• ×

04:12 صباحًا , الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


ثورة المعلومات آفاق نحو المستقبل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

"ثورة المعلومات آفاق نحو المستقبل" للكاتب أحمد بن حمدان الفارسي



في الآونة الأخيرة اصبح الحاسوب فرد لا تخلوا منه الاسرة المعاصرة ,حيث اصبح عامل رئيسي لقضاء اغلب الحاجات سواء الدراسة منها ام في التسلية وقضاء وقت الفراغ وأصبح استخدام الحاسوب ضروريا في حياتنا. وما نشاهده من تطور هائل وسريع في تكنولوجيا الحاسوب يدعونا إلى تفعيله في مجال التعليم بطريقة مبتكرة إذ لم يعد حقل من حقول المعرفة إلا وللحاسوب دورهم فيه. حيث إن الحاسوب هو عصب العملية التنموية، والاقتصادية، والاجتماعية والتعليمية. وهو الأداة الرئيسة والسريعة في معالجة البيانات.إن أهم الخصائص المميزة لعصرنا هذا ليس التطورات العلمية والتقنية المدهشة فحسب، بل تعداه إلى تسارع في معدل ذالك التطور، ومدى التأثير في حياتنا. ومن هنا لا يستطيع الشخص تجاهل تأثير التطورات العلمية والتقنية وخصوصا تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في جميع نواحي الحياة. حيث وظف الحاسوب في مجالات العمل و التخصصات جميعها.وبسبب ذلك أصبح من الضروري استخدامه ،وتعلم استعمال برامجه المتنوعة في المجالات جميعها ومن ضمنها التعليم ونظامنا التربوي نظام متطور يواكب التطورات التي يواجها العالم في مجال استخدام الحاسوب حيث تم تحديث هذا النظام التربوي وتعزيزه بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكون عنصراً أساسيا في هذا النظام لتحسينه، وتطويره، وتوجيهه كي ينسجم مع التوجهات الجديدة، وما تتطلبة من إعداد جيل يساهم في بناء الاقتصاد والمجتمع المستقبلي . و الحاسوب هو آلة إلكترونية تعمل وفق مجموعة أوامر و حسب تعليمات معينة لها القدرة على استقبال البيانات وتخزينها ومعالجتها و اخراجها كمعلومات واستخدامها من خلال بعض الأوامر. و تكمن أهمية الكمبيوتر في تبسيطها للكثير من الأعمال الصعبة أو التي تحتاج وقتاً طويلاً لإتمامها كالأعمال الصناعية و التجارية، والإدارات الحكومية، و الجامعات والمعاهد، وسيلة ذات قدرة عالية في حل المسائل الرقمية و الدقة في حفظ و استرجاع المعلومات وتصميم الوثائق والصور وإظهارها. وفوائده كثيره جدا ويمكن تلخيص فوائد الحاسوب في خمس نقاط مهمه من وجهة نظري أولا حل المســائل الرقمية وهي أصعب الأمور التي تقوم بها الحواسيب حل المعادلات الرياضية الطويلة التي تحتوي على الأرقام. وتستطيع الحواسيب إنجاز هذه المسائل بفترة قصيرة جدا. وفي أحوال كثيرة يوضِّح الحل كيف تعمل أشياء أو تحدث .ثانيا تخزين واسترجاع المعلومات حيث يستخدم الناس الكمبيوتر لتخـــزين كمية كبيرة وهائلة لا يمكن تصديقها من المعلومات. وتسمى قاعــدة بيـانات . وتحتوي هذه القاعدة على بيانات ومعلومات ضخمة مثل عدد سكان بلد ما. والحاسـوب يقوم بالبحـث عن معلومة معينة بسرعة كبيرة ويمكن تغيير و تعديل المعلومة في أقل من ثانية واحدة. ثالثا الحاسوب أيضاً يستخدم للتحكم في الأجهزة والأدوات الآلية , مثل النظام الهاتفي والسحب الالي في البنوك , وأجهزة الطيران الآلي بالطائرات ,حيث تتجاوب الحواسيب مع المشاكل اكثر من البشر. ورابعا إنشاء الوثائق والصور وعرضها حيث الأرصاد الجوية تستعين بالحاسوب في التنبؤ بأجواء الطقس و تغير المناخ. وتستخدم بعض البرنامج في معالجة الكتابات و النصــوص والكتب والخطابات والوثائق المختلفة .ومن خلال الحاسوب نستطيع تصحيح الأخطاء الإملائية والتعديل على الجمل والكلمات ومن أهم المستخدمين السكرتاريون و المحاميون و العلماء و الصحفيون. والنقطة الخامسة استخدام الحاسوب للتحكم في " الروبوت " ( الإنسان الآلي ) الذي يؤدي المهام المتكررة , مثل أنظمة خطوط التجميع في الصناعة , والتي تعفي العمالة البشرية من الإجهاد الطبيعي والنفسي المصاحب لمثل هذه المهام .ولأنسى كل تلك الاهمية للحاسوب حيث هناك مشكلات و سلبيات فاستخدام الحاسوب لا يخلو من السلبيات التي تؤثر على شخصية مستخدمه، حيث تحدثت الوسائل الإعلامية والدراسات العلمية عن تلك السلبيات مثل انتشار الكآبة بين الكثير من مستخدمي الحاسوب، اضافة الى امكانية شعور الكثير منهم بالآلام التي تصيب الظهر و توتر العضلات خاصة عضلات الرقبة، وقد يجعل الفرد يشعر بحالات الانعزال عن مجتمعه، والبقاء منكباً على نفسه، وهذه الحالات يمكن أن تكون ناتجة عن مشكلات شخصية ليس لها أية علاقة بالحاسوب، لكن من يصاب بها يجد فيها صديقاً ينسيهم ويأسرهم حيث يهربون إليه حتى من أنفسهم. وبالرغم من كل تلك السلبيات إلا أن في هذه التجربة الشخصية للحاسوب تجعل الطالب وجميع المثقفين الضرورة في دخول هذا العالم المليء بالمهارات والخبرات حيث لا يمكن لأحد منهم الاستغناء عنها في عصرنا هذا، وإذا لم نسارع في الاستفادة من هذه الفرص التي أتيحت لنا اليوم فإننا سندفع الكثير الكثير لكي نلحق بالركب في الغد. ويمكن أن يكون أكثر الأفراد ممن تكون حاجتهم في تزايد إلى "الحاسوب" هم الذين يعملون في مجال المدرسة والتعليم من المرحلة الأولى في حياة الفرد، وحتى الوصول إلى إلى الدراسات الجامعية والعليا ومن منكم لا يصدق فليجرب، وسيرى ويلاحظ من حول المستخدمين لهذا الكمبيوتر ويدخلون في عالمه.وهناك استخدامات كثيره للحاسوب والانترنت. ومن خلال هذا المقال لابد أن نتحدث عن التسوق عبر الإنترنت. لاشك أن التسوق و التجارة الإلكترونية أصبحا من أبرز المنافع التي تقدمها الإنترنت للمستخدمين , حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يبحث عن ما يحتاجه من منتجات أو خدمات وأن يقيمها ويفاضل بينها ويدفع قيمتها دون الحاجة إلى أن يغادر منزله . لكن يشوب ذلك عدد من المحاذير والمخاطر التي يتوجب إدراكها و التعامل معها حتى يتسنى للمستخدم الاستفادة من مثل تلك الخدمات دون مخاطر و يزداد الناس إقبالاً على التسوق عبر الإنترنت في جميع أرجاء العالم بما في ذلك بلدنا الغالي سلطنة عمان، ولا عجب في ذلك، فالتسوق عبر الإنترنت يجمع بين السهولة والراحة لشراء ما تحتاجه من أي مكان وفي أي زمان دون أن تغادر بيتك.
و ثمة أشياء قليلة يتوجب عليك مراعاتها لجعل التسوق عبر الإنترنت آمناً، وأول هذه الأشياء هو التأكد من أنك تقوم بالشراء من جهة ذات سمعة جيدة كي تحصل على ما طلبته، وثاني هذه الأشياء الحرص على عدم إفشاء معلوماتك الشخصية مثل معلومات بطاقتك الائتمانية للغير كي لا تقع في أيدي غير أمينة. ويعتبر الانترنت من أهم الوسائل والتقنيات المعاصرة التي تساهم في تعميم المعرفة ونشرها على مساحات واسعة من العالم واهم وسيلة لتبادل الخبرات والمعارف ونشر الثقافة ومد جسور التواصل والصداقة بين أقطاب العالم المختلفة كما تعتبر الوسيلة الأسرع في نشر الأخبار والتقارير. دخلت الانترنت العالم العربي دون مقدمات وربما دون دراسات مسبقة لدخوله مما جعل شريحة كبيرة من المجتمع تنفر منها في البداية واعتبارها أداة لتخريب العقول بما تحمله معها من أفكار غربية مسمومة تهدف إلى تخريب العقول العربية وتفتح لهم نوافذ ليطلوا منها على عوالم غربية غريبة عن مجتمعاتنا وقيمنا. هذه النظرة الضيقة المحدودة أبقت العالم العربي حتى وقت قصير في ركن قصي من العالم المتطور بما فيه من تقنيات وإنجازات علمية وحضارية. ولكن مع ازدياد المعرفة ووجود مثقفين ومهتمين ودارسين في مجال التقنية الرقمية بدأت الدول العربية بالاهتمام فالانترنت وميزاته من خلال إقامة بعض الندوات واللقاءات التي تظهر أهميته ومزاياه المتعددة ولكن رغم ذلك فقد أشارت الدراسات الأخيرة إلى تواضع نسبة عدد مستخدمي الإنترنت العرب قياسا إلى العدد الإجمالي للسكان في الوطن العربي، منوهة بوجود ضعف في البنية الأساسية لشبكات الاتصالات إضافة إلى بعض العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ما أدى إلى تأخير في الاستفادة من خدمات شبكة الإنترنت ومن ميزاتها المتعددة وخصوصا النشر الرقمي والذي يعتبر في الوقت الراهن أداه تنافس النشر الو رقي من حيث سرعة انتشارها وسهولة إيصال الأفكار إلى عدد كبير من القراء في اقصر وقت ممكن. ولكن وبسبب قصور الانترنت في العالم العربي فلازالت هناك شرائح مختلفة من المجتمع لا تستخدم الانترنت كوسيلة للمعرفة والاطلاع وتعتمد اعتمادا كلي على النشر المطبوع والكتب والدراسات الورقية والتي كثيرا ما يعجز القارئ عن شرائها بسبب ارتفاع أسعارها وتشكلت في المجتمع فئتان فئة الثقافة الكترونية وكتابها وفئة مثقفي المطبوعات الورقية وكتابها ويفصل بين الفئتين حاجز من التوجس والتشكيك كل في مقدرة الاخر.واولت الحكومة الرشيدة لعاهل البلاد المفدى جلالة السلطان حفظه الله ورعاه من خلال المكرمة السامية بتوزيع أجهزة الحاسب الالي على كافة طلبة الضمان الاجتماعي و بدفع نصف القيمة لطلبة الجامعات والكليات السنة الاولى .حيث يدرك جلالة السلطان بأن الحاسوب هو عصب العملية التنموية، والاقتصادية، والاجتماعية والتعليمية في بلدنا الغالي وكذلك ينظر لنظرة المستقبل القادم الذي أصبح يعتمد على التكنلوجيا في كافة اعماله .


Happy-inoman@hotmail.com


بواسطة : الفارسي
 0  0  2732
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:12 صباحًا الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024.