فوجئ رجال الأمن بعد صلاة عصر أمس، بهجوم مسن من الجنسية المصرية على عدد من البنجلاديشيين بضربهم بعصاته الغليظة التي كان يتكأ عليها،
لحظة محاولاتهم بالتحايل على الأنظمة للوصول إلى المسجد النبوي الشريف لمخالفتهم اشتراطات الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا.
واضطر الشبان البنجلاديشيين وعددهم "5" أشخاص بسرعة مغادرتهم للجهة الغربية للمسجد هربا بعدما عجزوا من تصديهم ضربات المسن المصري لبراعته في التحكم بعصاته الغليظة أثناء شروعه بضربهم بها.
ليواصل بعد ذلك المعتمر المصري خطاه صوب المسجد النبوي بعدما أبرز نظاميتة لرجال الأمن وتقيدة عبر تطبيق توكلنا بالبرتوكولات الوقائية من الفايروس.
مرجعا سبب ضربه للمخالفين البنجلاديشيين لحظة سؤاله من قبل رجال الأمن إلى قناعته بأهمية تقيد الجميع في تطبيق إجراءات الوقاية من خطورة فيروس كورونا، وتقديرا منه للمواقف الإنسانية التي يبذلونها رجال الأمن والقطاعات المشاركة معهم بالحب والرعاية.
وأشار المعتمر المصري لرجال الأمن إلى جهاز شاحن لجواله يحمله بيده قائلا بأنه أحد زملائهم أعطاه إياه بعدما أنطفىء جهاز جواله لنفاذ البطارية ليتمكن من إعادة تشغيله وإبراز نظاميته وتقيدة بالإجراءات الاحترازية لدخول المسجد التبوي وأداء صلاة الفجر.
المعتمر المسن وهو في طريقه صوب المسجد النبوي الشريف لم يكف لسانه بالدعاء من الله بأن يجزي القيادة الرشيدة وقطاعاتها العامله على خدمة ضيوفه خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات لراحة المعتمرين والزوار،
وان يحفظ ويبارك ويرزق رجل الأمن الذي أهداه جهاز الشاحن ليسهل عليه بلوغ المسجد النبوي والتعبد به بكل يسر وسهوله.
لحظة محاولاتهم بالتحايل على الأنظمة للوصول إلى المسجد النبوي الشريف لمخالفتهم اشتراطات الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا.
واضطر الشبان البنجلاديشيين وعددهم "5" أشخاص بسرعة مغادرتهم للجهة الغربية للمسجد هربا بعدما عجزوا من تصديهم ضربات المسن المصري لبراعته في التحكم بعصاته الغليظة أثناء شروعه بضربهم بها.
ليواصل بعد ذلك المعتمر المصري خطاه صوب المسجد النبوي بعدما أبرز نظاميتة لرجال الأمن وتقيدة عبر تطبيق توكلنا بالبرتوكولات الوقائية من الفايروس.
مرجعا سبب ضربه للمخالفين البنجلاديشيين لحظة سؤاله من قبل رجال الأمن إلى قناعته بأهمية تقيد الجميع في تطبيق إجراءات الوقاية من خطورة فيروس كورونا، وتقديرا منه للمواقف الإنسانية التي يبذلونها رجال الأمن والقطاعات المشاركة معهم بالحب والرعاية.
وأشار المعتمر المصري لرجال الأمن إلى جهاز شاحن لجواله يحمله بيده قائلا بأنه أحد زملائهم أعطاه إياه بعدما أنطفىء جهاز جواله لنفاذ البطارية ليتمكن من إعادة تشغيله وإبراز نظاميته وتقيدة بالإجراءات الاحترازية لدخول المسجد التبوي وأداء صلاة الفجر.
المعتمر المسن وهو في طريقه صوب المسجد النبوي الشريف لم يكف لسانه بالدعاء من الله بأن يجزي القيادة الرشيدة وقطاعاتها العامله على خدمة ضيوفه خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات لراحة المعتمرين والزوار،
وان يحفظ ويبارك ويرزق رجل الأمن الذي أهداه جهاز الشاحن ليسهل عليه بلوغ المسجد النبوي والتعبد به بكل يسر وسهوله.
