• ×

03:51 مساءً , الثلاثاء 14 شوال 1445 / 23 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


الوالدان بركة البيوت

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْ هُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا) أمك حملتك في بطنها تسعة أشهر بما يقارب 270يومآ وعانت من المشقة والتعب والالم الشيء الكثير عندما كنت بذرة صغيره في رحم امك أنها قدرة الخالق المبدع الذي خلق كل شيء فسبحان من خلق هذا المخلوق من نطفة من ماء الرجل والمرأة والتي تقدر بأصغر من رأس الدبوس الصغير أنها حكمة وعناية المولى القادر الذي خلق الذكر والانثى الام تعاني من الأ لم والضنى والمشقة في الحمل والولادة والارضاع وسهر الليالي والايام الام تقوم بشئون مولودها وتنظيفه من أوساخه وأدرانه وهو عاجز عن تنظيف نفسه ولولا ما أودع الله في قلبها من حب له لتركته نهبا للموت وهو ضعيف لا له يد تبطش ولاسن تقطع ولا رجل تمشي ولكنها المحبة الإلهية التي أودعها الله في قلب وحنان الام حتي انها لتخاف على وليدها أكثر من خوفها على نفسها وتؤثر حياته على حياتها اما الاب : فإن تحمل مشقه العمل وضاعف من جهده كي يحصل على المزيد من اجل اولاده وشارك الام في الرعاية والتنشئة والتربية والتمريض , انها الرحمة الإلهية التي جعلها الله في قلوب الوالدين فسبحانه هو الرحمن الرحيم , ترى ماذا يكون المقابل لهاذا الفضل الكبير الذي تفضل به الولدان على ولدهما ان الولد مهما حرص على بر والديه فلن يوفيهما حقهما , حتى إن عبدالله بن عمر لما رأى رجل يطوف بالكعبة حاملا امه على رقبته وسأله الرجل :أترى انى جزيتها؟ قال: لا, ولا بطلقه واحدة من طلقاتها(أي عند الولادة ). وهذا هو رسول الله صل الله عليه وسلم يأتيه رجل يستأذنه في الجهاد في سبيل الله. فيسأله .. أحي والداك؟ فيقول: نعم فيرد الرسول صل الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد" وذلك لان خدمة الوا لدين والسعي عليهما جهاد أي جهاد, ولاسيما اذا كان كبيرين. هذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.
نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

أسمع هذه القصة:
امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الانتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يأخ: : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب.. !
يا سبحان الله... يريد أن يقتلها وهي ترحمه , ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات , وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء .
هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:



أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً=بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى=ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا=والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
ولكنه من فـرط سرعته هوى=فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
ناداه قلب الأم وهـو معفـر=ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم = ولكن أين البارين به؟

رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين }
في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده أن السعادة في طاعة الرحمن ورسوله وبر الوالدين قبل راس والديك وارجلهم كل صباح ومساء قدم اجمل الطاعات لهما ابتسم لهما قم بجميع شئونهما تسعد بالدنيا والاخرة وفي نهاية المقال لكم هذه الابيات من تأليف كاتب هذه السطور ارجو ان تنال على اعجابكم
مرحوم يابوى عسى الله يضلك / مثواك جنات وجنات وأنهار
الله يابوى يرحمك وأمي / ويجعل لكم في الاخرة مع صحبة الأخيار
امي وبويا قرة العين والرأس / ومن بعدكم يابوي سألت دموعي
لكن طلبت الله بعزه وجوده / يجعل لكل و المسلمين مغفرة وجنات
رزقنا الله واياكم بر الوالدين ولكم أجمل تحياتي والله الموفق


 3  0  1203
التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    12-21-1434 08:47 صباحًا ياسر :
    رزقنا الله واياكم بر الوالدين اللهم امين

    دائم متالق جزاك الله خير
  • #2
    12-21-1434 09:11 مساءً ياسر :
    مقال جدا جميل

    رزقنا الله واياكم بر الوالدين
    • #2 - 1
      12-22-1434 05:40 مساءً مرشود الرحيلي :
      من كل قلبي اشكر ياسر سائلين الله عزوجل أن يحفظة ووالديه ويسعد مساءك بكل خير وتعليقك تاج على صدري
  • #3
    01-01-1435 03:25 مساءً لانا :
    اشكر الكاتب مرشود الرحيلي المتميز على مقاله الجيد
    واتمنى له التوفيق
    • #3 - 1
      01-02-1435 10:36 مساءً مرشود الرحيلي :
      اشكر لانا لمرورها واتمني لها التوفيق والسعادة شكرا ابنتي الغالية الله يرعاكم
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:51 مساءً الثلاثاء 14 شوال 1445 / 23 أبريل 2024.