جامعة الأميرة نورة والنشاط‎

مقال :جامعة الأميرة نورة والنشاط‎ / الكاتبة : فوزية الخنيزان

جامعة الأميرة تتلمس الذوق لا المنطق، وتحتضن العالي وتحتقر الخالي، وتحمل مسمى.أكبر مدينة أكادمية للبنات.
جامعة الأميرة نوره عظيمة البناء دنيئة الميناء، ولا يوجد أي مرسى لتبحر في عالم التقنية لأفضل مشاريع التنمية الاجتماعية والثقافية والموقف محكم والحاجة تحكم.

للاسف اتهمت الأنشطة الجامعية على عدد معين وتسليط الضوء عليهم دون غيرهم وان كان العمل يتكرر ولا يوجد فيه تجديد! والأعجب من ذلك يكلفون الطالبات بإحضار الخامات والأدوات من الطباعة والإعلان وغيرها على حساب الطالبة نفسها دون تعويض، ولابد من احضار فاتورة تدين بها ولكن مع هذا لا يسلم لها نصف ما دفعته !
والتعصب من مديرات الأنشطة لعدد معين من الطالبات يميت الحماس والتنافس الشريف المرغوب لدى الطالبات مهما عرضن من أفكار تؤخذ دون أن ينسب لصاحبة الفكرة إلا ماندر.
والمؤلم حتى طالبات النشاط أنفسهن يشتكين من التعصب الذي يحصل بالنشاط، حيث تكرم وتبجل من تعمل مرة واحدة فقط في عمل معين وتكرم ومن تعمل معهن طيلة الفصل كمن لا تعمل أبدا.
والموقف الذي جعل الطالبات يرفعن أكف الندم سوء فهم رائدة النشاط فتكرم الطالبة بشهادتين مثالية وطالبة نشاط وهي ليست أهلاً للمثالية مطلقاً !

أما آن الآوان لك جامعتي أن تديري بأمانة ولا تلتفتي لمن ترغبي بل التفتي لمن ترغب بالعمل الجاد.

هذه مجرد نماذج مما يحصل في جامعتي الموقرة، ولا أعم الإساءه إلى. ادارة النشاط او كلية معينه، ولكن هناك نفحاتٌ تحرق الطالبات فأطفئوا نارهم، وأعطوا كل ذي حقٍ حقه مهما يكن، وأعلموا بأنكم مسئوليين عن كل دبيب يحصل.