ألقت السلطات الأمريكية، القبض على وزير الشباب المتزوج توماس كالاوي (43 عاما)، على خلفية تحرشه بمراسلة تلفزيونية كانت تغطي ماراثون رياضي في ولاية جورجيا، الجمعة الماضي.
وكانت المراسلة التلفزيونية ألكس بوزارجيان، 23 سنة، تبث على الهواء مباشرة بينما كان المتسابقون في الماراثون يمرون بجانبها ، وفجأة قام “كالاوي بضربها من الخلف.
ووفقاً لصحيفة "المرصد"، نقلا عن صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد تم توجيه تهمة جنائية للوزير، فيما رفض محاميه، جوزيف تيرنر، التعليق.
وأضافت الصحيفة أن محطة تلفزيون سافانا قالت في بيان مساء الجمعة“ السلوك الذي وقع تجاه أليكس بوزارجيان خلال تغطيتها الحية لسباق الماراثون غير مقبول على الإطلاق”.
من جانبها قالت بوزرجيان على حسابها بموقع تويتر: “لا يوجد أي امرأة تتحمل هذا الأمر خلال عملها أو في أي مكان!! وقالت للوزير: “كن أفضل”.
وقدم كالاوي اعتذاره من خلال محطة التلفزيون قائلاً: “لقد كان عملاً فظيعًا وخطأ”، وبرر فعلته بأنه كان يريد الإشارة للكاميرا ولكنه وضع يده على ظهر المراسلة، لكن لا يعرف إين وضع يده بالتحديد”.
وأضاف: ”أنا أتفق تماما 100 ٪ مع تصريح بوزرجيان، وأهم كلمتين كانتا آخر كلمتين لها، “كن أفضل”، وهذه هي نيتي أن أكون ألإضل من ذلك.
ويعد التحرش جنحة في جورجيا، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عام.
وكانت المراسلة التلفزيونية ألكس بوزارجيان، 23 سنة، تبث على الهواء مباشرة بينما كان المتسابقون في الماراثون يمرون بجانبها ، وفجأة قام “كالاوي بضربها من الخلف.
ووفقاً لصحيفة "المرصد"، نقلا عن صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد تم توجيه تهمة جنائية للوزير، فيما رفض محاميه، جوزيف تيرنر، التعليق.
وأضافت الصحيفة أن محطة تلفزيون سافانا قالت في بيان مساء الجمعة“ السلوك الذي وقع تجاه أليكس بوزارجيان خلال تغطيتها الحية لسباق الماراثون غير مقبول على الإطلاق”.
من جانبها قالت بوزرجيان على حسابها بموقع تويتر: “لا يوجد أي امرأة تتحمل هذا الأمر خلال عملها أو في أي مكان!! وقالت للوزير: “كن أفضل”.
وقدم كالاوي اعتذاره من خلال محطة التلفزيون قائلاً: “لقد كان عملاً فظيعًا وخطأ”، وبرر فعلته بأنه كان يريد الإشارة للكاميرا ولكنه وضع يده على ظهر المراسلة، لكن لا يعرف إين وضع يده بالتحديد”.
وأضاف: ”أنا أتفق تماما 100 ٪ مع تصريح بوزرجيان، وأهم كلمتين كانتا آخر كلمتين لها، “كن أفضل”، وهذه هي نيتي أن أكون ألإضل من ذلك.
ويعد التحرش جنحة في جورجيا، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عام.
