• ×

01:12 مساءً , الأربعاء 20 ذو الحجة 1445 / 26 يونيو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


حكم حلق الشعر وتقليم الأظافر لمن أراد أن يضحي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
image
كتبه أ.د/ محمد بن مطر السهلي الحربي

اختلف الفقهاء فيه على ثلاثة أقوال، الأول: الجواز وهو مذهب أبي حنيفة ورواية عن مالك.
الثاني: الكراهية، وبه قال الشافعي ورواية عن مالك.
الثالث: أنه حرام ويأثم فاعله، وبه قال أحمد وإسحق.
قال ابن قدامة في المغني: "ومن أراد أن يضحي فدخل العشر فلا يأخذ من شعره ولا بشرته شيئا.
ظاهر هذا تحريم قص الشعر وهو قول بعض أصحابنا وحكاه ابن المنذر عن أحمد و إسحاق و سعيد بن المسيب" المغني ٤٣٦/٩.
ثم قال رحمه الله"وقال القاضي وجماعة من أصحابنا هو مكروه غير محرم وبه قال مالك والشافعي لقول عائشة: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم يقلدها بيده ثم يبعث بها ولا يحرم عليه شيء أحله الله له حتى ينحر الهدي. متفق عليه. وقال أبو حنيفة لا يكره ذلك لأنه لا يحرم عليه الوطء واللباس فلا يكره له حلق الشعر وتقليم الأظفار كما لو لم يرد أن يضحي.
ولنا ما روت أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي. رواه مسلم.
ومقتضى النهي التحريم وهذا يرد القياس ويبطله، وحديثهم عام وهذا خاص يجب تقديمه بتنزيل العام على ما عدا ما تناوله"انتهى كلامه رحمه الله.المرجع السابق.
وقال النووي في المجموع "مذهبنا أن إزالة الشعر والظفر في العشر لمن أراد التضحية مكروه كراهة تنزيه حتى يضحي، وقال مالك وأبو حنيفة لا يكره، وقال سعيد بن المسيب وربيعة وأحمد وإسحاق وداود يحرم، وعن مالك أنه يكره وحكي عنه الدارمي يحرم في التطوع ولا يحرم في الواجب، واحتج القائلون بالتحريم بحديث أم سلمة واحتج الشافعي والأصحاب عليهم بحديث عائشة أنها قالت: كنت أفتل قلائد هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقلده ويبعث به ولا يحرم عليه شيء أحله الله له حتى ينحر هديه. رواه البخاري ومسلم.
قال الشافعي: البعث بالهدي أكثر من إرادة التضحية فدل على أنه لا يحرم ذلك انتهى كلامه رحمه
الله.المجموع شرح المهذب ٣٩٢/٨.
وعليه:فالأحوط للمسلم والأبرأ لدينه لمن أراد التضحية أن يجتنب الأخذ من شعره وأظفاره من مغيب ليلة الأول من ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته، عملا بالحديث وخروجا من خلاف الأئمة، والذي يمسك هو صاحب الأضحية فقط، ولا يشمل الزوجة وبقية الأسرة، ولا يشمل الوكيل في الذبح.
ويبدأ الإمساك من مغيب شمس ليلة الأول من ذي الحجة إلى حين يذبح أضحيته.
والله الموفق.
وكتبه أ.د/ محمد بن مطر السهلي الحربي.
مكة المكرمة ١٤٤٥/١١/٢٩.


 0  0  318
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:12 مساءً الأربعاء 20 ذو الحجة 1445 / 26 يونيو 2024.