• ×

05:38 مساءً , السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


الصبر مفتاح الفرج

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الانسان في هذه الدنيا الفانية وملذاتها وزخرافها والتمتع بما هو حلال ذلك فضل من الله سبحانه وتعالى واختبار للإنسان هل يشكر الله على نعمه الظاهرة والباطنة ويقوم بأداء الوجبات المفروضة عليه وترك المحرمات والانسان في الدنيا يجب عليه الصبر على طاعة الله ففي طاعته العز والشرف والامان والفوز بالجنة التي عرضها كعرض السموات والارض وكما قيل الصبر مفتاح الفرج أي كل خير قال الله تعالى (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ) ان الانسان معرض في هذه الدنيا لظروف لا يعلمها الا هو من مصاعب الحياة فالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب والعسر مع اليسر (قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا) الصبر في اللغة الحبس والكف قال الله تعالى(اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) واصطلاحا حبس النفس على فعل شيء او تركه ابتغاء وجه الله تعالى ( و قوله تعالى : ( والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار ( اللهم صبرنا على طاعتك وصبرنا على قول الحق وابعدنا عن المعاصي وصبرا جميلا على أقدارك (السراء والضراء ) ان مصير العبد ومرجعه الى الله مولاه الحق ولابد أن يخلف الدنيا وراء ظهره ويجيء ربه فردا كما خلقه اول مرة بلا أهل ولا مال و لا عشيرة ولكن بالحسنات والسيئات فاذا كانت هذه بد ايته ونهايته فكيف يفرح بموجود و يأسى على مفقود ففكره في مبدئه ومعاده أعظم علاج هذا الداء ولذلك يقال عند تعزية المصاب (ان لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) وقد أدركت أم سليم هذا المعنى عندما توفي ابنها فلما جاء أبوه (أبو طلحة) يسأل عنه قالت قد هدأت نفسه وأرجو أن يكون قد استراح (تعني الموت وقد ظن أنها يريد النوم لمجيء العافية) وكانت قد هيأت نفسها لزوجها فتعرضت له فأصاب منها فلما أراد الخروج لصلاة الفجر قالت له ( يا أبا طلحة أرأيت أن قو مآ أعاروا أهل بيت عارية فطلبوا عار يتهم ألهم أن يمنعوهم _ قال لا ان العارية مؤداه الى أهلها . فقالت ان الله أعارنا فلانا ثم أخذه منا فاسترجع اقول وبالله التوفيق أن سرور الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل ان أضحكت قليلا أبكت كثيرا وان سرت يومآ أساءت دهرا وان متعت قليلا منعت طويلا دمتم بحفظ الرحمن / والله الموفق


يا صاحب الهم إن الهم منفرج=أبشر بخير فإن الفـارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبـه=لا تيأسـن فـإن الكافـي الله
الله يحدث بعد العسر ميسـرة=لا تجزعن فـإن القاسـم الله
إذا بليت فثق بالله وارضَ به=إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله مالك غير الله من أحـد=فحسبك الله في كـلٍ لـك الله

image


 0  0  995
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:38 مساءً السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024.