نظمت الملحقية الثقافية السعودية في سفارة المملكة بالرباط، اليوم برعاية وإشراف من سفارة المملكة لدى المملكة المغربية، ندوة في موضوع "جهود المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية في مجال حماية الطفل"، تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل، وذلك بمشاركة وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمغرب الدكتورة جميلة المصلي، ووكيلة عمادة شؤون الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة أروى عرب، ومديري المنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة المغربية.
واستعرض معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب عبدالله بن سعد الغريري في كلمة له خلال الندوة التي ألقتها نيابة عنه المستشار نوف بنت فهد الخالدي، وضع الطفولة بشكل عام، معرباً عن أمله في أن تلامس هذه الندوة هموم وطموحات الأطفال في البلدين.
وأشار الغريري إلى أن الأطفال هم أمل الأمة وعمادها ومستقبل الإنسانية جميعا، مؤكداً أن المملكة أولت حقوق الطفل أهمية كبرى حيث تكفل الأنظمة المعمول بها حماية تلك الحقوق وتكريس الجهود على المستوى الوطني من أجل الإسهام في تعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم، وذلك من خلال تنفيذ التزامات المملكة بموجب اتفاقية حقوق الطفل التي انضمت إليها المملكة العربية السعودية في عام 1996م، وكذا برنامج الأمان الأسري الذي أُنشئ عام 2005م.
كما تطرقت كلمة السفير إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يتبنى تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة، من خلال دمجهم في المجتمع والتوعية بمخاطر تجنيد الأطفال في الحروب.
من جهتها، ألقت القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، كلمة رحبت فيها بالمشاركين وأعربت عن أملها في أن تحقق الندوة الهدف المنشود منها، واستعرضت جهود المملكة فيما يتعلق بحقوق الطفل بما يضمن له الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية، خاصة أثناء جائحة كورونا في مجال التعليم.
وأشارت إلى أن وزارة التعليم أنشأت 61 تطبيقاً وموقعاً إلكترونياً مجانياً لتعليم الطفولة المبكرة عن بعد وإدراج تعليم الطفولة المبكرة في جدول أعمال قمة العشرين.
واستعرض معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب عبدالله بن سعد الغريري في كلمة له خلال الندوة التي ألقتها نيابة عنه المستشار نوف بنت فهد الخالدي، وضع الطفولة بشكل عام، معرباً عن أمله في أن تلامس هذه الندوة هموم وطموحات الأطفال في البلدين.
وأشار الغريري إلى أن الأطفال هم أمل الأمة وعمادها ومستقبل الإنسانية جميعا، مؤكداً أن المملكة أولت حقوق الطفل أهمية كبرى حيث تكفل الأنظمة المعمول بها حماية تلك الحقوق وتكريس الجهود على المستوى الوطني من أجل الإسهام في تعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم، وذلك من خلال تنفيذ التزامات المملكة بموجب اتفاقية حقوق الطفل التي انضمت إليها المملكة العربية السعودية في عام 1996م، وكذا برنامج الأمان الأسري الذي أُنشئ عام 2005م.
كما تطرقت كلمة السفير إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يتبنى تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة، من خلال دمجهم في المجتمع والتوعية بمخاطر تجنيد الأطفال في الحروب.
من جهتها، ألقت القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، كلمة رحبت فيها بالمشاركين وأعربت عن أملها في أن تحقق الندوة الهدف المنشود منها، واستعرضت جهود المملكة فيما يتعلق بحقوق الطفل بما يضمن له الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية، خاصة أثناء جائحة كورونا في مجال التعليم.
وأشارت إلى أن وزارة التعليم أنشأت 61 تطبيقاً وموقعاً إلكترونياً مجانياً لتعليم الطفولة المبكرة عن بعد وإدراج تعليم الطفولة المبكرة في جدول أعمال قمة العشرين.
