• ×

02:58 مساءً , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


معا إلي مصر الجديدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مقال معا إلي مصر الجديدة للكاتبة هاله برعي

عادت مصر بجيشها وشرطتها وشعبها والقوي المختلفة لتضع أقدامها علي طريق بناء غد مشرق نصبوا إليه جميعا. غد تواجه فيه البلاد تحديات وتتجاوز معه الصعوبات, بما تملكه من مؤهلات وفيرة وذخيرة انسانية وعملية كبيرة, وإرادة متعمقة في نفوس البشر..
كان دور المؤسسة العسكرية في استفتاء الدستور موفقا لأقصي درجة, في التعامل والانضباط والتوحد مع الشعب.. كذلك كانت قطاعات وزارة الداخلية بأنواعها المختلفة غاية في الالتزام والحرص علي أداء المسئولية بأفضل الوسائل والأساليب الممكنة. وبالطبع كان الشعب في أحسن حالاته السياسية والاجتماعية, حيث عاد إلي صورته الأصيلة في الترابط والتكاتف وتحمل المسئولية. ولايخفي علي أحد دور المرأة التي أذهلت الجميع بمشاركتها الرائعة وحماسها الواضح. لقد انتشر الملايين من المواطنين في اللجان وهم يحلمون بمستقبل جميل يعيد لهذا الوطن دوره ومكانته وحرصه علي كرامة أبنائه.
اليوم نشعر وكأننا نري مصر تلملم جراحها وتقدم للعالم صورة إنسان متحضر وشعب راق وأمة تستحق أن تأخذ من جديد مكانتها المتميزة بين شعوب العالم أجمع. بالتأكيد سوف يتحدث الكثيرون عن الملحمة الرائعة التي توحد فيها الجيش والشرطة مع الشعب في لحظة تاريخية لم تكن مجرد تصويت علي عهد ووثيقة, لكنها كانت وقفة جادة ودعنا فيها عهدا, وجري تمهيد الأجواء لاستقبال عهد آخر, طالما سعينا إليه وافتقدناه خلال السنوات الماضية.
المطلوب الآن كشعب وكحكومة بذل كل الجهود واتقان العمل وتجاوز أخطاء الماضي, حيث من المفترض أن تتجه أبصارنا اليوم وفورا إلي المستقبل الذي نتمناه, وأن نبدأ ودون تردد في رســـم ملامحه وتفاصيله, وماذا نحن فاعـــلون فــيه؟ علينا أن ندرك جميعا أننا مطالبون بعملية تطهير شاملة, وأن نضع خارطة طريق مكملة وسريعة للاستفادة من مصادر الثروة التي تذخر بها مصر. فلدينا مشروعات واعدة لايمكن الاستهانة بها مثل قناة السويس التي تعد بامكاناتها الكبيرة وموقعها الجغرافي المتميز وأهميتها الاستراتيجية الفائقة مشروعا حيويا بامتياز. وأظن انه لدي المسئولين في الدولة الآن تصور كامل عن المعجزة الاقتصادية التي يمكن أن تحقق للمصريين دخلا لم يتحقق لهم في يوم من الأيام, إذا أحسنوا ادارتها بطرق علمية, مع مراعاة الأمن القومي وتجنب مصادر تهديده, كذلك لدينا مشروع تنمية وتعمير وبناء سيناء, وجميعنا يعلم أن وثائق هذا المشروع بالكامل موجودة في خزائن لدي الحكومة. أيضا أمامنا مساحات شاسعة من الأراضي الخالية في العلمين, كان ومازال من حقنا أن نطالب دول الحلفاء والمحور, في أثناء الحرب العالمية الثانية, بتطهيرها بعد أن حرمتنا الألغام من زراعتها واستثمارها.
بالتالي لابد من السعي لإحياء هذا المشروع والبحث عن سبل الاستفادة من كنوز هذه الصحاري البكر بعد تطهيرها وتمهيدها, كذلك أمامنا مشروع توشكي الذي أنفقت الدولة عليه مليارات عدة من الجنيهات. وكان يتحتم حسب دراسات المشروع أن تتم زراعة نصف مليون فدان بصفة مبدئية, وإلي يومنا لا أحد يعلم شيئا عن التفاصيل الخفية لهذا المشروع, وماذا جري فيه, ولماذا لم نستكمل مشروع توشكي علي الرغم من تلك المبالغ الباهظة التي أنفقت عليه؟ أمامنا أيضا مشروعات, تنمية الوادي الجديد, ومنخفض القطارة, وفوسفات أبو طرطور, والبترول وأسراره الغامضة وقبل هذا كله أنهار المياه الجوفية التي أهملت منذ عقد طويلة.
من هنا أتساءل, ماذا أعد المسئولون عندنا لاستثمار هذه المشروعات؟ ولايخفي علي أحد أن لدينا حوالي مليون فدان جاهزة للزراعة في الصحراء الغربية وهي بالتأكيد كافية لتلبية احتياجات المصريين من القمح والمواد الغذائية, وسد الفجوة الواسعة في هذا المجال.
المرحلة المقبلة, عقب النجاح المبهر في الاستفتاء علي الدستور, تتطلب اصرارا وعزيمة وجهودا متكاتفة. ونضع خطواتنا الأولي بإحكام علي طريق التفكير في أساليب جديدة للنهوض بالعمل والإنتاج لإدارة شئون الدولة. ويجب أن يعود الشعب المصري عاملا ومنتجا, وأن نعيد النظر في سياسات الصحة والتعليم والأمية ووقف هروب الكفاءات الحقيقية إلي الخارج. علينا أن نعيد التواصل مع الخبرات النابغة المتناثرة في شتي بقاع المعمورة, لكي نستفيد منها, فنحن الآن أمام لحظة فارقة في حياتنا وفرصة فريدة لاستعادة جهاز الدولة لثقته بين أبناء هذا المجتمع وتبدأ رحلة البناء..
من هنا أكرر التحية للملايين من أبناء وطني الذين خرجوا يوم الاستفتاء, بعد أن قدموا نموذجا في الانتماء والولاء لمصر, وأثبتوا أن إرادتهم لن تلين, مهما أمعن الأعداء في زرع المطبات ووضع العقبات. وتحية أيضا للمؤسسة العسكرية الوطنية, التي وقفت بشرف يتناسب مع تاريخها المجيد, وكانت أهلا للمسئولية التي وضعت علي عاتقها. كما أن جهاز الشرطة استعاد رونقه في حفظ الأمن وعودة مكانته في قلوب الشعب واسترداد هيبته, بعد أن نجح في المساعدة علي تخفيف الأعباء الأمنية عن كاهل المواطنين. وقبل هذا كله تحية إلي المرأة المصرية, أمي وأختي وابنتي, لأنها أكدت أصالتها ودورها الفعال في بناء مصر الجديدة, المنتظر أن تري النور قريبا.


بواسطة : bthnasserbth
 1  0  2099
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    03-28-1435 08:52 مساءً اسماعيل الجزائري :
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.وما الجديد في مصر وكل اخرص واحمق مثلي يعي كل الوعي ان نظام مبارك بعينيه.غير ان عينه اليمنى طافيه.........دجال يعني.ومعلوم ان اكثر من يتبع الدجال النساء.اخشى عليك من سوء العاقبة يا هند.فاني وانت اعلم والله ان جنة الدجال نار.وناره جنة.فاقدفي بنفسك في ناره.النجاة النجاة يا هند.ان انقلاب الدجال السيسي على رغبة الشعب المصري هو سراب ما هي الا لحظات وتغمه غمامة .تحجب عنه شمسه.فلا سراب ولا سيسي.انه الماء الزلال يا هند.ليس سيسي السراب .الدي حسبته ماءا فظلت تركضين وراءه.او تريدين ان يركض وراءك الشعب المصري.لالالا الشعب من البداية يعلم ان نظام مبارك سراب هو كدلك.والشعب المصري يريد ان يشرب ماءا زلالا حقيقيا.فهل تريدين يا هند ان تميتي الشعب المصري الحر المتعطش للحرية.لا العلماني ضمئا.وقد كتب الله في الكتاب ان"من قتل نفسا فكانما قتل الناس جميعا.ومن احياها فكانما احيى الناس جميعا"فكيف بقتل شعب ضمئا.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:58 مساءً الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.