في العام١٧٢٧ م الموافق منتصف عام ١١٣٩ هجري ، بزغ نور من أحضان الصحراء بوسط الجزيرة العربية من الدرعية بمخاض ليس باليسير حيث القوى الاستعمارية المحيطة ، وبقايا الدولة التركية التي لن تسمح لأي تنامي لكيان مستقل في ظل فقدانها كثيرا من أراضيها ، ونفوذها في العالم ، إلا أن البطل الإمام محمد بن سعود استطاع بتوفيق الله من رفع راية التوحيد مستمسكا بالله ، وعزيمة راسخة ، ورجال أوفياء ليوثقوا مجدا فريدا بلا مسألة أو مقايضة بل بأيديهم أقاموا الدولة ،بذلك أسس الامام محمد بن سعود دولة حرة ليس لأحد عليها منَّة أو جميلة وهنا الإستثناء التاريخي الذي نفاخر به العالم أجمع ، تأسست الدولة الفتية فانطلقت في ميادين البناء والتعليم والتطوير وحاربت جاثوم التخلف ( الجهل . الفقر . المرض ) جاهدة في تهيئة كل مامن شأنه أن يكون المواطن صالحا كريما ايجابيا في مسيرة الوطن بلحمة وطنية تقف بجانب الدولة في مواجهت الخطوب والصعاب تحت راية وإمرة القيادة الرشيدة ، يوم التأسيس يشمل اليوم الوطني ، ويحويه
ففي يوم التأسيس عود على القواعد التي تم تأسيس المنجزات عليها وهي :
العهد ، والولاء لله ، وللوطن ، والملك ، والسمع ، والطاعة ، والثبات على الدين ، والمساهمة في بناء الوطن ، والدفاع عنه ، والمحافظة على أرضه ، ومقدساته ، ومكتسباته ، وقيمه ، واخلاقه ، في يوم التأسيس تأكيد لما بدأه المؤسسون الأوائل للكيان السعودي أننا لحمة واحدة للإستمار في حمل رسالتهم ، وأننا من حال إلى حال أحسن ونحن بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، وولاية ولي العهد محمد بن سلمان .
اللهم أبقي وطني ، وقيادتة بعز ، وتمكين سنين مديدة ، وأعوام عديدة .
اللهم أدم الأمن ، والأمان ، والحب ، والسلام ..
في الختام : مملكتنا العربية السعودية لها أول وبإذن الله ليس لها تالي .