تفاعلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكة المكرمة، مع خبر "بث" المنشور مساء أمس عن هيجان مريض نفسي من أمام مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر بمكة وتسببه بنشر الخوف والرعب في نفوس منسوبات المستشفى والمراجعات من نساء وفتيات دون تدخل إدارة وأطباء المستشفى للسيطرة على حالته الصحية وحماية الأخرين من أيذائه لهم.
وشهد خبر "بث" المنشور والذي حمل عنوان " #عاجل مريض نفسي يحيل مستشفى حكومي في مكة لساحة تغزل بمنسوباته والمراجعات "، حراكا إنسانيا صباح اليوم من قبل جمعية حقوق الإنسان التقت خلاله مسؤولي المستشفى والنقاش حول وضعية المريض النفسي وباقي المرضى المماثلين لحالته الصحية كما جرى التوصل لحزمة حلول لرفع مستوى التعامل مع مرضى الحالات النفسية وضمان تقديم الرعاية الطبية والإجتماعية لهم بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة.
أكد ذلك لـ "بث" عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكة المكرمة الشيخ محمد عبدالرحيم كلنتن، وأشار إلى أنه تم الوقوف أيضا صباح اليوم على المريض النفسي الذي تم نشر "بث" للخبر عنه ووجد في ذات المكان الذي تم تصوير الصحيفة له، برفقة نائب مدير عام المستشفى الدكتور محمد خواجة والأستاذ زايد الزهراني مدير الخدمة الإجتماعية بالمستشفى ومدير أمن المستشفى الأستاذ حسن المدخلي، ولم يتم التعرف على هوية المريض النفسي أو الاستدلال لمكان إقامته، مبينا أنه جاري حاليا الرفع عاجلا لجهات الأمن المختصة للمباشرة ومساعدة الجمعية بالتعرف على هويته عبر إجراءاتها الأمنية المتبعة للكشف عنه، منوها أنه جاري أيضا إشراك التنمية الاجتماعية بحسب الأنظمة المتبعة.
ولفت الشيخ كلنتن أن المريض والذي اكتفى بالتعريف عن نفسه للجمعية بإسم "إسماعيل" ويبدوا عليه من خلال ملامحه أنه يبلغ من العمر حوالي 70 عاما، كما يتضح معاناته لأمراض جلدية نتيجة سوء نظافتة وملابسة الرثه التي يرتديها والتي تنبعث منها روائح كريهه.
وحول كيفية التعامل مع مرضى الحالات النفسية، قال: كلنتن جمعية حقوق الإنسان تتابع بكل إهتمام هذا الملف مع الجهات المعنية، متمنيا حلولا كفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة بطرق علمية وبرامج علاجية بدلا من تشردهم في الشوارع معرضين أنفسهم والاخرين للخطر.
وشهد خبر "بث" المنشور والذي حمل عنوان " #عاجل مريض نفسي يحيل مستشفى حكومي في مكة لساحة تغزل بمنسوباته والمراجعات "، حراكا إنسانيا صباح اليوم من قبل جمعية حقوق الإنسان التقت خلاله مسؤولي المستشفى والنقاش حول وضعية المريض النفسي وباقي المرضى المماثلين لحالته الصحية كما جرى التوصل لحزمة حلول لرفع مستوى التعامل مع مرضى الحالات النفسية وضمان تقديم الرعاية الطبية والإجتماعية لهم بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة.
أكد ذلك لـ "بث" عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكة المكرمة الشيخ محمد عبدالرحيم كلنتن، وأشار إلى أنه تم الوقوف أيضا صباح اليوم على المريض النفسي الذي تم نشر "بث" للخبر عنه ووجد في ذات المكان الذي تم تصوير الصحيفة له، برفقة نائب مدير عام المستشفى الدكتور محمد خواجة والأستاذ زايد الزهراني مدير الخدمة الإجتماعية بالمستشفى ومدير أمن المستشفى الأستاذ حسن المدخلي، ولم يتم التعرف على هوية المريض النفسي أو الاستدلال لمكان إقامته، مبينا أنه جاري حاليا الرفع عاجلا لجهات الأمن المختصة للمباشرة ومساعدة الجمعية بالتعرف على هويته عبر إجراءاتها الأمنية المتبعة للكشف عنه، منوها أنه جاري أيضا إشراك التنمية الاجتماعية بحسب الأنظمة المتبعة.
ولفت الشيخ كلنتن أن المريض والذي اكتفى بالتعريف عن نفسه للجمعية بإسم "إسماعيل" ويبدوا عليه من خلال ملامحه أنه يبلغ من العمر حوالي 70 عاما، كما يتضح معاناته لأمراض جلدية نتيجة سوء نظافتة وملابسة الرثه التي يرتديها والتي تنبعث منها روائح كريهه.
وحول كيفية التعامل مع مرضى الحالات النفسية، قال: كلنتن جمعية حقوق الإنسان تتابع بكل إهتمام هذا الملف مع الجهات المعنية، متمنيا حلولا كفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة بطرق علمية وبرامج علاجية بدلا من تشردهم في الشوارع معرضين أنفسهم والاخرين للخطر.
