• ×

06:57 صباحًا , الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


إغلاق الأبواب في وجوه الذئاب!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

تألمت لذلك المشهد الذي تعرضت فيه "طفلة المصعد" للتحرش من قبل شاب ، وقبل هذه الحادثة قام مجموعة شباب بالتحرش بفتيات على مرأى ومسمع من الناس، أين غاب الوازع الديني والاجتماعي عن شبابنا؟

قضية التحرش باتت تطفو على السطح وأخشى أن ما نراه ما هو إلا رأس جبل الجليد الطافي على البحر.. وهي قضية لها أسباب لو تمت معالجة أسبابها لتم "حشر" التحرش في أضيق الحدود ولتمت محاصرة "الذئاب البشرية" التي تفتك بالأبرياء وإقفال الأبواب في وجوه تلك الوحوش!
فضعف الوازع الديني يأتي في المقدمة.. وكذا عدم وجود عقوبات رادعة إضافة إلى طول الإجراءات العقابية داخل أروقة المحاكم ، فهذا السبب ينسي الرأي العام تلك القضايا المثارة! ، وهناك أسباب تتعلق بالمتحرش به كإبداء الزينة وكون اللباس فتنة تجذب الأنظار.. ولا ننسى ضعف التوعية بخطر التحرش وطرق المتحرشين!

إن غياب العقاب الرادع جعل ذلك الوحش يصول ويجول فالعقاب آخر ما يفكر به ، وفي القرآن الكريم لما ذكر الله تعالى عقوبة القصاص قال: "وَلَكُمْ فِي ٱلْقِصَاصِ حَيَاةٌ.. ." فقتل المجرم فيه حياة للآخرين حيث يرتدع من تسول له نفسه بالإفساد ألف مرة قبل أن يقدم على جريمته!!

وقضايا التحرش بشكل عام شبه مغيبة عن الإعلام فيما مضى ، لكن بدأت الآن بعض القنوات والصحف تطرح القضية وتسلط الضوء عليها.. لذا لا نعرف كم نسبة التحرش في مجتمعنا؟ ولا نجد دراسات تسلط الضوء عليها إلا ما ندر!

ويتأتى الدور الأكبر على الأسر في توعية الأبناء ومعالجة جنوحهم الأخلاقي ، فهناك ظواهر اجتماعية باتت تغزو مجتمعنا كظاهرة الجنس الثالث والبويات، ولما تسمع بتلك الظواهر تتساءل أين دور الأسر في التربية؟
ويمكن للأسر تفعيل دور "الثقافة الجنسية" وهي ثقافة توعوية لكنها غائبة، وفي المدارس من التربويين من يرى ضرورة التطرق لهذه الثقافة سواء كانت مادة مستقلة أو تضمين موضوعاتها ضمن مواد أخرى..!
وهناك كتاب توعوي موجه للأطفال بعنوان: لا تلمسني ، موجود على النت "وموجود في المفضلة على حسابي بتويتر".. يكفي الآباء أن يطلعوا أولادهم على تلك الصور ، فتلقي هذه الثقافة من لدن الأسر والتربويين هي في النهاية طريقة آمنة أفضل من أن يتلقاها المراهق عبر شلل "الواتس أب" و "البلاك بيري"!

أخيراً..
التحرش الجنسي قد يكون بالنظر والكلام واللمس بشهوة، وهو وسيلة إلى (الزنا واللواط)، وقد جرى الخلط بين هذه المعاني..
يقول صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه".
الزنا قد يكون حقيقة وقد يكون مجازاً كما في الحديث وسيئاتك على قدر ذنبك!
فلنحفظ أعيننا وآذاننا وألسنتنا!



للتواصل مع الكاتب
تويتر: @alomary2008


بواسطة : على بطيح
 0  0  1042
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:57 صباحًا الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024.