بقلم - عبدالرؤوف بن أحمد الجميمي :

بعد المرار والصعاب والتحدي القوي والهيمنة بقوة العدو المنتشر في بقاع الارض فايروس قتل العديد وامرض الكثير واشتاح كل بقعة بهذا العالم، لقد غير كيان السياسات والتخطيط الاستراتيجي للدول واتاح لكثير من البشر اعتادوا ترتيب الاوليات والنعم المتاحة لهم، عانيت انا شخصياً بتقلبات من الحالة المزاجية ناهيك عن اني من الاشخاص الاجتماعياً، لا انكر اني تعلمت، حتى الادوات المتوفرة لي، ولا اخفيكم سراً حتى اني اشتقت لامكان لا اذهب اليها الا مره واحدة بالسنة ان اتاح لي الوقت اشتقت لجموع الناس والكثافة الاماكن والوقت السريع وللضحكة الصغيرة بابتسامة
وهوس التخطيط لترتيب لقاءات مع الاصدقاء، حنين لأيام الحرية وانجذاب لوقت غير محدد بقوانين منع التجول، حقيقتاً رمضان مر وغير محسوب، كانه مر مرور سريع دون ان نشعر بالاجواء الرمضانية من نداء المساجد لجمعة اقارب لصحن من بليلة كان من المبهر ما قدمته الدولة من إتخاذ قرارات سريعة ومجذية من التصدي للأزمة ناهيك عن الحرص على جميع من يقطن بمملكتنا بالمساعدة الفورية الصحية المطلوبة والأكثر من فخر لي كسعودي ما توصلت اليه من تقنيات متطورة لتفادي الاجتياح المميت.
نعم هذا ليس بجديد عن تاريخ حكومتنا الرشيدة من مبادرات أنسانية عظيمة، والملفت الواضح بالمقابلة التلفزونية لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ال سعود حفظة الله ورعاه الذي اثبت للعالم كله أن المملكة العربية السعودية قادرة على تجاوز التحديات الصعبة والقوية والازمات العالمية مع الحفاظ على الخطة الاستراتجية للتطور المعروف لدى العالم برؤية 2030 (الخوف ليس بقاموس المواطن السعودي).