قمة الأسى في إستمرار التضييق على الدراسات العليا، وبلادنا تزخر بنحو 30 جامعة حكومية، و 13 كلية بين حكومية وخاصة وأهلية؟!.
ومع بروز بعض الجامعات والكليات لتبرير مواقفها، غير أن أعذارها أحالت المشهد إلى أشبه ما يكون عليه حال الدراما الفكاهية.
وحيث أن جامعة #أم_القرى خصصت العاشر من الشهر الجاري موعدا لإستقبال المتقدمين للماجستير، إلا ان قبو الخوف ما زال ملازما للطلاب والطالبات.
"بث" ومن خلال مصادرها تأكد لها أن إلتحاق الطلاب والطالبات لدراسة الماجستير والدكتوراة امر في غاية السهولة والمرونة، خصوصا أن القاعات التعليمية قادرة على استيعاب العشرات سواء من الطلاب أو الطالبات، إضافة إلى أن المناهج متوفرة، غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في سلطوية إدارات بعض الجامعات والكليات بفرض الاستقلالية، الامر الذي غيب تماما دور الشراكة التي كان يستوجب أن تكون عليه جامعات وكليات المملكة بتبادل أعضاء هيئة التدريس فيما بينها، مما تسبب بغياب الإشراف للتعليم العالي بالعديد من الجامعات والكليات ليدفع أبناء وبنات الوطن الثمن وهم يعتصرون ألما وحرقة بين طول إنتظار وأحلام تبخرت فباتت سرابا لرفع درجاتهم العلمية للارتقاء بطموحهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
وحتى يتحقق لأبناء وبنات الوطن بمواصلة تعليمهم العالي وينعموا بما وفرته لهم الدولة "اعزها الله"، فإن نقطة البداية يجب أن تنطلق بكل قوة من مقام #وزارة_التعليم ممثلة بوكالتها للتعليم العالي، بمحاربة استقلالية الإدارات الجامعية وإعادة جسور التعاون الإلزامي فيما بينها لسد الجانب الإشرافي فيما بينها، أو الاستعانة بجلب مشرفين من خارج المملكة بالأجر المدفوع في ظل الاتفاقيات بين جامعات المملكة مع كبرى الجامعات العربية والإسلامية.
ومع بروز بعض الجامعات والكليات لتبرير مواقفها، غير أن أعذارها أحالت المشهد إلى أشبه ما يكون عليه حال الدراما الفكاهية.
وحيث أن جامعة #أم_القرى خصصت العاشر من الشهر الجاري موعدا لإستقبال المتقدمين للماجستير، إلا ان قبو الخوف ما زال ملازما للطلاب والطالبات.
"بث" ومن خلال مصادرها تأكد لها أن إلتحاق الطلاب والطالبات لدراسة الماجستير والدكتوراة امر في غاية السهولة والمرونة، خصوصا أن القاعات التعليمية قادرة على استيعاب العشرات سواء من الطلاب أو الطالبات، إضافة إلى أن المناهج متوفرة، غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في سلطوية إدارات بعض الجامعات والكليات بفرض الاستقلالية، الامر الذي غيب تماما دور الشراكة التي كان يستوجب أن تكون عليه جامعات وكليات المملكة بتبادل أعضاء هيئة التدريس فيما بينها، مما تسبب بغياب الإشراف للتعليم العالي بالعديد من الجامعات والكليات ليدفع أبناء وبنات الوطن الثمن وهم يعتصرون ألما وحرقة بين طول إنتظار وأحلام تبخرت فباتت سرابا لرفع درجاتهم العلمية للارتقاء بطموحهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
وحتى يتحقق لأبناء وبنات الوطن بمواصلة تعليمهم العالي وينعموا بما وفرته لهم الدولة "اعزها الله"، فإن نقطة البداية يجب أن تنطلق بكل قوة من مقام #وزارة_التعليم ممثلة بوكالتها للتعليم العالي، بمحاربة استقلالية الإدارات الجامعية وإعادة جسور التعاون الإلزامي فيما بينها لسد الجانب الإشرافي فيما بينها، أو الاستعانة بجلب مشرفين من خارج المملكة بالأجر المدفوع في ظل الاتفاقيات بين جامعات المملكة مع كبرى الجامعات العربية والإسلامية.
