بقلم الكاتبة: نداء حمزة
لن أعتزل وظيفتي بسبب مدير متسلط سيئ الطباع،
لن أعتزل أقاربي بسبب خلافات تحدث في أرقى العائلات،
لن أعتزل أصدقائي بسبب مخالفتهم لآرائي،
لن أعتزل أحلامي لأسباب تعيق منامي،
لن أعتزل كل ما يؤذيني إلا إذا كان مخالف لدين أو رضا والدين،
لن أعتزل كل ما يؤذيني إلا إذا كان في استمراره ضرر لصحتي واستنزاف لطاقتي وتدمير لطموحاتي.
لا أتفق مع التوظيف الخاطئ الذي شاع لهذه المقولة "اعتزل ما يؤذيك" وأصبحت شعار الكثيرين، لأني أرى فيها شيء من الضعف،كيف لي أن أنجح و أبني العلاقات وهذا هو شعاري ،كيف لي أن أستمر بهذا الشعار ونحن خلقنا في كبد، كيف لي أن أواصل و أصل و كل ما أتقنه هو الهروب والعزلة!!