عمق الحنان

عمق الحنان

مقال : عمق الحنان الشاعرة الملتاعة

لو أجتمعت أحرفي مع حروف العالم في تناثر لغاتها وتعدد لهجاتها وصفاتها على أن تجسد لوحة شعرية تليق بمكانتك كأم تسرب نسيم الحنان الى احشائنا كأسرة تلتف أغصانها بجذعك الثابت بقوته وماشمل من حسن جمال العرق المتين ، فوالله ﻻ توفيك الحروف يا جمال كونا تشكل بدرا في سماء كل قلب ذكرا وأنثى يقديهم ملامح الطريق في سلامة الخطوة وأحكام العقل البليغ الذي أتى بفضل الله ثم بفضل جهودك التربوي في شروح الدين واستقامة العود في الصغر حتى المشيب، أن المحابر بألونها وأن أجتمعت في لوحة جمالك بأقتناص الجمال شكﻻ ومضمونا لن ولن تصل لجوهر الحقيقة في أعماقك، أماه الحديث عنك ليس كأي حديث يرصف بعضه فوق بعض وأن أتخذ مسار جودته فنا وابداعا ﻻن عظامتك أرتبطت بعظامة القرآن عظامة قدسية تناغمت بها الآيات وأستطربت الأسماع تلاوة رحمة وليونة عفو في مطلب السماح ، ياجنة تراخت عروشها تحت قدميك تكريما لمرتضاك تخصصت من خالق قرن رضاك وعفوك من رضاه، أماه نورك أنبثاق نعمة نستمد منها مداولة النشاط في التحرك والأتجاه، وجودك عنصر غذاء يساعد الروح في طاقة البقاء، وحبك دفء شمس وعمق بحار،وعطفك عذوبة نهر جاري به الشفاء، فالغوص في أعماقك أنبهارا لحسن نقاؤه وصفاؤه، فكيف تجود الحروف الحائرة وصف سماءك التي تمطرنا برعاية الأهتمام وتدثرنا وقاية لهفة وأستبعاد نظره تدفع الأخطار بكثرة الأبتهال والتوسل للرحمن مستودعتنا بين يدي الخالق المنان،
ياسماحة القلب أنتي وعمق الأمان ﻻتجرؤ حروفي بسرد الوصف مكتمل البهاء، فصفاتك متعدده لاتنحصر في سطور ولا يتﻻحق بها معنى شذا الحانه طربا،
يا قرة العين ونعمة الأبصار، ياأواصر الشوق وصﻻ واقتراب، يا عروق النبض ودفق الدماء في أجسادنا تتصارع الأقﻻم في تنافس وصفك حيرة واعجاز، فﻻ لوصفك وصف وﻻ لعظامتك في القلوب حروف يترجمها الوفاء ليسترضيى الوفاء، لوجودك طعم شراب، ولفقدانك حرمان لاتغيب شمسه نسيان، ففي الذاكرة أنتي يامن رحلتي وفي الوجدان، لاتحجب متاعب الحياة رؤياك عن الأعيان، فأرقدي في سلم وسلام نعيم خلود عند رحمن رحيم مالك الاكوان.

بقلم /الشاعرة الملتاعة

بواسطة : الملتاعة

0 0 1009 12-05-1434 12:17 صباحًا

جديد المقالات

ذكريات الماضي الجميل

ختامه مسك

رحلة روحانية في ربوع المدينة المنورة

وجه مشرق لحكومتنا الرشيدة سفارة خادم..

ميز حياتك بالسرية

اقسام الصحيفة