• ×

05:24 صباحًا , السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


قيادة المرأة بين القبول والرفض !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الكاتبة : فوزية محمد الخنيزان مقال :قيادة المرأة بين القبول والرفض !



كثر أجيج ساحة المجتمع في الوقت الراهن عن المطالبة بقيادة المرأة للسيارة، والرافضين يطالبون بالمنع، ومن يطالب سمي تغريبي أو ليبرالي، أو حتى شيعي وغير ذلك .
لنتحدث وبكلِّ صراحة هل المرأة يتوقف حقها فقط عند القيادة ؟ ولماذا كلُّ شي نرفضه نفتي بحرمانه وعدم جوازه ؟
حجج الرافضين الفساد وتخلي المرأة عن المسؤولية ويسقط قوامة الرجل وغيرها الكثير، لنكن صريحين مع أنفسنا أكثر هل كل امرأة لديها زوج أو ابن أو أب ؟ فإن الإخوة ينشغلون مع زوجاتهم وبناتهم ومسؤولياتهم وكذلك الأبناء، إلا من رحم الله، كثير من النساء يدفعون أكثر من نصف دخلهم على سائقي الأجرة، لمن لا تستطيع استقدام سائق خاص.

أسباب القيادة :
1- حاجة المرأة لها لعدم توفر رجل بالغ يعيل العائلة
2- يتوقف العمل الضروري لانشغال الرجل أو سفره
3- الراتب لا يعين على دفع راتب السائق وإقامته
4- شروط بعض الرجال عند الزواج عمل المرأة لتحمل نفسها، ويرى مكان عملها إن كان قريبا أو بعيداً.

أسباب رافضي القيادة:
1- انتشار الفساد
2- إختلاط المرأة مع الرجال
3- العادة والتقاليد
4- الحرمة الشرعية

من يقول بأن القيادة سوف يكون فساد، أوّلها دخولها للعمل في الأسواق ومجلس الشورى من أعظم الفساد لمن يتحدث عن الفساد، وفيه اختلاط وخلوه مع الرجل بشكلٍ ملاحظ، العادة والتقاليد كما كان في منع التعليم للبنات ودخول جوّال الكاميرا وعمل المرأة، والحرمة الشرعية لا ينص على ذلك من القران أو السنة ولا يوجد لذلك قياساً.
المرأة لديها حقوق عظام وأهم من القيادة، فإن منعوا القيادة فعليهم تعجيل حل أوضاع اليتامى والمطلقات والأرامل، من توفير مسكنٍ لهم والمواصلات وتوفير مبالغ خاصة فيهم، حتى وإن سمحوا لهم بالقيادة، لابد من تلك فلا يعلم ولا يشعر بتعب المرأة ومعاناتها إلا من ذاق أو رأى بعينه.
المرأة فعلت كل شيء تبقى القيادة، وتستطيع تضليل سيارتها وتحجبها ، الفساد موجود في كل مكان ، التحرشات موجودة قبل اختلاق موضوع القيادة منذ زمن، الاختطاف موجود أيضاً، فهل تأمن أيها الرجل رجلاً غريبا يحمل عائلتك ويمشي بهن في كل مكان ويعتمدن النساء عليه أكثر منك؟ أو يعلم أسرار أسرتك من تفاصيلهم وأين يذهبون ويرتعون ؟ الخلوه مع الرجل من المحرمات الصريحة فلماذا لم يلتفت له؟
ذهاب رجال الدين إلى الديوان الملكي بهذا الشكل تمنينا أنهم حرصوا أكثر على موضوع البطالة والفقر وحل عاجل لوزارة الصحة، ولكن لا أعلم لماذا الموضوع الثانوي يهتم به أكثر من المهم والأساس ويعتبر الثانوي قضية والمهم قدر مكتوب .!



 0  0  1639
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:24 صباحًا السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024.