• ×

02:12 مساءً , الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


هل عاد الإسلام غريبا ؟!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط


زمن غريب طغى علينا وأعمى أعيننا نحو الحقيقة الواضحة تجاه حُماة هذا الدين ومن يتمسكون براية الإسلام ويخوضون المعارك العصرية ضد المسلمين بشتى الوسائل فهم أمام مرارة الفتن صامدين بتعاليم الدين صارفين قلوبهم أمام شهوات الدنيا الزائلة ، وأصبح جزء كبير من المجتمع المُغرَر به من الإعلام يُنظر إليهم وكأنهم متسلطين عليهم ويفرضون مبادئهم باستخدام السلطة و يقودون المجتمع حسب اهوائهم , لكنهم في الحقيقة همُ من نراهم يتمسكون بالدين القويم ولا يتجاوزون القيم والضوابط الاجتماعية والأخلاقية ولهم شأن عظيم في الاسلام , نسميهم بمختلف المصطلحات ( الشيوخ - الدعاة - العلماء - القراء - رجال الحسبة ...الخ ) هؤلاء هم أسوتنا وقدوتنا ،وهم عماد المجتمع بهم نستدل طريق الحق ، وهم رشدنا الى الدين ، وهم من يتمسكون بالدين الذي بات أن يكون غريبا , هم من في قلوبهم هَمٌ لصلاح البلاد والعباد ويسعون لاقتلاع الفساد , نراهم يقفون مع الحق في كل زمان ومكان وينصرون المظلوم وربما لأجلهم يضحون بالنفس والمال مهما بلغ الثمن .
ففي الآونة الأخيرة بدأ الإعلام الفاسد يشن هجوما غير مبررا على هذه الفئة القليلة المحافظة وأصبحوا مادة مغرية وثمينة للسخرية والاستهزاء بهم في منابرهم المضللة أمام الملأ استخفافا بالطبقة الجماهيرية المتابعة والواعية.
والبعض يطلق عليهم سخريةً بلفظٍ عامِّي ( المطاوعة ) قاصدين رجال الدين بشكل عام ذلك التقي المحافظ على صلاته وذاك الإمام القارئ وذلك الداعية الشهير وهذا المفتي وأولئك رجال الهيئة .
فعجبا من رجل يسخر منهم ويذمهم ويصلي خلفهم صلاة الفريضة ،وعجبا من امراءة تذم رجال الهيئة وتستنجدهم في قضية استفزاز ضد شاب دفاعا عن عرضها ،وعجبا من شاب يستهزئ بشيخ أو داعية ثم يستفتيه في حكم شرعي ليدله طريق الصواب , لربما يخطئ البعض منهم بقول أو فعل لكننهم بشر وليسوا معصومين ، فلماذا نصطاد زلاتهم ونضخمها في الإعلام وننسى محاسنهم ونهمشها ولا نلقي لها بالاً , والآفة الكبرى كَثرة الطوائف وتعدد التوجهات وتنوع الافكار التضليلية بوسائل إعلامية متنوعة ،وتختلف طرق ترويجها وأهدافها ورسائلها حسب مقاصد معينة , والنتيجة جاهل يطبل بما رأى أو سمع في الاعلام المخدِّر أو جيل بريء قادم سيظن انهم فئة حقيرة ويخشى التديُّن خوفا من حرب المجتمع ووسائل الاعلام ،أو تهربا من ألفاظ التصنيف الى فئة معينة. ما أخشاه أن نعود غرباء كما كنا ِونَضِل ونُضَل ويعود إسلامنا غريبا !! ونُرمَى في سلة مهملات التاريخ لأمة لم تعتز بدينها .



بواسطة : روان الغامدي
 0  0  1096
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:12 مساءً الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024.