• ×

07:29 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


فرصة ذهبية لكسب المليارات في حسابك‎

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

الكل يجري في هذه الدنيا الفانية وراء متاع الحياة وجمع الدراهم بشتى الوسائل المتاحة لديه يتعب ويشقى يسهر الليالي والايام ويتحمل الصعاب ويحاول جمع اكبر قدر من الاموال في سبيل اسعاده واسرته وهذا مبتغ جيد وموفق ويؤجر عليه في الدنيا والاخرة وهو ما حث عليه ديننا الاسلامي من الانفاق علي الوالدين والابناء والزوجة عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مر على النبي صل الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم من جلد ونشاط فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فقال رسول الله صل الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على ا ولده الصغار فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان اقول و الله الموفق الناس تتسابق لرفع و زيادة الرصيد المالي والبنكي للحساب والجري وراء الربح من الاسهم واذا انخفض شراء الاسهم تضجر او نقص من رصيده او فقد مائة ريال اقام الدنيا واقعدها بسبب انه فقد مبلغ بسيط الم تسمع او تقرأ عن السيدة عائشة رضى الله عنها حين سألها سيدنا وحبيبتا رسول الله صل الله عليه وسلم عن الشاة ماذا فعلت بها فقالت ذهبت كلها (اي أنفقتها) وما بقيت سوى الكتف فماذا رد عليها الرسول صل الله عليه وسلم قال بقيت كلها وذهبت الكتف من هنا ادعو نفس واخواني بفتح وزيادة الحساب في بنك الحسنات ورفع الرصيد الباقي واكتتاب عاجل وميسر في بنك الاخرة فالفرضة محدودة بزمن قصير والربح مضمون بنسبة تزيد على الف في المائة وأتحدى ان يوجد ربح في الدنيا يصل الى هذا إخواني في الله: أذكركم بهذه القصة العجيبة، خصومة حصلت في عهد النبي صل الله عليه وسلم بين أبي لبابة ويتيم على نخلة، حيث كان هناك بستان لأبي لبابة، وبجانبه بستان آخر لهذا اليتيم، وبينهما نخلة، واليتيم لم يدرك بعد، فقال أبو لبابة: هذه النخلة لي، وقال اليتيم الصغير هذه النخلة لي، تشاجرا، فما كان من اليتيم إلا أن ذهب إلى النبي صل الله عليه وسلم واشتكى له أبا لبابة، فاستدعى النبي صل الله عليه وسلم أبا لبابة وقال له: ((هذا اليتيم يشكوك في نخلة أخذْتَهَا له))، أو كما قال صل الله عليه وسلم فقال أبو لبابة: والله ما كان ذلك لي يا رسول الله، وما كنت لآخذ نخلته، فقال النبي صل الله عليه وسلم : ((إذاً نخرج ونعاين فخرج النبي

صل الله عليه وسلم بنفسه ليعاين البستانين وليعاين النخلة، وهذا من تواضعه صل الله عليه وسلم وحكمه العدل، ولما وصل إلى النخلة المختلف عليها، وجدها في بستان أبي لبابة واضحة جلية، فهل يعطف على هذا اليتيم فيحكم بها إليه، لا حاشاه صل الله عليه وسلم أن يجور في حكم، فحكم بالنخلة لأبي لبابة، فذرفت دموع اليتيم وانحدرت على خديه، فأراد صل الله عليه وسلم أن يجبر كسر قلبِ هذا اليتيم، لأنه لم يدرك الحق، فقال لأبي لبابة: ((أعطه هذه النخلة ولك بها عِذق في الجنة))- أي نخلة مثمرة أو غصن نخلة في الجنة مقابل هذه النخلة - لكن أبا لبابة كان في وقت غضب، إذ كيف يشكوه والحق له، ويشكوه إلى من؟ إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: لا، فسمع بذلك أبو الدحداح، وكان يتمنى مثل هذه الفرصة رضي الله عنه وأرضاه، فقال يا رسول الله: لئن اشتريت هذه النخلة وأعطيتها هذا اليتيم ألي بها عِذْقٌ في الجنة؟ قال: ((نعم))، فيلحق أبو الدحداح بأبي لبابة ويقول: أتبيعني هذه النخلة ببستاني كله، خذ بستاني كلّه وأعطني هذه النخلة، قا أبيعُكَها لا خير في نخلة شكيت فيها إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ، فباع النخلة بالبستان كلّه، وذهب أبو الدحداح إلى أهله ونادى فيهم: يا أم الدحداح ويا أبناء أبي الدحداح قد بعنا البستان من الله فاخرجوا منها، فخرجوا ومع أطفاله بعضُ الرطب، فقام يأخذه ويرميه فيها وهو يقول: قد بعناها من الله جل وعلا بعذق في الجنة لا نخرج منها بشيء، خرج هو وأهله وقد باع كل شيء من دنياه واشترى عذقا، واشترى غصنا من نخلة عند الله جل وعلا.

عن أَنَس بْنُ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ وعند ابن حبان كتب الله له بها عشرَ حسنات وفي نهاية المطاف واذا ارت زيادة حسابك الباقي في البنك للأخرة حيث ان المال في الدنيا اما هو مفارقنا او نحن مفارقيه أرفع رصيدك للمليارات بالصلاة في وقتها بالمسجد واكثر من الصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم وقراه القران الكريم بر الوالدين صلة الرحم مراقبة الله المشاركة بأعمال البر والحسان بناء المساجد وجمعيات تحفيظ القران الكريم ومساعد ة المحتاجين ولمثل هذا فليعمل العاملون والله الموفق

image


 1  0  2459
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    02-23-1435 02:27 صباحًا ياسر :
    متالق دائم ووميز في مقالتك
    • #1 - 1
      02-23-1435 11:49 صباحًا مرشود الرحيلي :
      اشكر مرورك ياسر المميز انت حبيبي رعاكم الله
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:29 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.