• ×

06:26 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


من تجاربي في التربية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مقال ( من تجاربي في التربية ) الكاتبة اسيا البلادي

ﻗﺎﻝ الرسول الأكرم محمد ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﺩﺑﻮﺍ ﺃﻭﻻ*ﺩﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺛﻼ*ﺙ ﺧﺼﺎﻝ ﺣﺐ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻭﺣﺐ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ".
يشتكي الكثير من الآباء والأمهات من عزوف أبنائهم عن تعاهد القرآن بالتلاوة باستمرار والسبب وجود التيار الجارف من الملهيات في حياة أبنائهم ,فأصبحوا يملكون كل حديث من أجهزة الألعاب والإتصالات ويقضون أغلب الأوقات عليها خصوصا في فترة الإجازة.
وكذا هو حال أبنائي..ولأن القرآن هو دستور حياة من ناحية ويقوي اللغة العربية ونطقها لقارئه من ناحية أخرى بالإضافة للآثار العظيمة المترتبة على تلاوته وحفظه في الدنيا والآخرة تشجعنا لأن نجعل أطفالنا من التالين له.
تجربتي كانت أن نربط التلاوة بشيء يحبه الأبناء والحمد لله تلمست نتائجها المبهرة في زمن قياسي..جعلنا أنا ووالدهم استخدام الأيباد مشروطا بحفظ جزء يسير من الآيات..
فحفظ خمس آيات لم تحفظ من قبل يؤهلك لاستخدام برامج الآيباد واللتي أشرف شخصيا على تنزيلها مدة نصف ساعة والحمد لله جنينا ثمار هذه التجربة من عدة نواحي :
أولا: أصبح أبناؤنا يتسابقون فيما بينهم لحفظ آيات القرآن وتلاوته.
ثانيا: تصحيح التلاوة للكلمات التي لم يكونوا يعرفون طريقة نطقها.
ثالثا: حفظهم للسور التي لم يدرسوها بعد سهل بشكل كبير مذاكرتهم لها عندما يأخذونها في الصف الدراسي
رابعا: أصبح استخدام الأيباد مقننا وهذا في غاية الأهمية لأننا جميعا ندرك مخاطر جلوس الأطفال عليه لفترات طويلة.


بواسطة : رشا جبران
 0  0  992
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:26 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.