• ×

09:42 صباحًا , الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024

الجبير يجيب على إمكانية استخدام الخيار العسكري ضد إيران وإن كان استهدافها لأرامكو بمثابة إعلان حرب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - متابعات : 
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير إن المملكة لديها عدة خيارات للرد على الهجوم الإيراني على معملي أرامكو في بقيق وخريص، وسيتم اتخاذ الخيار المناسب في الوقت المناسب.

وأوضح الجبير خلال مقابلة مع قناة العربية أن التحقيق يجري الآن من قبل فريق خبراء من المملكة والأمم المتحدة وبعض الدول الأخرى، لتقييم الحقائق التي توصلت إليها التحقيقات الأولية التي أثبتت أن جميع الصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية.

وحول ما قاله سيناتور أمريكي بأن الهجوم الأخير على منشآت أرامكو يعتبر بمثابة إعلان حرب، قال الجبير إن إيران تحارب المملكة منذ ثورة الخميني عن طريق اقتحام سفارات المملكة واغتيال دبلوماسييها وتفجير منشآت في المملكة مثل أبراج الخبر عام 1996، بالإضافة إلى الإساءة للحج والحجاج في أواخر الثمانينيات، وزرع خلايا تقوم بعمليات تخريبية في المملكة ودول الخليج، وتزويدها ميليشيات الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف المدنيين في المملكة.

وقال: "إن إيران سلوكها عدواني ويخالف الأعراف والقوانين الدولية، مشيراً إلى أنه إذا ثبت أن الهجوم الأخير على أرامكو وراءه إيران فيجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته ويجعلها تدفع ثمن ذلك".

وحول الخيارات العسكرية في الرد، قال الجبير إن المماطلة وعدم الحزم مع إيران من قبل المجتمع الدولي سيشجعها على المزيد من العمليات التخريبية، وأن هناك تنسيقاً بين المملكة والولايات المتحدة وجميع دول مجلس التعاون فيما يتعلق بأية تحركات أمنية في الخليج وفي البحر العرب.

وأكد أن التواصل مع إيران أو محاولة تطبيع العلاقات معها لن ينجح، لأنها أثبتت خلال أربعين سنة أنها تقدم القتل والدمار أمام أي محاولات للمصالحة والصداقة، مشدداً على أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ موقفاً قوياً لمواجهة أعمال إيران التخريبية حتى لا تستمر على نهجها العدواني.

وأكّد الجبير أن لا أحد يريد الحرب بل يجب أن تكون آخر خيار، ويجب فرض المزيد من الضغط والعقوبات على إيران وعزلها حتى تضطر إلى الاستجابة لإرادة المجتمع الدولي.

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:42 صباحًا الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024.