• ×

01:51 مساءً , الخميس 9 شوال 1445 / 18 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


إنجازات النهضة المباركة ..وهج في مسيرة الخير

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إنجازات النهضة المباركة ..وهج في مسيرة الخير للكاتب الصحفي :أحمد بن حمدان الفارسي


ميلاد أب وسعادة أبناء وفرحة عارمة يعيشها قائد حكيم أحب شعبه فأحبوه .. قابوس بن سعيد .. وحكاية الثامن عشر من نوفمبر , هو ليس مجرد تاريخ تقويمي عابر وإنما هو أسطورة لولادة رجل عظيم اخضع القلوب لعشقه وامتثل الشعب لكلمته . يوم كهذا يصعب علينا أن تكتب أقلامنا حبرا يوازي محبتنا لهذا القائد المعظم . هي ليست مشاعر أبثها بين السطور ف حسب وإنما هو معروف لحياه عشقناها كونه أنشئها وأسسها ورسم فيها قواعد السعادة التي يطمح إليها كل مواطن يعيش على ارض الوطن..قبل أيام قليلة ماضية كنت جالسا مع أبي أتحدث معه وكعادته يسألني عن أخباري ويطمئن على حالي. فخطر على بالي ونحن الآن في شهر نوفمبر المجيد بأن أتحدث معه عن حياة طفولته وكيف كانت السلطنة قبل حكم جلالة السلطان فأجابني يا أحمد أنتم في نعمه تحسدون عليها عندما جئتم لهذه الدنيا رأيتم كل ما تريدونه أمامكم والحياة بسيطة وأصبحت سريعة في كل حاجة ,سابقا كنا نعيش الظلام ونعيش معانات التعب .لا كهرباء ولا شبكة طرق ولا ماء ولا مال ,كنا نعتمد على الزراعة والنخلة بالتحديد كانت هي التي تعيننا .فكنا نأكل ونبيع منها ونبني منازلنا من خلالها ,النخلة عظيمة جدا يا أبني ولكن للأسف أصبح الآن لا أحد يهتم فيها سوى القليل ,نجد النخلة تموت من العطش أو تركت هكذا . و تابع والدي حديثه الذي كان ممزوجا بالدعاء لجلالة السلطان. بأن يجب علينا أن نحمد الله كثيرا على النعمة الكريمة والعيشة الهنيئة التي نحن فيها في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى قابوس بن سعيد. .عندما نسترجع إلى الأوراق لنقرا الخطاب الأول لجلالته في العيد الوطني الأول عندما قال ""شعبنا العماني العزيز.. يسعدنا أن نحتفل اليوم معا بمرور سنة كاملة على هذا العهد الجديد الذي قابله الشعب العماني بأسره بفرحة وتأييد مطلق.. فأينما توجهنا في وطننا العزيز قوبلنا من شعبنا الكريم بمظاهر الولاء والإخلاص، مما يستوجب منا الشكر، ويحدونا مواصلة الجهود وبذل كل غال لرفع مستوى حياة شعبنا والأخذ بشتى وسائل الإصلاح في جميع مرافق حياته مهتدين بنور شريعتنا السمحاء ضارعين إلى المولى عز وجل أن يجعل فيما نقوم به خيرا وبركة يستمتع بها الجميع هذا ولا بد أن الجميع قد لمسوا ما تم من منجزات ومكاسب لهذا الشعب وهذا البلد العريق خلال العام الأول من عهدنا الفتي وقد تحقق ذلك بتضافر الجهود المخلصة تحركها النوايا الطيبة للسير بهذا البلد قدما ليتحل مرتبته السامية التي هو جدير بها"". ها نحن اليوم نستذكر الماضي و نجد بأن جلالته كان يبني السلطنة الحبيبة بيده تجدها هنا وهناك ويطلع على أحوال شعبه أما في العيد الوطني الثاني فقد قال جلالته "" شعبي العزيز.. كل عام وأنتم بخير ونحن جميعا نحمد الله ونشكره ونطلبه العون والتوفيق، أيها الإخوة المواطنون يا أبنا عمان اليوم الثامن عشر من نوفمبر هو العيد الوطني لبلادنا، والأعياد الوطنية للأمم رمز عزة وكرامة، ووقفة تأمل وأمل للماضي والمستقبل ماذا فعلنا؟ وماذا سنفعل؟ وليست المهرجانات والاحتفالات والأفراح سوى نقطة استراحة والتقاط الأنفاس لمواصلة رحلة البناء الشاقة والانطلاق بالبلاد نحو الهدف المنشود"". عندما نقرا الخطاب الأول و الخطاب الثاني لجلالة السلطان نجد بأن السلطان قابوس حفظه الله ورعاه- هو من قام ببناء البلد بعرق جبينه الذي اليوم نشاهده من أرقى البلدان على مستوى العالم في شتى المجالات.كما قال جلالته في العيد الوطني الثاني ""إن هدفنا السامي هو إعادة أمجاد بلادنا السالفة وهدفنا أن نرى عمان وقد استعادت حضارتها الآفلة وقامت من جديد واحتلت مكانتها العظيمة بين شقيقاتها العربيات في النصف الثاني من القرن العشرين وأن نرى العماني يعيش على أرضه سعيدا وكريما. أيها الأخوة.. يا أبنا وطني، الدرب شاق وطويل ولكن بالجهد والمثابرة سوف نصل إلى هدفنا بأسرع وقت وبإذن الله""نعم تحققت الأهداف السامية ها نحن اليوم في عيشة كريمة نجد كل ما نريد بعدما عمل جلالته -حفظه الله-في الدروب الشاقة والطويلة بالجهد والمثابرة لتحقيق الهدف الذي كان يصبو إليه لجعل السلطنة الحبيبة تعود لأمجادها و لجعل المواطن العماني الذي يعيش على أرض السلطنة سعيداً كريما . نعم نحن نعيش على بلدا طيب والكل يحسدنا على المنجزات التي تحققت ,ودائما نجد السلطنة في أعلى المراتب العالميات في كافة التصنيفات العالمية والعربية وكل ذلك لم يأتي من فراغ بل من جهود جلالته في بناء هذا الوطن بأساس متين وثابت وبعقل عظيم .وتأكيدا من جلالة السلطان على الصعاب التي واجهته في بناء هذه الدولة والذي تحدث به فالخطاب السامي بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عمان سنة ألفين وعشره حينما قال : "إذا كان بناء هذه الدولة العصرية التي تطلعنا إليها قد تحقق بعون من المولى عز وجل فان الطريق إليها لم يكن ـ كما تعلمون جميعا ـ سهلا ميسورا وإنما اكتنفته صعاب جمة وعقبات عديدة لكن بتوفيق من الله والعمل الدؤوب وبإخلاص تام وإيمان مطلق بعون الله ورعايته من جميع فئات المجتمع ذكورا وإناثا تم التغلب على جميع الصعاب".حقيقة أعجز عن التعبير لذلك الشخص العظيم قابوس بن سعيد . هو بحق من صنع لذواتنا مكانة يطمح لها كل مواطن يعيش على ارض وطنه . هو القائد .الأب الحكيم والشهم المغوار ضد أي منازعات قد تحدث .. حقا نحن في نعمة نحمد الله عليها. . دمت لنا نبضا ونبراسا ومجدا ولنهتف لك بصدق الدعاء ،، فلتباركه السماء وأسعديه والتقي بالدعاء '


بواسطة : الفارسي
 2  0  5400
التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    10-07-1435 03:33 صباحًا Omania :
    الله.. الله ... الله
    قلم جميل راق لي بوحه بحق ..
    ليس بالغريب عليك الأستاذ المبدع أحمد الفارسي ♡
    دمت بود ~
  • #2
    12-28-1435 11:17 مساءً بثينة الحبسي :
    [FONT=Arial]غير مفهوم[/font]
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:51 مساءً الخميس 9 شوال 1445 / 18 أبريل 2024.