إستباق الحوار بسيل متتابع من التساؤلات وتشتيت أساس الفكرة للمناقش ، ونصب الفخاخ لكي ﻻ يتضح الهدف ، غالب مداخلاتهم تشكيكية بدون طرح البديل اﻷسود الذي يتأبطونه.
اﻹستنكار الشديد إذا سألت عن دينه أو مذهبه مدعيا أنه ﻻ طائفي وأن السؤال عن الدين أو المذهب سؤال غير حضاري ليبرر لنفسه أن يضعك بقالب يسهل معه محاصرتك ، وجرك خارج موضوع النقاش... ثم وبسهولة تصطدم بأحكامه الضيقة وغير المنطقية التي هي عبث ، وخالية من المصداقية ، آخرا؛ يمكن وصف مماحكاتهم كمظلي في غابة ﻻ يحيط إﻻ ماترى عيناه وتسمع أذناه قليل اﻹطلاع ، والمعرفة ناعق بما ﻻ يعرف وهؤلاء هم الناعقون ،المتأبطون