قدم المنتدى الثقافي للشيخ محمد صالح باشراحيل يرحمه الله، لقاءً ثقافيا في محاضرة عنوانها (العمارة التقليدية في المملكة العربية السعودية) لمعالي الأستاذ الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح، استهل الحديث رئيس مجلس إدارة المنتدى الأديب الشاعر الدكتور عبدالله بن محمد باشراحيل، مرحبا بالضيف وبأعضاء ورواد المنتدى واصفا المحاضر بالقامة الوطنية والخبرة الإدارية والذي عرف بالسماحة وتواضع العلماء وقدم جهوداً علمية في مجال الجغرافيا.
وقال في حديثه معرفته بمعالي الدكتور ناصر الصالح منذ عقود أعرفه منذ عقود وأعرف فيه الخلق الكريم والسماحة وأنه من بيت علم فضلاء محبا لوطنه وقيادته وأمته وعلى يديه تقضى طلبات من يتقدم له.
وعّرج الشاعر الدكتور عبدالله عن العمارة القديمة متمنيا أن تحتذي مكة بتراثها وبالقديم منه حتى يتواصل الأبناء والأجداد وربط الماضي بالحاضر بما يخدم رؤية الوطن، وأن لا يتم إزالتها والاستفادة من تجربة محافظة جدة والتي أدخلت بعضا من أثارها في قائمة التراث العالمي.
ثم تحدث معالي الدكتور ناصر الصالح مفسرا عنوان المحاضرة وأن العمارة التقليدية من الأمور المادية المحسوسة والتي ترى بالعين المجردة ولها مؤثرات منها ديني متمثلا في بناء المسجد واقتصادي في بناء السوق وإداري في مقرات الدولة واجتماعي في بناء المساكن وقد عرض معاليه صورا قام على شرحها تبين الطراز المعماري التقليدي الذي كانت عليه بعض مناطق المملكة تتناسق مع طبيعة المنطقة الجغرافية والتي كانت أرضها هي مادة البناء الخام بين الطين وأنواع الحجارة والخشب تهتم بمعرفة المناخ وتقلباته وبطبيعة تعايش المجتمع .
وقد جاءت مداخلات الضيوف بالثناء والإطراء بالشخصية المستضافة ودورها الأكاديمي والإداري ومثمنة للمنتدى اختيار هذه الشخصية العلمية المرموقة.
شارك في المداخلات: الشيخ الدكتور أحمد المورعي، والأستاذ خالد الحسيني، والأستاذ أمين فارسي، والأستاذ الدكتور عبدالحكيم موسى، والأستاذ الدكتور محمود كسناوي، والدكتور دخيل الحارثي، والأستاذ عبدالرزاق حسنين، والمهندس عبدالعزيز الكريدا، والدكتور عبدالله الحارثي، والأستاذ منصور نظام الدين، وفي الختام قدم لمعالي الدكتور درع وهدية المنتدى، قدم اللقاء مدير المنتدى الأستاذ مشهور بن محمد الحارثي.
وقال في حديثه معرفته بمعالي الدكتور ناصر الصالح منذ عقود أعرفه منذ عقود وأعرف فيه الخلق الكريم والسماحة وأنه من بيت علم فضلاء محبا لوطنه وقيادته وأمته وعلى يديه تقضى طلبات من يتقدم له.
وعّرج الشاعر الدكتور عبدالله عن العمارة القديمة متمنيا أن تحتذي مكة بتراثها وبالقديم منه حتى يتواصل الأبناء والأجداد وربط الماضي بالحاضر بما يخدم رؤية الوطن، وأن لا يتم إزالتها والاستفادة من تجربة محافظة جدة والتي أدخلت بعضا من أثارها في قائمة التراث العالمي.
ثم تحدث معالي الدكتور ناصر الصالح مفسرا عنوان المحاضرة وأن العمارة التقليدية من الأمور المادية المحسوسة والتي ترى بالعين المجردة ولها مؤثرات منها ديني متمثلا في بناء المسجد واقتصادي في بناء السوق وإداري في مقرات الدولة واجتماعي في بناء المساكن وقد عرض معاليه صورا قام على شرحها تبين الطراز المعماري التقليدي الذي كانت عليه بعض مناطق المملكة تتناسق مع طبيعة المنطقة الجغرافية والتي كانت أرضها هي مادة البناء الخام بين الطين وأنواع الحجارة والخشب تهتم بمعرفة المناخ وتقلباته وبطبيعة تعايش المجتمع .
وقد جاءت مداخلات الضيوف بالثناء والإطراء بالشخصية المستضافة ودورها الأكاديمي والإداري ومثمنة للمنتدى اختيار هذه الشخصية العلمية المرموقة.
شارك في المداخلات: الشيخ الدكتور أحمد المورعي، والأستاذ خالد الحسيني، والأستاذ أمين فارسي، والأستاذ الدكتور عبدالحكيم موسى، والأستاذ الدكتور محمود كسناوي، والدكتور دخيل الحارثي، والأستاذ عبدالرزاق حسنين، والمهندس عبدالعزيز الكريدا، والدكتور عبدالله الحارثي، والأستاذ منصور نظام الدين، وفي الختام قدم لمعالي الدكتور درع وهدية المنتدى، قدم اللقاء مدير المنتدى الأستاذ مشهور بن محمد الحارثي.
