنا عن ذكرياته مع شهر رمضان المبارك .
بدأ ضيفنا م. جمال حديثه بالتعريف عن نفسه فقال :
اسمي : جمال بن عبدالله الهندي من ابناء مكة المكرمة ولادةً ومنشأ ودراسة حتى المرحلة الثانوية ، ثم أكملت دراستي الجامعية في كلية العلوم الهندسية بجامعة البترول والمعادن في الظهران وتخصصت في مجال الحاسب الالي وكنت ضمن اول دفعة في الجامعة تتخصص في هذا المجال .
وعملت بعد تخرجي في مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية لمدة تقارب عشرة سنوات ثم انتقلت الى جامعة الملك عبدالعزيز وعملت في مركز الحاسب الالي لمدة خمسة سنوات ثم انتقلت الى امانة العاصمة المقدسة وأمضيت فيها اكثر من عشرون عاما تقلدت خلالها عدة مناصب منها مدير عام تقنية المعلومات ومستشار تقنية المعلومات وأخيرا مستشار للامين لشؤون المجلس البلدي .
وشهر رمضان حافل بالذكريات الجميلة،ومن ذكرياتي الرمضانية أني قضيت شهر رمضان بمكة في صغري ثم قضيتها في المنطقة الشرقية خلال فترة دراستي الجامعية وفِي الرياض وجدة ومكة خلال فترة عملي ، ولكن رمضان في مكة يمتاز عن بقية المدن بروحانيته والمظاهر اليومية الجميلة نهارا وليلا فمكة تعتبر المدينة التي لا تنام .
اتذكر في صغري كنّا نسكن في حي المسفلة وكنا نؤدي معظم الصلوات في المسجد الحرام وبالذات صلاة العشاء والتراويح مع الشيخين محمد السبيل وعبدالله الخليفي رحمهما الله . وكانت من ابرز المظاهر المعروفة مكة التزاور اليومي بين الأهل والجيران وتبادل الأطباق الخاصة بوجبات الافطار بين الجيران مثل السمبوسة والشوربة وبعض انواع الحلويات المشهورة في رمضان مثل الماسيّة والمهلبية والخُشاف .
ومن العادات الجميلة في رمضان كانت تبخير كاسات الشرب بالمستكة وتطييب زمزم بماء المادي وماء الورد قبل الافطار ، وكذلك قيام جميع افراد العائلة بالمشاركة في تجهيز وجبة الافطار .
وفِي المساء كانت اهم المظاهر بعد اداء صلاة العشاء والتراويح ممارسة بعض الألعاب الرياضية والشعبية في الاحياء مثل الكرة الطائرة وكرة القدم والمراجيح الشعبية ، ايضا تناول بعض الأكلات الشعبية المشهورة مثل الكبدة والبليلة . وأتذكر انه خلال شهر رمضان كانت الدراسة مستمرة ولَم نكن نسهر حتى الفجر مثل ماهو حاصل هذه الايام ، حيث كنا ننام بعد منتصف الليل ونصحى قبل الفجر للسحور وأداء صلاة الفجر ثم ننام بعد الفجر حتى موعد المدارس .
ومن ذكريات رمضان الجميلة ايضا قيام والدي رحمه الله بخياطة ثياب العيد لي ولإخواني بنفسه وكذلك قيام الوالدة رحمها الله بخياطة ملابس العيد لأخواتي بنفسها . وفي العشر الأواخر تبدا الاستعدادات للعيد بتزيين المنزل وتجهيز مستلزمات العيد .
فعلاً كانت أيام جميلة ولا تزال في الذاكرة وكثير من هذه العادات الجميلة بدأت تقل حيث استبدلت الزيارات اليومية برسائل الجوال ولَم نعد نرى تبادل الماكولات بين الجيران بل وأصبح بعض الأسر يتناولون إفطارهم في الفنادق والمطاعم . نسال الله ان يعيد لنا تلك الايام الجميلة .
واشكر الإعلامية مرفت طيب وصحيفة بث الالكترونية على هذه المقابلة واستعادة الذكريات الرمضانية الجميلة .
